صنعاء نيوز/ بقلم صالح العجمي -






نفوسنا تتعلق بالجمهورية وتقدسها وتضحي في سبيلها وها هي اليوم حكومتنا الجمهورية من تعز وتعز العز كما يقولون ومن رشح الحكومة الجمهورية لتكون من تعز يطبخ طبخه جديدة مقلقل وملووح وكبده وعريكة ومعصوب طبخة مدروسة بنكهات جديدة...
هل يمكن التحالف فريق الحكومة من ممارسة اعماله بعيدا عن الوصاية والتركيع والاستعباد والاملأءات والتهديدات والضخ المالي بدون حدود.. هل يحدث هذا الحدث التاريخي ياتعز اذا لم تكن في مجلس الرئاسة الا كاشير في مطعم ارجوك ان تهتم بالطبخة جيدا وان ترفع من جودتها .. فالزمن لو فات بعمرك مستحيل يرجع جديد

انفصام فكري وتحالفات تفقد مصداقيتها وتخدش صورتها اخداش تتضاعف في البيت اليمني الذي ليس من السهل إخراجه من هوس الفكر القبلي. وحب الزعامة والقيادة
بتجويعه وحصاره واجباره واكراهه على قبول العمل في مهن تهين كرامته وتعرضه للاهانات اليومية والاستهزاء الدائم والقهر النفسي من الإنسان الخليجي .. أثناء قيامه بالعمل في مطعم أو قهوة أو كوفي شوب أو بوفيه او سائق خاص.. نتيجة الظروف الصعبة التي فرضت عليه الهجرة والهروب من الوطن

في ظل الخرافات والحروب المستمرة على اليمن وعرقلة نهوض دولة جمهورية حقيقيه تكون نسخه من جمهوريات العالم المتقدمة
بمجرد ان تكون عرضة لتلقي التوبيخات ولا تمتلك القدرة على أن تدافع عن نفسك وترد الصاع صاعين وتصمت وتحاول تتجنب المواجهه في هذه اللحظة ليست مهنة شريفة ليس عمل شريف لقد خسرت ما تسعى للحصول عليه وهو الكرامة وأصبحت مثل الكلب والقط تجري خلف الوهم.

تتمرد القبائل في شمال اليمن وتحمل السلاح خوفا من الانزلاق الى تلك المواسم من الاستبعاد والسخرية وتميل الى الحروب والصدامات كونها تعاني من الجهل وتفتقر الي إجادة المهن التي تحميها من الابتزاز النفسي المهن الأكاديمية التي تعتبر درع حصين بالحد الأدنى من همجية وسلوك الطبقات التي تملك المال والسلطة وتخدش صورة القبيلة العربية

تحطمت صورة القبيلة في تعز بما تمارسه من أعمال ومهن تحتقرها القبيلة في الخليج وذهبت طموحات الانظمة في الخليج لتشكيل حكومة جمهورية مرنه هشة لا تطالب بالزعامة لا تجري خلف الوجاهه لا تنسى مكانتها في الشوارع الخليجية وما تتعرض له من إهانات وتجريح نفسي..
هكذا نشاهد الرئيس وفريق عمله يعني يغرق في صراع عبثي وفي الاخير تموج الصراعات القبلية في محيط المذهبية والحق الإلهي لتكسب القدرة على خوض حروب من أجل الله من أجل الوطن
هذه الضربات والكتابات بالطبع غير مبرر للامامه والفكر الأمامي فهو فكر يستعبد الإنسان اليمني بنفس الطريقه وأكثر قبحا
لا تقل حقارته عن سلوك الخليجي تجاه المواطن اليمني
...