صنعاء نيوز - 
ام الجميع رحمه الله عليك

السعاده تولد من رحم المعاناه

حين تدبر الدنيا وتناي عنك
 جانبا فليس إلّا يوم يحكم القدر بفراق أحقّ الناس

الثلاثاء, 10-أغسطس-2021
صنعاءنيوز / الاسيف خالد حويس -

ام الجميع رحمه الله عليك

السعاده تولد من رحم المعاناه

حين تدبر الدنيا وتناي عنك
جانبا فليس إلّا يوم يحكم القدر بفراق أحقّ الناس بحسن صحابتك ( أمك ) ، ففي لحظة فراق الأم تقف الدّنيا و تسودّ الألوان ، و يصمت الجمال عن تعويذاته فالمنية حين تنشب أظفارها فليست تغرزها إلّا في قلوب أقرب العالمين لتلك الأم ألا و هم أبناؤها ،
الأم التي لو كانت أمّا عادية لبكتها الجداول و السواقي و فاضت بمياهها و لو كانت أمّا عادية لاكفهرت الحياة مهما رغدت ؛ فكيف بأمّ جعلت من نفسها و سخّرت روحها لتكون لأبنائها الأم و الأب في الوقت ذاته خاصة و قد تخلى الأب عن أبنائه بعد زواجه من امرأة غيرها ..
الأم التي هطل المطر من عرق جبينها ، و احمر الشفق في السماء خجلا من تضحياتها و بذلها و كفاحها لأن تربي صغارا .. ، لأن تُؤكِّل و تشرِّب و تسكِّن فتتبعهم بالتربية الحسنة على القيم الفاضلة لتصنع منهم رجالا ناجحين لم تستبد بهم قسوة أبيهم عليهم و هجره لهم و انطوائه حول زوجته الثانية و عالمها ،
هي أم لرجال لم و لن ينسوا فضلها بعد رب العالمين ، لن ينسوا رحمتها بهم .. حنانها .. لن ينسوا أمّا بقوة الرجل .. أمّا حملت في جوفها قلب الأم و عقل الأب فأنشأت رجالا فاعلين .. زارعين للخير و الحب و السلام في وطنهم عبادة للّه و تقوى و ترجمانا و عرفانا لتعبها و تحقيقا لأمنيتها !!
أوليس تبذل كل أم لترى أبناءها أنجح الرجال و ألمعهم و أفضلهم ؟!
هذه أم الاولاد المرحوم عميد المصورين اليمنيين بصحيفه الثوره
والمهندس الزراعي
والعميد بااداره المرور
والاعلامي
وبنتين
.
وكذالك ربت بنت بنتها واصبحت بنتها وهيا الان دكتوره م الثوره وساعدت بدعم وعنايه ورعايه مسجد الغوث للنسا بجهودها الشخصيه
هذه أمهم الكريمة و قد انتقلت لجوار ربّها بعد أن أسّست صرحا ممردا من صبر و إيثار و صمود يحكي قوة امراة في وجه نكران الزوج الذي انسلخ عن دوره الفطري المجتمعي القيمي كأب ،
و لأنها صفحة عملاقة بكل مآثرها فها هم و قد ودعوها بقلوب منفطرة حزنا و ألما لا يشعره و لا يعلمه سوى من ارتقت إليه ، و نرجوه الرحمة و الغفران لها و إسكانها فسيح جناته ، و هو أعلم حيث و قد مضت عابدة زاهدة راكعة ساجدة مطيعة له راضية بما قسم لها في الحياة فكانت مدرسة تخرج على يديها و أمام عينيها و بين عينيها أولئك الرجال ، و لها قبلة الوداع
المرحومه قطيفه كانت ام الجميع ايام زمان لقد كانت تبيع الحطب وكانت لديها دكان صغيره لبيع الببسي الجعاله الاولاد
الكل كانو يحبونها متعاونه مع الجميع وتعمل خير للجميع الرحمه كانت في قلبها وحبها للجيران والناس اجمعين درست اولادها بمدرسه الايتام واحرمت نفسها من كل شي علشان اولادها
حتي انتقلت الي الصافيه لقد استطاعت ان تربيهم تربيه حسنه بعيد عن الاب الذي انحرمو منه بسبب الزوجه الثانيه االمرحومه قطيفه استطاعت ان تزوجهم وعمرت لهم بيوت سكن لهم اعانه لهم
لندعو الله أن ترافق سيد الأولين و الآخرين و تحشر في زمرته و آله، إنه على ذلك قدير و بالاجابة جدير ،،

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-78308.htm