صنعاء نيوز/ الثورة / عبد الواحد البحري -
أوصى المشاركون في المؤتمر الثاني للطب المخبري بصنعاء، بإيجاد بنية تحتية للبحث العلمي وتوفير المخصصات والاعتمادات المالية ضمن الموازنات السنوية لتغطية احتياجات البحث العلمي .
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي اختتم فعالياته أمس على تحديث المناهج في كليات الطب المخبري بالجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يواكب متطلبات سوق العمل، واعتماد استراتيجية وطنية خاصة بفيتامين دي تتطابق وحالة اليمنيين ووضع اليمن.
وطالب المشاركون بتأهيل الكوادر في مجال تطبيق نظام الجودة الشاملة وإلزام المختبرات الخاصة والحكومية بالبدء بتطبيق نظام الجودة الشاملة ضمن خطة استراتيجية مزمنة.
كما أكد المشاركون ضرورة العمل على إيجاد ميثاق شرف ينظم العلاقة بين مختلف أطراف المهنة وهم الطبيب المعالج والطبيب المختبري والصيدلاني والمختص الصحي والمريض في المحصلة النهائية ويُجرّم جميع الممارسات الخاطئة في المجال الطبي بكافة تخصصاته.
وحث المشاركون جميع الجهات ذات العلاقة والتي تقدم خدمات نقل الدم في اليمن على الالتزام بالمعايير واللوائح الدولية التي يعمل بها ضمن البرنامج الوطني لخدمات نقل الدم وأبحاثه، وأوصوا بضم ممثلين عن الطب المخبري إلى المجلس الطبي الأعلى أو إنشاء مجلس مستقل خاص بالمختبرات الطبية .
وأشاروا إلى أهمية تعميم ودعم الخطة الوطنية الخاصة بالتصدي لمقاومة المضادات الميكروبية في اليمن وإعادة تفعيل دور نقابة الطب التشخيصي المخبري على كافة المستويات .
وفي تصريح لـ "الثورة" أكد الدكتور/ سامي الدبعي – مدير مجموعة مختبرات العولقي الراعي الرسمي للمؤتمر الدولي الثاني للطب المخبري مشاركة كوكبة من ابرز الدكاترة والاكاديميين في الطب المخبري وضيوف دوليين من لبنان وماليزيا وسلطنة عمان لعرض اخر ابحاثهم العلمية في مجال الطب المخبري حيث تم مناقشة 26 ورقة علمية وبحثية حول وضع الطب المخبري في اليمن والوبائيات الحقلية وكوفيد 19 وأخلاقيات مهنة الطب المخبري وخدمات نقل الدم والتوعية بمخاطر مقاومة المضادات الميكروبية.. اوراق علمية محكمة متعلقة بالطب المخبري وعلومه واخر المستجدات في علوم الطب المخبري والتشخيصي.
وأشار الدكتور الدبعي الى اهمية التخصصات في الطب المخبري حيث نوقشت 6 أوراق عمل تعنى بأهمية تدريب وتأهيل العاملين في المختبرات الطبية بأعلى مستوى من المعرفة في مجالات المختبرات الطبية ومختبرات البحث العلمي وفي علوم الطب وعلم الأحياء.
وأشار الدكتور الدبعي الى أهمية الاكتشافات العلمية الحديثة في مجال البيولوجيا الكثير من التحديات الجديدة في معاهد وكليات تدريس علوم المختبرات الطبية.
منوها الى أهمية المؤتمر في النهوض بالطب التشخيصي المخبري حيث ركز المؤتمر الدولي الثاني على مستوى التدريس الأكاديمي في علوم طب المختبرات كونه العامل الأكثر أهمية في أوراق العمل التي تم مناقشتها خلال الثلاثة الأيام من المؤتمر.. فمجالات الطب المخبري تتركز في علوم الكيمياء الحيوية العلاجية وأمراض الدم، وعلم وظائف الأعضاء، بيولوجيا الأعصاب، علم الطفيليات، أمراض الغدد الصماء.
وفي الختام أشار مدير المركز الوطني للمختبرات الصحة العامة الدكتور عبد الإله الحرازي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير إلى أهمية عقد هذه المؤتمرات الطبية وأوراق العمل التي تناولها المؤتمر والتوصيات التي خرج بها.
وأكدت الكلمات على ضرورة الارتقاء بمستوى الطب المخبري أكاديمياً ومهنياً ورفع مستوى الجودة الشاملة في المختبرات الطبية وتفعيل البحث العلمي وتشجيع التخصصات الطبية.
وأشادت الكلمات بمستوى المشاركة الفاعلة وأوراق العمل التي قدمت في المؤتمر والحضور الذي يدل على صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار وكان المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية تحت شعار "يداً بيد نرتقي بالطب المخبري".، .
المؤتمر الذي ناقش 26 ورقة علمية وبحثية حول وضع الطب المخبري في اليمن والوبائيات الحقلية وكوفيد 19 وأخلاقيات مهنة الطب المخبري وخدمات نقل الدم والتوعية بمخاطر مقاومة المضادات الميكروبية في أربعة أيام.
وهدف المؤتمر بمشاركة 400 مشارك من المختصين في الطب المخبري والأكاديميين وأساتذة الجامعات ومدراء فروع المختبر الوطني المركزي في المحافظات وذوي الاختصاص في الطب المخبري ومشاركة دولية من ماليزيا ولبنان وسلطنة عمان إلى الارتقاء بمستوى الطب المخبري أكاديمياً ومهنياً ورفع مستوى الجودة الشاملة في المختبرات الطبية.