صنعاء نيوز -      بات العالم ينظر إلينا باعزاز كشعب حرية وكرامة وإستقلال يكافح الظالمين المجرمين

·       لقد كسرت أعتى منظومات التسليح العالمية أمام قوة الله وبأس الجيش واللجان الشعبية

·       حاول العدوان تحقيق أختراق الجبهة الأمنية وزعزعة الأمن ولم يفلح أمام يقظة الأجهزة الأمنية

·       وقف جرائم تهريب الأطفال يعد من أهم الأنجازات الأمنية

الجمعة, 01-يوليو-2022
صنعاء نيوز/ حاوره /علي يحيى الاهجري - مدير عام مكتب الإعلام -
·

·



ادت الأجهزة الأمنية في المحافظات الحرة ومنها محافظة المحويت التي نخصها بهذا اللقاء لما لها من اهمية كبرى ودور حيوي في رفد الجبهات ومواجهة قوى العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا وكونها تمثل وجهة أمنية.. راهن العدوان على اختراقها حيث تسلط صحيفة الثورة الضوء على أداء الأجهزة الأمنية بمحافظة المحويت ومستوى التعاون المجتمعي مع المؤسسة الأمنية وأبرز النجاحات ومستوى ضبط الجريمة والصعوبات وحلحلتها في لقاء مع مدير أمن محافظة المحويت العميد علي حسين دبيش في السطور التالية


أين تقف محافظة المحويت من العدوان بعد دخوله العام السابع؟

محافظة المحويت تقف موقف الحق في الدفاع عن العرض والأرض حتى نيل الاستقلال الكامل لبلدنا مهما كانت التضحيات، حتى تحرير كل شبر من أراضينا التي تقّبع تحت الاحتلال الأجنبي وقدمت القوات الأمنية بالمحافظة خيرة رجالها من الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين، في مختلف الجبهات بجانب إخوانهم المجاهدين من القوات الامنية والعسكرية واللجان الشعبية، الذين وهبوا أنفسهم لله وفي سبيله، حتى نيل الحرية والاستقلال لشعبنا وبلدنا.

مواقف عظيمة

- كيف تقيمون أداء الأجهزة الأمنية بمحافظة المحويت خلال سنوات العدوان والحصار السعودي الأمريكي؟

-ِلا شك فإن قوات الأمن بالمحافظة كسائر القوات الأمنية بالمحافظات الأخرى الحرة، يقفون في مواقعهم بكل حزم ضد أي قوى تخريبية تحاول المساس بأمن المواطن وإقلاق السكينة العامة كما أنهم متواجدين في مختلف الجبهات وتحركوا بدافع ذاتي من أنفسهم مُنذ بداية العدوان الى جانب إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية، لذلك فإننا نقيّمهم تقييم إيجابي جداً لِما لمسناه منهم من مواقف عظيمة مُشرفة مُنذ تولينا مهام عملنا في هذه المحافظة وحتى الآن.

الحرب الناعمة

- ماهي أبرز الجوانب الأمنية المتعلقة بمواجهة العدوان؟

- هناك جوانب متعددة لعل أهمها وأبرزها ماركز عليه قائد الثورة وأولتهُ قيادة الوزارة والحكومة جُل اهتمامها، وهو مايتعلق بمكافحة الحرب الناعمة والخلايا النائمة التخريبية التابعة لقوى العدوان، وأيضا مايتعلق بالتوعية الثقافية والأمنية لمنتسبي الأمن، بترسيخ الثقافة القرانية والعقيدة الأمنية السليمة لديهم، ليتمنكوا من أداء مهامهم وواجباتهم الدينية والوطنية على أكمل وجه.

تهريب الأطفال

- ماهي أهم الإنجازات الأمنية التي قطعت مخططات العدوان ومؤامراته فيما يخص المحافظة.؟

بفضل الله هناك الكثير من الإنجازات الأمنية التي تحققت بالمحافظة، والتي قطعّت مخططات العدوان ومؤامراته، ومن أهم هذه الإنجازات هي مايخص جرائم تهريب الأطفال، والجرائم المتعلقة بإعانة العدو أو الإلتحاق بصفوف العدوان ومرتزقته، وجرائم الفساد الأخلاقي، والقضاء على ظاهرة إطلاق النار في الأعراس وغيرها من المناسبات.

العفو العام

- هل من رقم لعدد المتعاونين مع العدوان وكم مسجون وماهي خطوات الإفراج بموجب العفو العام؟

- هناك عدد من المغرر بهم ممن رضوا لأنفسهم الخزي والعار وانجروا وراء العُملاء الخونة، ونحن على تواصل مستمر مع أهالي من تبقى في صفوف العدوان، ونحن على إستعداد كامل بتنفيذ أي توجيهات من القيادة لإطلاق سراح من يشملهم العفو العام بعد إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة حيال ذلك.



- كيف تقيمون مستوى ضبط الجريمة؟

بحمد الله وتوفيقه فإن مستوى ضبط الجريمة بالمحافظة جيد نوعا ما، مقارنةً بحجم العدوان على بلادنا على كافة الأصعدة والإمكانات المتاحة، ومنها حربه الشرسة والمتواصلة التي يسعى من خلالها إلى استهداف الجانب الأمني، كما نحب أن نوضح بأن مستوى ضبط الجريمة مرهون بمدى الوعي الذي يكتسبه كل ضابط وفرد من الثقافة القرآنية بجانب العلوم والمعارف والمهام الأمنية، كما أننا نسعى جاهدين في شرطة المحافظة إلى زيادة هذا الوعي بقدر الإمكان من خلال الدورات والورش التوعوية التي نقوم بعّقدها خلال فترات، وهي التي تعمل على تنامي الوعي لدى رجل الأمن في أدائه لمهامه بكل جدية واقتدار ونستّمد العون والتوفيق من الله في ذلك.

رفد الجبهات

- حاليا ماهي أبرز الأنشطة الأمنية وهل هناك رفد للجبهات من قبلكم؟

- هناك الكثير من الأنشطة الأمنية التي نقوم بها، لعل أبرزها وأهمها، هي عملية التنسيق والتواصل مع المعنيّين بالسلطة المحلية والمشائخ والوجاهات الاجتماعية في التحشيد ورفد الجبهات بالمقاتلين وقوافل الغذاء وغيرها، وهناك الكثير من الجوانب لا يسعنا الوقت لسردها.



- بالنسبة لأداء قوات النجدة والأمن المركزي كيف تقيمون التعامل مع المواطنين؟

طبعاً قوات النجدة والأمن المركزي، تؤديان مهامها بشكل جيد نوعا ما، حيث انها تقوم بتنفيذ مهامها المؤكلة إليها ضمن خطط وتوجّهات قيادة الوزارة، وبشكل إيجابي، إلا أنه ومع ذلك نحرص نحن في شرطة المحافظة على أن يكون تعاملهم مع المواطنين أكثر إيجابية، وتعامل مسؤول بعيداً عن السلبيات والتصرفات الفردية، ونقوم وبصورة مستمرة على إعداد دورات تنشيطية وتوعوية في هذا الجانب لكافة الوحدات الأمنية بشرطة المحافظة والذي من شأنه أن يقوّي الوعي لديهم عند تنفيذهم لمهامهم مع كافة شرائح المجتمع.

- ماهو دور المجتمع ومشائخ القبيلة مع الأجهزة الأمنية؟

لا شك بأن المواطن هو رجل الأمن الأول وبدون تعاونه لا تستطيع القوات الأمنية القيام بمهامها على اكمل وجه، وهناك وبفضل من الله تعاون ملموس من كافة شرائح المجتمع ومشائخ القبائل مع القوات الأمنية وكان دورها كبير في مكافحة وضبط الجريمة بالمحافظة.

صخرةً صمّاء

- بعض وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة تحاول افتعال وتلفيق الأكاذيب حول بعض التجاوزات الأمنية ماهو ردكم؟

ليس مستغرباً من ذلك، فهم عندما تلقوا عار الخزي والهزيمة على أيدي رجال الرجال في الجبهات لجأوا بكل قبح وافتراء إلى التضليل الإعلامي، على الجانب الأمني وغيره، بإختلاق الحوادث الكاذبة والمضللة وبعض التجاوزات الشخصية الفردية بغرض التشوية والإساءة للقوات الأمنية، لكن شعبنا بعون الله وبقوة إرادتة قد كشف زيف وإدعاء تضليلهم على مدى سنوات عدوانهم وأصبح صمود شعبنا صخرةً صمّاء تتكسر عليه كل افتراءتهم وتضليلهم، وللعلم فإن ماتسعى إلية وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة من محاولات لإفتعال وتلفيق الأكاذيب ونشر الشائعات فيما يخص الجانب الأمني، فهذا يوضح جليّاً بأن هناك أرتقاء كبير للجانب الأمني، وأن هناك إنجازات أمنية كبيرة عملت على الحّد من إرتكاب الجرائم.

نحو البناء

- هل هناك صعوبات أمنية وماهو أبرزها ؟

على الرغم من الصعوبات والتحديات الكثيرة واستمرار العدوان على بلادنا وحجم الأضرار المرعبة في البنية التحتية، إلا أن قيادة شرطة أمن المحافظة ومُنتسبيها انطلقت نحو البناء وكانت في مقدمة المؤسسات والهيئات والقطاعات الأمنية التابعة للوزارة، المبادرة لتنفيذ خططها في البناء والتأهيل لتجاوز كل التحديات والعراقيل، رغم أننا نوجه صعوبة في التأخير في إنهاء وإستكمال إجراءات بعض القضايا من قبل القضاء، وسنتجاوز كل ذلك بإذن الله وبجهود كل المخلصين والشرفاء.



- كيف انعكست العمليات النوعية والضربات القوية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية التي استهدفت المطارات والمنشآت الحيوية في السعودية والآن مع دخول الهدنة الثانية حيز التنفيذ كيف تقيمون الوضع؟

لا شك بأن كل إنتصار وكل إنجاز يتحقق بفضل الله وبفضل سلاح الجو المُسيّر والقوة الصاروخية على أهداف حساسه وحيوية في العمق السعودي، تشفي صدور قوم مؤمنين، لاسيما وشعبنا يعاني من ويلات العدوان الغاشم والحصار الجائر عليه منذ ثمانية أعوام فبين الإنطلاقة وسرعة الإنجاز ثمّة قصة نجاح صاغتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير همّها الوحيد مواكبة صمود شعب طيلة العدوان الغاشم فكانت ضرباتهم موجعة اربكت العدو وجعلته يحسب لهذه الضربات الف حساب قبل التفكير في اي تهور قادم قد يسوقه إلى عواقب يندم عليها ولعل قبوله بالهدنه مؤشر على حجم ألم تلك الضربات.

مع ذلك لن نأمن غدر العدو وستبقى ايدينا على الزناد باقية وعيونا على الأمن ساهره حتى يمن الله علينا بالنصر.



- بماذا تخاطبون قوى العدوان السعودي الأمريكي؟

- نقول لقوى العدوان، بأن اليمن سيبقى برجاله صامداً مقاوماً لجبروتكم وطغيانكم ولن يثنيه عن مواصلة درب قادتهِ وشهداءهِ العِظام، أي تحديات أو صعوبات، وأننا سننتصر لقضيتنا العادلة والله معنا نِعم المولى ونعم النصير.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-84489.htm