صنعاء نيوز - الجيش الإسرائيلي يعترف رسميًا بفشله في العثور على منفذي عملية “إلعاد” وصحيفة عبرية تكشف عن وصيّة لأحد المُهاجمين.. تكثيف عمليات البحث وتخوف من الوصول للضفة

الأحد, 08-مايو-2022
صنعاء نيوز/ -


القدس- متابعات: كشفت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأحد، آخر تطورات البحث عن منفذي عملية “إلعاد” شرق تل أبيب التي حدثت الخميس الماضي وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
وقالت قناة كان العبرية، إنه لليوم الثالث على التوالي، تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية البحث عن منفذي عملية إلعاد، دون إحراز أي تقدم في القضية.
وبعد منتصف الليل، قامت قوات إسرائيلية كبيرة بمحاصرة مبنى في “إلعاد” شرق تل أبيب، بعد بلاغ من أحد السكان برؤيته لشخصين مشتبه بهما كانا يدخلان البناية، إلا أنه بعد عملية تفتيش واسعة لم يعثر على أي شيء.
ووفقا لموقع واي نت العبري، فإن القوات الأمنية الإسرائيلية تركز حاليا في بحثها على مناطق متفرقة من “إلعاد”، إلى جانب خط التماس، والبلدات العربية في الداخل، إلى جانب تكثيف العمل الاستخباراتي في ظل انقطاع فرص الوصول إليهم من خلال البحث الميداني الذي سيتواصل من خلال انتشار تلك القوات.
وتستخدم تلك القوات في عمليات البحث أجهزة متقدمة وطائرات بدون طيار وغيرها من الأدوات التي قد تساعدها على ذلك.
ورغم التأكيدات الأمنية الإسرائيلية بأن المنفذين لا زالا في الداخل المحتل، إلا أن فرضية انتقالهما إلى الضفة أصبحت واردة بالنسبة للمنظومة الأمنية لدى الاحتلال.
هذا وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم الأحد، عن وصيّة تركها أحد منفّذي عملية “إلعاد”، وبحسب الصحيفة العبرية، فإن أحد منفذي عملية “إلعاد” ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.
وأضافت: “هذا أيضا كان الدافع لمنفذي عملية أرئيل، لذلك يتبين أن التحريض الذي تقوم به حماس قد نجح، وهو أخطر بكثير مما نتوقع”.
وتابعت “يديعوت”، “لذلك يخشى الجيش من أن يؤدي هذا التحريض من حماس إلى إشعال المنطقة”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه على الصعيد التكتيكي، يعترف الجيش بفشله، بل إن رئيس الأركان أفيف كوخافي قال بصوته: “لقد فشلنا”.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-83447.htm