صنعاء نيوز - لخوض في الدراماء التركيه يحتاج للحياد والانصاف وعدم التمترس المسبق ضد الدراماء التركيه

الإثنين, 16-مايو-2022
صنعاءنيوز / كتب ماهر المتوكل -


 لخوض في الدراماء التركيه يحتاج للحياد والانصاف وعدم التمترس المسبق ضد الدراماء التركيه التي استطاعت ان تطيح بالعديد من تجارب البلدان الاخري فيما يتعلق بالدراماء التلفزيونيه رغم اسبقية دول في خوض المجال التلفزيوني والسينمائي.،ومن محاسن الدراماء التركيه التي نسجل تحفظنا عن بعض المسلسلات كمهند ونور وغيرها التي تنسف الادبيات وتتجاوز تعاليم الدين ومحرماته ولاتابه للحشمه ولا تراعي لعادات مجتمعنا الاسلامي والعربي حتي رغم ان تركيا تقدم نفسها كدولة مرجعيه للخلافه الاسلاميه وبعيد عن التزييف والتضليل وتغيير الاحداث والممارسات البشعه التي كانت تقوم بها المملكه العثمانيه بحق الدول التي غزتها واحتلتها والاراضي الذي قضمتها من دول الجوار وحلم عودة المملكة والوجود والتمثيل والتاثير العثماني في الامه الاسلاميه والعربيه ورغبة مقارعة الغزاه الجدد وفرض دور تركي عالمحيط العربي وتقديم تركيا نفسها كدوله رائده تمتلك مقومات التحالف مع حلف الناتو والاتحاد الاوربي والمشاركة بتقاسم غنائم الدول العربي وفرض اجنداتها مع امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا من الباطن وتداخل السياسه والدين توضحها الدراماء التركيه التي تخدم السياسه والسياسيين ولا تسخر السياسيين والسياسه لخدمة الدراماء التركيه.
وما يحسب للدراماء التركيه الذي أكتسبت شعبيه جارفه وأبعدت الاسر عن متابعة المسلسلات المكسيكيه وبئتها ونوعية ما كان يقدم من مسخ يتقاطع مع بعض
المسلسلات الكوريه والتركيه للاسف كون المجتمع التركي يعتبر مجتمع غالبيته مسلمه ويفترض ان ينعكس ايجابيآ في الدراماء التي تمثل تركيا وبعيدآ عن مسلسلات تركيه سابقه فاعتقد بان مسلسلات (مهند ونور ومراد علمدار والعشق الممنوع) شكلت نقطة تحول وجذب وانجذاب لغالبية شرائح الشباب العربي الذي وجدوا انفسهم في فنتازية الرجل السوبرمان (مراد علمدار(او بمعاناة الحب وقيود وعادات المجتمع الاسلامي ويعتبر (العشق الممنوع )كما هو حال بعص المسلسلات المصريه كفيلم (اصحاب ولا اعز)وبعض المسلسلات (كعرفة البحر) والذي يتم فيه تجاوز المحرمات بوجود
العلاقات المحرمه وتبداء بتمييع ومسخ الشباب وتحفزهم لان ينتصروا لغرائزهم علي حساب دينهم وعاداتهم وهذي الدراماء الموجهه والمموله من جهات ودول محدده ومعروفه بعيدآ عن تغير الاسماء او الشركات الانتاجيه والتي بعضها للاسف تمثل قطاعات انتاجيه تتبع دول اسلاميه وتعتبر الخوض فيما سبق انفتاح وتجاوز للموروث الاسلامي والعربي وتتطاول بان الامر مجرد عادات متخلفه تناقلت عبر القبائل العربيه جيلآ بعد جيل وينسفون ويشككون بنصوص قرانيه  واحاديث صحيحه وحتي عادات العرب القديمه المشرفه والعفه تخص اهلها وبان البعض منها عرف وبان العرف غير ملزم (ومن المؤلم بان من يتصدرون المشهد (مرتزقه وواجهات دينيه او تحت يافطة باحث او مفكر وبان كل شي قابل للاجتهاد باستثناء وجود الله والايمان بالرسول ويتسللون من وسط مثل هذي الاباطيل والتضليل المصاحب لتسويق وترويج عبر رموز وواجهات اعلاميه وشخصيات سياسيه وعلي سبيل المثال (سعد الدين الهلالي واسلام بحيري وابراهيم عيسي الذي تحول لكاتب سيناريست وبدء يشكك ببعض القوانيين الخاصه بالزواج والطلاق وامور اخري ورموز اخري ووسائل واساليب شيطانيه مستغلين عدم وعي عوام الناس نتيجة التجهيل الديني للامه التي لعبته الدول الاسلاميه بعلم او بدون علم واقتصرت الدراماء العربيه لاكثر من 80 عام عن السيره النبويه والمتمثل بميلاد الرسول وهجرته ودخول مكه ومرور الكرام علپ غزوات بدر واحد والخندق واليرموك)ولم يقدموا علماء الدين ويسهلوا دعم الكتب الذي تقدم الدين واوامره ونواهيه عبر كتب مدعومه وبصوره دوريه متواصله بكافة الدول الاسلاميه والعربيه ولم يقدموا لنا حلقات لعلماء يمثلون الدين الاسلامي الحنيف ولم يفدموا دراماء عربيه تنتصر للاسلام وقدموا لنا صوره مشوهه عن هارون الرشيد وحتي ادخلوا في المسلات التي كانت تقتصر عالسيره النبويه كانوا يقدموا تفاصيل لعلاقه  رومانسيه لبعض الصحابه ليست فلتات ولا سقطات ولكنها امور وتفاصيل صغيره ولحقت بها تقديم سيره متناقضه بين كل مسلسل واخري وبين حياة صحابه بذاتهم من مسلسل لاخر...وبعيدآ عن كارثة ما يحدث وما سيعقب لاحقآ فالدراماء التركيه اصبحت تقدم المملكة العثمانيه في (مسلسلات (ارطغرل او ارطغول وعثمان
 والسلاجقه والب ارسلان وبربروس) وما سياتي من مسلسلات فنتازيه عن القدرات الخارقه لابطال تلك المسلسلات وتزييف الحقائق وبان اجداد الاتراك كانوا يسعون لنشر الاسلام وارساء مداميك نظام اسلامي سمح ينتصر للعداله ولانصاف المظلومين وادخال تفاصيل تعتمد عالسرد والتطويل (للسيطره عالقلاع والتخلص من اعداء وشخصيات يتم استحداثهم من العدم وغالبيتهم لم يكونوا موجودين في الاحداث التاريخه لمراحل المملكة العثمانيه وبرموز قادتها وابطال الذين يفاخرون بهم ويحولوهم لملائكه يمتلكون قدرات خارقه ونفس السياق في المسلسلات السابقه
(ارطغرل وعثمان والسلاجقه والب ارسلان وبربروس )وما سيستجد فالسياق والدوران حول حلقه محوريه (وجود خونه وطابور خامس واظهار شخصيات عدميه لا صله لها بالتاريخ للشخصيات الحقيقيه فلم توثق المسلسلات توثيقآ واقعيآ واطغت الفنتازيا عالاحداث وحروب للسيطره علي ثلاث قلاع ويسيطروا على قلعه ويتم اخذها واختلاق صراعات وفي كل مسلسل الهروب للكهوف والانفاق والكمائن في الغابات وكل بطل يمتلكون من اربعه لثمانية مرافقين مميزين وكل مسلسل يمارس تلبيس المملكه العثمانيه لبس التقي والايمان المفرط وهم نشر الاسلام والفتوحات والقضاء عالكفار و(الحرب الداميه عما يسمي (بالأمانات المقدسه) وتقديم الصوفيه والدروشه في كل مسلسل وكانها الوسيله الراهنه والمستقبايه لاستغلالها بالتاثير علي غالبية الشباب وتسخيرنم لاجندات مشبؤهه لاعداء الامه عبر اختراقهم كما حدث في العقود الماضيه وصحيح كما اسلفنا هذا المسلسلات ارحم مما كان بالانجذاب للمسلسلات المكسيكيه والكوريه الذي خفتت بشكل كبير وامام ما يحدث اين الدراماء التاريخيه التوثيقيه بايجابيتها وسلبيتها للمراحل التاريخيه للدراماء التركيه او العربيه طبعآ غير موجود بات ان اصبحت الدراماء (صناعه والهاء وربح) وتخلت الدول الاسلاميه والعربيه عن دورها وانشغل الحكام والدول بشراء الاسلحه والتي لا يحاربون بها اعداء الامه ولكنهم يحتفظون بها للاقتتال الداخلي والصراع عالحكم او للاقتتال العربي العربي والشيعي والسني وما عداها من مناطقيه ومسميات ينفذ من خلالها اعداء الامه الاسلاميه والعرليه لينفذون اجنداتهم وبالمال العربي لازهاق ارواح العرب بالفتن واشعال الحروب او بواسطة الحرب البيلوجيه او الاسمدة الفاسده او الاغذيه المسرطنه.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-83598.htm