صنعاء نيوز/ -
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الرد الروسي الذي تصعب مقاومته في حال نشرت واشنطن صواريخها النووية في أوروبا.
وجاء في المقال: قد تظهر في أوروبا قريبا أسلحة كانت محظورة سابقا بموجب اتفاقية الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF)، الأمر الذي يسبب قلقا كبيرا لموسكو. صرح بذلك نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن رد روسيا على مثل هذه الأعمال، إذا لم يتم إحراز تقدم في هذه القضية في المفاوضات مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، قد يكون في المجال العسكري والتقني العسكري.
وقد تحدث الخبير العسكري البارز ورئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، عما يمكن أن تعنيه مثل هذه الإجابة، فقال:
"أعتقد، أولاً وقبل كل شيء، بأن الرد يمكن أن يكون في حلول عسكرية تقنية معينة تتعلق بالقدرة على تنظيم مكونات الضربة الروسية بطريقة تمكّن من تحييد التهديدات الحقيقية التي تواجه روسيا بسرعة وفاعلية.. سأفترض فقط أنه يمكن تعزيز القدرة على الاستجابة بفضل منظومة "إسكندر-إم" الصاروخية. سيتم وضعها في مواقع جغرافية لن تعجب خصمنا المحتمل كثيرا، أي في الأماكن التي سنكون قادرين فيها على اتخاذ قرارات بسرعة كبيرة بشأن القضاء على التهديدات من أراضي أوكرانيا وبلدان أوروبا الشرقية. في الوقت نفسه، سنكون قادرين على الرد باستخدام غواصات نووية روسية متعددة المهام من الجيل الجديد، مزودة بصواريخ تسيركون، التي يتعذر على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي اعتراضها. هذا يعني أنها قادرة على ضرب مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة، بصواريخ غير نووية عالية الدقة..".
وبحسب كورتشينكو لدينا الآن مجال كبير في الإمكانات العسكرية. لكن القرارات ذات الصلة في هذا الشأن سيتم اتخاذها من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة، بناء على اقتراح هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب |