صنعاء نيوز/ - أعلن عدد من الكتائب والجهات الأمنية في العاصمة الليبية، رفضها القاطع لقرار إقالة آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبد الباسط مروان، ووصفت القرار بأنه "خدمة للفوضى وأجندات خارجية".
جاء ذلك في بيان صدر أمس الجمعة، بتوقيع "قادة وأمراء الأجهزة الأمنية بمدينة طرابلس" وأرسل إلى المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير الدفاع.
وأشاد البيان باللواء مروان ودوره ومجهوداته "في دعم إعادة تفعيل وبناء المؤسسة العسكرية"، مشيرا إلى التقدير الذي يحظى به بين "جميع شرائح المجتمع".
وأعرب الموقعون على البيان عن تفاجئهم "بصدور قرار إقالته وتعيين آخر"، معتبرين أن المجلس الرئاسي الذي أصدر القرار خضع "لإملاءات من لا يريد للمؤسسة العسكرية أن تقف على قدميها خدمة لأجندة خارجية ومكافأة لمن يقوم باقتحام حرمة المنازل وعمليات الخطف الممنهجة والاغتيالات".
وأكد الموقعون على البيان رفضهم "التام لهذا القرار الذي يعد خدمة للفوضى وخضوعا لأجندات كل همها تدمير المؤسسة العسكرية والسيطرة عليها"، محملين الجهات المعنية مسؤولية "كل ما سيجري من تبعات لا يحمد عقباها".
وأصدر المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش، في 15 ديسمبر قرارا عين بموجبه عبد القادر منصور سعد خليفة آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية خلفا لمروان، قبل ترقيته استثنائيا من رتبة عميد إلى لواء.
وجاء قرار إقالة اللواء مروان على خلفية التحقيق في الهجوم على مقر اللواء 444 قتال، الواقع بمعسكر التكبالي جنوب العاصمة، والذي أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وفي الساعات الأولى من 16 ديسمبر، تناقل نشطاء على مواقع التواصل أنباء تفيد بقيام مجموعة مسلحة لا يعرف تبعيتها بالسيطرة على مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في العاصمة طرابلس.
المصدر: "بوابة الوسط"
|