صنعاء نيوز - لا نجافي الحقيقة، بالقول بأن المكتبة العربية واليمنية خصوصا تفتقر لهذا النوع من الكتب المتخصصة والتي تتناول مفردات تفصيلية للتجمعات والعلاقات الإقليمية والدولية.
والمتصفح لهذا الكتاب يخيل إليه بأنه أمام موسوعة مصغرة لكل ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي رصداً وتحليلاً بدأ بنشأة الاتحاد الأوروبي ومراحل تطور هياكله ومؤسساته وآلية صنع القرار فيه وعلاقاته الدولية وانعكاساتها على قضايا متوسطية كالقضية الفلسطينية وغيرها كما أفرد الكاتب فصلاً كاملاً للعلاقات اليمنية الأوروبية كأنموذج للشراكة العربية الأوروبية، فضلاً عن مواضيع لا تقل أهمية تضمنها تضمنها الكتاب، منها مشاكل الأقليات الإسلامية في أوروبا بعد انتشار ما عرف لدى الغرب بظاهرة الإسلامفوبيا والحوار العربي الأوروبي...الخ.
والكاتب وزير مفوض في سفارة الجمهورية اليمنية في الأردن وعمل مديراً لإدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية اليمنية، وسبق له أن عمل قبل ذلك أيضاً نائباً للسفير في سفارة الجمهورية اليمنية في بروكسل والاتحاد الأوروبي وهو بتعامله مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي عن قرب اكتسب خبرة وتجربة معقولة حاول بأسلوبه الصحفي وبمنهجية أكاديمية جادة أن يخرج لنا هذا الكتاب الشيق والمفيد في آن واحد.
وبحكم عمل المؤلف في سفارات يمنية في أوروبا وأمريكا وغيرها فقد تسنى له حضور ندوات ومؤتمرات ساعدت في تكوين فكرة إعداد هذا الكتاب.
والكاتب ليس جديداً على أسلوب الصحافة السلس التي بدأه منذ أكثر من ثلاثة عقود من خلال مقالات ودراسات في صحف ومجلات يمنية وعربية.
وتأتي هذه الطبعة الثانية لهذا الكتاب بصورة منقحة مستوعبة الكثير من المستجدات في كل مفردات موضوع الدراسة.
والمؤلف بصدد إنهاء وإعداد مسودة كتاب آخر يتناول أدب الرحلات.
المحتويات:
- الفصل الأول: الظروف الدولية لنشأة الاتحاد وتطور مؤسساته.
- الفصل الثاني: السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.
- الفصل الثالث: العلاقات الأوروبية المتوسطية.
- الفصل الرابع: الصراع بين الشرق والغرب.
- الفصل الخامس: نموذج للشراكة العربية الأوروبية مع اليمن نموذجاً.
للمؤلف: عبد الوهاب محمد إسماعيل العمراني |