صنعاء نيوز -
لندن- متابعات: عندما تنمو أورام المثانة بشكل أكبر، أو تنتشر الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، فقد تسبب أعراضا تشمل صعوبة التبول أو الضعف والإرهاق.
وكلما تم التشخيص بشكل أسرع، يمكن بدء العلاج أبكر، ما قد يمدّ في حياة المريض. ولذلك، من الضروري الانتباه لعدد من الأعراض المنذرة.
وأدرجت جمعية السرطان الأمريكية الأعراض المبكرة للمرض والتي تشمل:
– صعوبة التبول
– آلام أسفل الظهر من جانب واحد
– فقدان الشهية وفقدان الوزن
– الشعور بالتعب أو الضعف
– تورم في القدمين
– آلام العظام
ويمكن أن يسبب سرطان المثانة آلاما في أسفل الظهر عندما يبلغ شكلا أكثر تقدما في المرض.
وعادة ما يكون الألم في جانب واحد فقط من الظهر، وقد يكون في المنتصف.
وربما تحدث آلام أسفل الظهر بمجرد زيادة حجم الأورام أو عندما تبدأ الخلايا السرطانية في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وحاليا، تُظهر معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الكلى والمثانة في إنجلترا أن عدد النساء اللائي يعشن لمدة خمس سنوات بعد التشخيص أقل من عدد الرجال.
وقد يكون السبب في ذلك هو أن أطباء الأسرة يميلون إلى إرجاع الأعراض الأولية للنساء، وليس الرجال، إلى أسباب غير مؤذية، مثل الالتهابات البكتيرية، وبالتالي يتعين على بعض النساء زيارة الطبيب مرات عدة قبل إحالتهن إلى أخصائي، حسبما أشار باحثون في دراسة جديدة.
ونظر الباحثون في عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الكلى والمثانة في إنجلترا بين عامي 2009 و2010.
وأظهر التحليل أن احتمال زيارة النساء للطبيب العام هو ضعف احتمال قيام الرجال به في ثلاث مناسبات أو أكثر قبل إحالتهن إلى أخصائي.
وإذا كانت لديك أعراض، يمكن أن يقوم طبيبك بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان هناك أي دم في عينة من بولك.
وإذا كانت الاختبارات أو الأعراض تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان المثانة، فيجب زيارة أخصائي في غضون أسبوعين.
ويتيح تنظير المثانة قطع الأورام السرطانية المبكرة من الجذع، والمعروف باسم الاستئصال عبر الإحليل لورم المثانة (TURBT).
وبعد اكتشاف سرطان المثانة، سيتم إجراء تنظير المثانة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر لإزالة أي أورام أخرى قد تحدث.
ويمكن تقديم الأدوية المضادة للسرطان في هذه المرحلة لتقليل مخاطر عودة السرطان.
ويشمل ذلك العلاج الكيميائي و/ أو لقاحا يسمى BCG (عصية كالميت غيران)، الذي يحفز الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية. |