صنعاء نيوز - لماذا تخلّى بوتين عن “بذلته الرسميّة” وهل تتعمّد روسيا استهداف المعابد اليهوديّة بأوكرانيا؟.. ماذا عن مُساعدة أمريكا تركيا نقل “S400” للأوكران ومن هو “العم فانياس”؟.. السعوديّة وأنباء عن إلغاء زيارة بلينكن وما صحّة تقارير توجّه مُقاتلي سورية إلى كييف؟

الأحد, 20-مارس-2022
صنعاء نيوز/ -

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
آخر تطوّرات الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة تُقدّمها “رأي اليوم” بالتالي:
– الكرملين يقول إن ‎بايدن “أهان” ‎بوتين ويصفه بأنه “سريع الانفعال وكثير النسيان”، وكان بايدن قد وصف نظيره الروسي بأنه مُجرم حرب، وهذا تصعيد كلامي خطير غير مسبوق بين البلدين، ومخاوف من الوصول لنقطة اللاعودة، والتعامل بلغة الحرب، والصواريخ، وصولاً للحرب النوويّة.
– ‏وسائل إعلام أمريكيّة: تُساعد الولايات المتحدة تركيا في إرسال منظومة S400 إلى أوكرانيا ضدّ الطائرات الروسيّة، وبدلاً من ذلك تستأنف شحنات F-35 إلى الأتراك، سيؤدي ذلك أيضًا إلى تحسين العلاقات التركيّة الأمريكيّة، قد تتحسّن علاقات أمريكا بتركيا بالفعل، ولكن يسأل مراقبون، عن مُغامرة أنقرة في علاقاتها مع موسكو، وهي التي تبرّأت عدّة مرّات بلسان وزير خارجيّتها من طائرات بيرقدار المُسيّرة التي استخدمتها في أوكرانيا ضد الجيش الروسي، فكيف هو الحال باستخدامها أنظمة الدفاع الروسيّة التي اشترتها ضد الطيران الروسي، أمر سيُقلق روسيا ويُغضبها حال صح بالتأكيد.
– أنباء عن إلغاء الخارجية الأمريكيّة زيارة وزيرها أنتوني بلينكن، والتي كانت مُقرّرةً إلى السعوديّة والإمارات، وتأتي تلك الأنباء مع تواصل رفض الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعوديّة زيادة إنتاج النفط، وكذلك رفضه إدانة روسيا في أوكرانيا والاكتفاء بالدعوة للحوار، وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهة التي ألغت الزيارة الأمريكيّة للسعوديّة، أمريكا غضباً، أو بن سلمان اعتراضاً.
– أعلن البرلمان الروسي “الدوما”، دعمه لسلسلة مطاعم محليّة تُعنى بالوجبات السريعة لتحل مكان السلسلة العالميّة الأمريكيّة الشهيرة “ماكدونالدز”، بعد أن انسحبت الأخيرة وأعلنت إغلاق متاجرها، ومن المقرر أن تبدأ “العم فانياس”، وهي العلامة التجارية الروسية الجديدة عملها خلال عام تقريباً.






– ‏‎بوتين يتّهم ‎أوكرانيا بتعطيل المُفاوضات ويصف مُقترحاتها بـ”غير الواقعيّة”، في حين يُؤكّد مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن خيار انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي لن يكون ضمن خيارات التنازل لروسيا، وهو ما يُفسّر وصف بوتين مُقترحات كييف بغير الواقعيّة، فانضمامها للاتحاد الأوروبي خيارٌ مرفوض لموسكو، وأوكرانيا إحدى رعايا الاتحاد السوفييتي السّابقة.
– ‏السفارة الأوكرانيّة في “إسرائيل” تقول إن ‎روسيا تعمّدت استهداف المعابد والمواقع اليهوديّة في أوكرانيا، وهو تصريحٌ أوكرانيّ وجده البعض مقصودًا، وخبيث التوقيت، وتوجيه الرأي العام العالمي والصهيوني ضد روسيا، وإعطاء حربها صبغة دينيّة مُعادية لليهود، وهو ما يخدم كييف التي كانت قد استنجدت بتل أبيب سياسيّاً لعقد مُباحثات في القدس المُحتلّة لإنهاء الحرب.
– تواصل التشويش الإعلامي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونشر شائعات مُضلّلة، فبعد ادّعاء خرفه، ومرضه، جرى ‏العثور على جثة عارضة الأزياء الروسيّة ‎غريتا فيدلر بحقيبة، وقيل إن سبب مقتلها بعد وصفها لبوتين بالمختل عقليّاً، حسبما أعلنت صحيفة نيويورك بوست، ولكن اعترف صديقها لاحقًا أنه هو من أنهى حياتها.
– وكالة الأنباء ‎السعوديّة “واس”: السعوديّة أصدرت توجيهاً ملكيّاً يقضي بتمديد التأشيرات السياحيّة والتجاريّة للمُواطنين الأوكرانيين دون رسوم أو غرامات لاعتبارات إنسانيّة، وهو ما دفع بعض المُعلّقين العرب عن التساؤل حول الاعتبارات الإنسانيّة التي لم تشفع للسوريين، واليمنيين، والعراقيين، وغيرهم، الذين دفعهتم الحرب إلى الهرب، والجلوس في مخيّمات اللجوء الباردة، والمُفتقرة لأدنى معايير الحُقوق الإنسانيّة، ومنع دول عربيّة لدخولهم تحت عناوين الأمن القومي، ومخاوف الإرهاب.
– ‏محكمة التحكيم الرياضيّة تُؤيّد استبعاد ‎روسيا من تصفيات مونديال كأس العالم 2022، وهو ما يتنافى مع دعوات دول العالم عدم خلط السياسة بالرياضة، وإقحام شعارات التعاطف مع المُستضعفين بالأرض ضد طُغاة العالم.
– ‏الجيش الأوكراني: ‎روسيا استعانت بنحو ألف مُقاتل من ‎سوريا وحزب الله اللبناني، للزّج بهم في مُدن ‎أوكرانيا، ولكن دمشق نفت تسجيل أي جندي للقتال مع روسيا في أوكرانيا حتى اللحظة، فيما لم يصدر عن قيادة حزب الله ما يُؤكّد توجّه قوّاته نحو أوكرانيا، فأدبيّات الحزب المعهودة لا تتوان عن كشف تواجد قوّاتها أينما حلّت، وارتحلت، وكما فعلت في إعلان ذهابها لسورية.
– ‏عشرات الآلاف (90 ألفًا) يحتشدون في ستاد لوزنيكي بموسكو احتفالاً بذكرى ضم القرم وتأييدًا لحرب روسيا، وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ألقى كلمة، ولم يكن الرئيس على جدول المُتحدّثين، وهو استعراض جماهيري لافت لحجم التأييد الذي لا يزال يناله بوتين، وعمليّته العسكريّة ضد أوكرانيا، أمام تظاهرات خرجت في موسكو هُنا، وهُناك، رفضاً للحرب.
– تخلّى الرئيس بوتين عن إطلالته الرسميّة المعهودة بالبذلة، خلال إطلالته في الملعب الذي استضاف نهائي كأس العالم 2018، وتحدّث إلى الجماهير وجهاً لوجه، وارتدى “جاكيت” داكن اللون، في حين لوّح الحاضرون إلى الملعب بالعلم الروسي، وقد تخلّل الخطاب خلل فنّي أدّى إلى قطعه، وفق ما أوضح الكرملين.
– ‏أظهرت وزارة الدفاع الروسيّة صورًا لإحدى الطائرات بدون طيار Bayraktar TB2 التركيّة المُسيّرة التي تم إسقاطها في العاصمة كييف، وجرى إسقاط العشرات منها سابقاً، وهي يُفترض أنها فخر الصناعة التركيّة التي باهى بها أنصار تركيا ضد روسيا.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-82489.htm