صنعاء نيوز -
قال رئيس هيئة قناة #السويس إن من الصعب تحديد جدول زمني لإنهاء أزمة السفينة الجانحة في القناة، وإن هناك 321 سفينة تنتظر عند مداخل القناة بعد الحادث الاستثنائي الذي اضطر القناة لتحريك عدد من القاطرات لتعويمها.
وتتطلع الهيئة إلى التعاون مع #أمريكا في جهود تعويم السفينة، بعد الإعلان أمس الجمعة عن فشل جهود إعادة تعويمها. وهو ما ردت عليه متحدثة البيت الأبيض بالقول بأن الإدارة الأمريكية تراقب الحادث وستقدم المساعدة إذا لزم الأمر، فما وصفه محللون بردة الفعل غير المتوقعة إزاء الحادث الأول من نوعه.
وأدى جنوح سفينة سفينة "إيفر غيفن" في القناة إلى تعطل حركة مرور السفن، بما فيها سفن نفطية بقيمة 400 مليون دولار.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن إغلاق القناة تسبب في زيادة تكلفة الشحن البحري عدة مرات، وأنه من الصعب تقييم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد العالمي بسبب هذه الحادثة.
وفي حال بقيت القناة مغلقة لعدة أسابيع، فقد يتم إرسال البواخر النفطية من الشرق الأوسط إلى #أوروبا إلى طريق بديل، حول رأس الرجاء الصالح، وفي هذه الحالة سترتفع تكلفة الإمدادات سترتفع بما لا يقل عن 300 ألف دولار، وهو مقدار الوقود الذي يجب دفعه لكل ناقلة لتغطية مسافة 9.65 ألف كيلومتر.
كما ستتسبب الحادثة في تأخر تسليم منتجات نفطية بقيمة نحو 10 مليارات دولار، الأمر الذي قد يؤثر على أسعار النفط في الأسواق العالمية. وفي السياق نفسه، حولت 7 ناقلات غاز طبيعي مسال مسارها عن قناة السويس بعد تعليق الملاحة وفقاً لشركة كبلر لتحليل البيانات. |