صنعاءنيوز / محمد القيري -
اعتصم العدي من ابناء خولان صعده في ميدان السبعين مطالبين تنفيذ الحكم بحق احد ابناء بلاد الروس محافظة صنعاء
والذي افادوا ان احد ابناء بلاد الروس قام قبل اكثر من سبعه اشهر بالقاء قنبله يدويه على منزل احد ابنا قبلية خولان صعده في منطقة حزيز مما ادى الا اتلاف السياره واثارة الرعب والخوف لدى اسرة عمر الزراع الذي لم يكن متواجد بالمنزل حيث كان في الجبهه وبعد ان تابع ابنا القبليه الجاني واصدار الاوامر من محافظ صنعا ء للجهات الامنيه بالقبض على الجاني وعند وصول القوات الامنيه لمنطقة الجاني في بلاد الروس تدخل شيخ القبيله علي القفري وقام بتسليم اربعه اشخاص رهاين وبعد عدة ايام تم اطلاق سراح الرهاين وبعد متابعة ابنا القبيله للقضيه. تدخلت وساطه قبليه ممثله بالشيخ صالح السهيلي والذي افاد انه كلف من قبل محافظ صنعاء وقام بتسليم سيارته وبندق لابنا خولان عامر وبعد ذلك قام الشيخ علي القفري بتحكيمهم بعدد من البنادق وقالوا لهم اصدروا حكمكم ونحن منفذين وبعد ان اصدر المجني عليهم الحكم وتدخل الشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم القبلي اوصلوا اليه حكمهم واستدعى الطرف الاخر من بلاد الروس وقالوا انهم مشرفين الحكم شفويا ولم يقوموا بالتوقيع على الحكم ولم ينفذوا ماحكم عليهم وصارو يتهربون في تنفيذ ماحكم عليهم
ويقول احد افراد قبيلة خولان بن عامر بكر الزراع نطالب الوجهات القبليه والسلطات الحكوميه بالزام بلاد الروس بتنفيذ ماحكم عليهم ونحن لانريد تصعيد المشكله بين القبيلتين حيث وعلى اليمن عدوان خارجي ولاكننا لن نسكت على ماجرى على منزل احد افراد القبيله حيث ترك سيارته واسرته في صنعا وذهب الجبهات لمجابهة العدوان ونحن وصلنا الى قناعه بان هناك مماطله في حل القضيه من قبل الشيخ ضيف الله رسام ومن قبل محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي
فنحن اليوم اجتمعنا في السبعين لكي نعلم الجهات الحكوميه والجهات القبليه بمماطلة الشيخ ضيف الله رسام ومحافظ المافظه وعدم قيامهم بواجبهم بالزام الشيخ علي القفري بتنفيذ. الحكم لان الجاني هو من افراد قبيلته
ولانريد ان تتطور المشكله اكثر بين قبيلة خولان صعده وبلاد الروس
من جانبه اوضح الشيخ صالح السهيلي الكلف من قبل محافظ صنعاء بحل الخلاف انه له في السعي في حل الخلاف اكثر من سبعه اشهر وبعد ان الزموا الشيخ علي القفري بتحكيم خولان صعده واصدارهم للحكم في القضيه صارت الاطراف تتهرب في تنفيذ ماحكم عليهم واضاف الحكم هو التعويض باشياء ماديه والحد لله انه لم يصاب اي شخص ممن كانوا في المنزل وابنا صعده هم قبايل لو وصل الشيخ علي القفري بالوفا فانهم سوف يتنازلون عن اغلب بنود الحكم لاكن المماطله والتهرب هي التي سوف تدفع الاتصرفات لايحمد عقبها ونحن في ضل عدوان والعدوا يتربص باثارة اية نزاعات |