صنعاء نيوز/ -
كتب ليونيد تسفيتايف، في "غازيتا رو"، حول قرار الرئيس بوتين التحول إلى الروبل في عقود الغاز مع أوروبا.
وجاء في المقال: ستتحول روسيا إلى بيع الغاز للمستوردين الأجانب بالروبل. يجب أن يحدد البنك المركزي في غضون أسبوع ترتيب هذه العمليات. في الوقت نفسه، لن تغير روسيا أحجام الصادرات ومبادئ التسعير. على خلفية قرار السلطات الروسية، يتراجع سعر الدولار واليورو، وتجاوز نفط برنت 120 دولارا للمرة الأولى منذ 9 مارس.
وكما أوضح الخبير في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف، لـ"غازيتا رو"، الحديث يدور عن العقود الجارية لتوريد الغاز المبرمة بالعملات الأجنبية، ولا تأخذ في الاعتبار التحول في الحسابات إلى الروبل. سوف تحتاج شركة غازبروم إلى التفاوض بشأن التغييرات في العقود القائمة.
وبحسبه، "على الأرجح، ستتفاوض غازبروم الآن بروح:" إذا كنتم لا تريدون، فلا تساوموا". وفي الواقع، قرار الرئيس هو نوع من الإنذار النهائي من القيادة الروسية".
"ربما يكون هذا ضروريا لترفع أوروبا العقوبات عن البنك المركزي الروسي. طالما نطرح مثل هذا الإنذار، فإن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: من أين سيأخذون الروبلات المطلوبة؟ يمكنهم ذلك فقط من البنك المركزي، وهو خاضع للعقوبات. ربما يساهم القرار في رفع العقوبات المفروضة على بنك روسيا".
ويرى مدير شبكة "BCS World عالم الاستثمارات" الإقليمية للعملاء الأثرياء، غريغوري سوسنوفسكي، أن الانتقال إلى منطقة الروبل يبدو كأنه الخطوة الأولى في التخلص من دولرة الاقتصاد الروسي على المدى الطويل. وقال: "إلى حد كبير، دفعت الدول الغربية نفسها إلى هذا القرار. أدى تخلي العديد من الشركات الأوروبية عن التجارة مع روسيا إلى انخفاض حاد في الواردات. إذا لم يكن هناك استيراد للسلع والخدمات، فلن تكون هناك حاجة إلى اليورو كوسيلة للدفع. تم تجميد احتياطيات النقد الأجنبي الروسي باليورو، حسنا، ليست هناك حاجة لليورو كوسيلة للاستثمار. لماذا نحتاج اليورو أصلا؟".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
|