صنعاء نيوز/ للكاتب علي صالح المسعدي -
لم يكن مفاجئه ما حدث في افغانستان والانسحاب الامريكي المفاجىء انها امريكا تحل لشيء في نفس يعقوب ثم ترحل لنفس الشيء ما ذا تريد امريكاء من التكتيك الجديد المستجر الناسخ لما قلبله ويتجدد من خلاله نفس النفس والمنهج
انسحبت من فيتنام بالقوه وهو الامر الذي لم تستطع الصمود فيه وبقيت في كوريا مناصفة مع المعسكرالشيوعي لكنها هنا صاحبت الامر منذو سقوط نظام نجيب اله الشيوعي فهي مالكه الماركه التي صنعتها بكافة عناوين تلك المراحل الزعيم حكمتيار ومنافسه احمد شاه مسعود وهي عناوين لحركه اسلاميه ولكن ذلك بنجابي اورد و.الاول والاخرطاجيكي انه انتاج امريكي لحركه تحرريه واحده
حتى تضمن المسك بمفاصل المجريات وتاتي طالبان من رحم الحركتين وهي تعني الطلاب الشباب في تلك الحركتين لتجرف الزعيمين الاشهروتحل في افغانستان في المرحله الاولى بنشوة الشباب وقلة الحيله وادارة امريكا من خلال وجه خفي لم يظهر ابد تم تجهيل وتكفير المجتمع قتل النساء لمجرد عبورالشارع دون شروط الحشمه بالتعريف الطالباني رجم التماثيل التاريخيه بالصواريخ وتفجيرها باعتبارها رجس من عمل الوثنين قبل الاسلام كره الناس دين ومجتمع وبلدالامام البخاري ومسلم حتى تاكدت برسوخ التشويه ثم قضت على طالبان ليحل شيوخ اقل تطرف امريكا هي مرجعهم اسلامهم اسلام امريكي ولكن الرسوخ الديني في تلك الديار حال دون تغريب المجتمع عشرون عام من الاسلام الامريكي بدل عن الاسلام المشوه لم يحدث شيء الاالاسواء نحوالانحدار
لتاتي مرحلة جني ثماركل تلك المراحل السفيرالامريكي في كابل زلماي خليل زاده افغاني يحمل الجنسية الامريكه بعث لدراسه عام 1953م الى امريكا من قبل نظام الملك الافغاني جمعه زميل دراسته ورفيق رحلته رئس لافغانستان اشرف غني تهيئة لزميل ثالث في غرفة البعثه التعليميه هو الملاء شير محمد عباس رئس حركه طالبان الجديد لم يكن طالب علم في الحركتين السابقتين لكنه زميل وصديق الرئس والسفير ما الذي انتجه وصنعه للحركه ليكون مونتغمري الذي تزحف دباباته دون اعتراض من احد انها امريكا تبادل ادوار لشيء واحد هو امريكاء
ولكن السؤال الاهم الى اين تتجه عيون امريكا وصناع سياستها في دول المنطقه كافه وبنماذج الياور وعلاوي في العراق والجعفري وغيره واشرف غني وشير محمد عباس في افغانستان ومن من العملاء سيكون زعيم بلادة تحت اي رايه مهما كنت قريبه او بعيده عند تخمين الناس لكنها اقرب الى امريكا
انتاج وصناعة يعيد التاريخ الاستعماري الاوربي الى واجه قرن الديجتيل والمعرفة المطلقه وللاسف الى اوطان والعملاءوانظمة الجور والطغيان التي لاتعي تقلبات الزمن وجني الثمار من قبل كل متربص
كاتب وشاعر من اليمن -ذمار