صنعاء نيوز - السنوار يتوعد بـ”استباحة” الكنس اليهودية في العالم إذا تكرر دخول الشرطة الاسرائيلية للاقصى والرشقة الأولى ستكون 1111 صاروخا لذكرى استشهاد عرفات

الأحد, 01-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -



غزة (الاراضي الفلسطينية) ـ “راي اليوم” ـ (أ ف ب) – حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار السبت من “استباحة” آلاف الكنس اليهودية في العالم، في حال “تكرر” دخول عناصر الشرطة الإسرائيلية الى المسجد الأقصى القبلي.
وقال السنوار في كلمة خلال حفل بمناسبة مرور عام على حرب أيار/مايو في غزة “أقول للعالم أجمع ولقادة الصهاينة إن هذه الصورة (وكان يشير إلى صورة وضعت على المنصة لعناصر من الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى القبلي) أو صورة مثيلة ممنوع أن تتكرر، من سياخذ القرار بتكرار الصورة فهو نفسه سيأخذ القرار لاستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية على امتداد العالم”.
وأضاف السنوار أن “العدو يريد أن يحول هذه المعركة إلى معركة دينية ، نفضل ألا نحول هذه المعركة إلى دينية، لكن إذا أراد ان يحولها المتطرفون لمعركة دينية فنحن لها وقبلنا التحدي”.
وقال السنوار مخاطبا الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية “عليكم أن تتجهزوا لمعركة كبيرة إذا لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الاقصى” معتبرا أن “العدو يخطط لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا كمرحلة أولى تمهيدا لهدمه”.
واضاف “المساس بالقدس والمسجد الأقصى يعني حربا إقليمية دينية وليكن الثمن ما يكون”، لافتا الى أن “أمام العالم حاليا فرصة للتحرك للحيلولة دون هذه الحرب التي لا يعرف أين ستذهب”.
وتوقع السنوار “دخول المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى في ما يسمى بالاستقلال (6 ايار/مايو) أو في يوم القدس عندهم يوم 29 مايو. إن تراخينا سيضيع المسجد الأقصى”.
وكشف السنوار “أعددنا في حال اعتدي على الأقصى الرشقة الأولى 1111 صاروخا وهذا الرقم يرمز لذكرى استشهاد (الرئيس الراحل ياسر عرفات) أبو عمار ، رشقة ابو عمار تخليدا لذكراه وهي ستكون البداية”.

وأكّد السنوار أن “سيف القدس سيبقى مرفوعاً ولن يُغمَد حتى نصلّي في القدس، ولن يُستخدم في غير غايته يوماً”.
ورأى أن “العالم لا يريد رؤية سياسات إسرائيل العنصرية وتنكّرها لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”، مشيراً إلى أن “الكيان العنصري الفاشي انتهك كنيسة القيامة”، مؤكداً أن “اليهود غير الصهاينة”.
وأضاف السنوار أن “الحرب الإقليمية الدينية ستغيّر شكل العالم، وعلى الجميع التدخل لمنعها”، مؤكّداً أن “محور القدس لن يتردد في القيام بواجبه تجاه كل فصائل المقاومة”، وأن “المعركة لن تنتهي بعد شهر رمضان، بل ستبدأ مع محاولات الاحتلال ترسيخ التقسيم الزماني”.
وأعلن السنوار الإعداد، في الرشقة الأولى من الصواريخ، لـ1111 صاروخاً، تكريماً لذكرى الشهيد ياسر عرفات، وستُسمّى باسمه.
ودعا كل فلسطيني إلى تجهيز بندقيته أو سكينه أو فأسه ليكون على استعداد للمعركة، وطلب من الشعب في الشتات الاستعداد للزحف إلى الحدود من أجل تغيير هذا الواقع المرير، مؤكداً أن الأخوة في الشتات لديهم طاقات كبرى للتأثير في الرأي العالمي، الذي بدأ يتغير لمصلحة فلسطين.

وتوجّه برسالة إلى فلسطينيّي الداخل المحتل، قائلاً: “يا أهلنا في الداخل المحتل، بات وزنكم في الصراع أكبر من كل الأوزان”.
وللشبّان في الضفة الغربية، قال: “تستطيعون أن ترحّلوا المستوطنين من الضفة قبل نهاية هذا العام. لا تنتظروا قراراً من أحد، وأثبتت العمليات الفردية جدواها”.
وأضاف: “سنبدأ في الفترة المقبلة التنسيق مع محور القدس لفتح الطريق البحري من غزة وإليها”.
وتطرّق السنوار إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكّداً أن “المقاومة في غزة بذلت الكثير من أجل تحريرهم”، موضحاً أن حركة “حماس” اتخذت قراراً يقضي بتبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين والعرب، “ولن يطول ذلك”.
في الأسبوعين الأخيرين، أصيب أكثر من 300 فلسطيني في صدامات مع قوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بالتزامن مع شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
يقع المسجد الاقصى في قلب القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعدما احتلتها في 1967 مع الضفة الغربية بالإضافة إلى قطاع غزة والجولان السوري.
ويدير الأردن الاقصى، لكن الدخول إليه يخضع للسيطرة الاسرائيلية.
ووقعت صدامات جديدة في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-83340.htm