صنعاء نيوز -
أهالي المنطّٙقة المُحيطة بدار الحجر بمُحافظة صنعاء يشكون تفشي ظاهرة تراكُم النفايات ما يتسبب في إنتشار الروائح الكريهة وتجمُع الحشرات والبعوض
صنعاء: خاص
شكا المئات من أهالي المنطّٙقة المُحيطة بدار الحجر بمُحافظة صنعاء، من تفشي ظاهرة تراكُم كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والأحياء، نتيجة عدم إزالتها بصفة مستمرة من قبل الجهة المعنية والمنوطة بإزالتها ورفعها، ما يتسبب في إنتشار الروائح الكريهة وتجمُع الحشرات والبعوض والقوارض والكلاب والقطط، في حين تغيب قيادة مُحافظة صنعاء عن المشهد.
ونشر عدد من رُوّٙادْ منصّٙات التواصل الإجتماعي، صوراً على حساباتهم الشخصية، توضح تراكُم القُمامة في المنطّٙقة، مُطالبين بضرورة إزالتها فوراً، ومُحذرين -في الآن ذاتُه- من مغبّٙة إستمرار تجمعات مياه الصرف الصحي، ومن الروائح الكريهة التي أخذت في الإنتشار، وكذا من البعوض الناقل للأمراض الذي بدأ في مُهاجمة المنازل والسُكّٙان.
وقالوا -في تغريدات ومنشورات رصدها المُحرِّر- لقد لجأ البعض -في أكثر من مرة- إلى حرق النفايات، خوفاً من إنتشار الأمراض والأوبئة جراء التلوث الذي نشأ نتيجة تراكم النفايات خصوصاً في الأحياء المكتظة بالسكان، مُتساءلين -في ذات الوقت- تجبي مُحافظة صنعاء من كل منزل رسوم نظافة، كما تفرض رسوماً على المحال التجارية، ما يجعلها قادرة على تمويل ترحيل النفايات، فلا مبرر لديها إلاّٙ التقصير وسوء الإدارة، خاصة أنها صامتة رغم التقدم إليها بالعديد من الشكاوى وطلبات ترحيل النفايات.
كما عبّٙر العشرات من زوار ومرتادي دار الحجر، عن إستياءهم وإستنكارهم الشديدين، جراء إهمال مُحافظة صنعاء لتلك المنطقة، وهو الإهمال الذي يظهر بشكل جلي عند زيارة المنطقة المحيطة بدار الحجر والتي تنتشر وتتراكم فيها النفايات بصورة كبيرة، ناهيك عن مياه الصرف الصحي، مُشيرين إلى أن المحافظة تتحصل رسوم مالية من جميع سيارات زوار دار الحجر تحت مبرر رسوم تحسين.
وأوضح أحد أبناء المنطّٙقة: الوضع أصبح لا يُطاق، خنقتنا الروائح الكريهة، أمام منزلي ومنازل أخرى كميات كبيرة من النفايات، لا سيّٙما أننا أصبحنا نرى مُعدات ترحيل النفايات بالصدفة، مضيفاً: وحتى عمال النظافة لم نعُّد نراهم كما في السابق.
وتابع قائلاً: لم أعُّد أستطيع فتح نوافذ المنزل، وحتى أطفالي لا أسمح لهم باللعب أمام المنزل، بسبب المياه القذرة التي تسيل من القمامة والحشرات وغيرها، ونحن لا ينقصنا أمراض، لافتاً إلى أن هناك مشكلة أخرى، وهي قيام بعض الأشخاص أو الأطفال بإشعال النار بتلك القمامة، فتنبعث منها أدخنة وروائح خانقة.
وكان المئات من أبناء المنطّٙقة، قد طالبوا -في أكثر من مرة- قيادة مُحافظة صنعاء، والأجهزة التنفيذية التابعة لها، بضرورة الإهتمام بنظافة الشوارع والأحياء، ورفع وإزالة القمامة المتواجدة وسط التجمعات السكنية، حرصاً على حياة المواطنين وسلامتهم، مؤكدين: أن شكاواهم المتعددة لم تجد أدنى تفاعل أو إستجابة.
وجددوا مطالبهم لمحافظ المحافظة بضرورة أن يتم رفع وإزالة القمامة المتراكمة فوراً، وذلك لتفادي النتائج الصحية المترتبة على إستمرار تواجد وتراكم تلك النفايات في الشوارع والأحياء والحارات. |