صنعاء نيوز - 
 نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعاون مع وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، لقاء وطنيا حول التكوين المستمر في المجالات التدبيرية والتربوية،

الثلاثاء, 26-يوليو-2022
صنعاء نيوز/ -

متابعة: عمر دغوغي الإدريسي

نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعاون مع وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، لقاء وطنيا حول التكوين المستمر في المجالات التدبيرية والتربوية، خصص لتقييم حصيلة إنجازات مشروع " ثانوية التحدي" كمكون من مكونات "مشروع التعليم الثانوي"، وتقديم أهم التوصيات المنبثقة عنه والرامية إلى تجويد مكون التكوين المستمر لدى الأطر التربوية والإدارية بالقطاع.
ويندرج هذا المشروع ضمن مشاريع البرنامج الثاني للتعاون بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، كما يأتي تنفيذا لمضامين القانون الإطار 51.17، ولاسيما المشروع رقم 9 المتعلق بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، وتنزيلا لاستراتيجية التكوين المستمر بقطاع التربية الوطنية.

وفي كلمته الافتتاحية لأشغال هذا اللقاء، الذي حضرته المديرة العامة للوكالة تحدي الألفية، والمديرة المقيمة لوكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، أشار السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذا المشروع يعد تمرينا مهما لدعم مسلسل الإصلاح التربوي، معتبرا الحصيلة الجيدة التي أثمرتها المرحلة التجريبية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة ومراكش ـ آسفي وفاس ـ مكناس ، والتي استمرت على مدى سنتين من العمل، بمثابة نموذج لما ينبغي القيام به من أجل تجويد التكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية، كما شدد في ذات السياق، على أهمية تقوية القدرات التدبيرية للأطر بالقطاع من أجل إعطاء دينامية لمشاريع المؤسسة وتجويد الممارسات التربوية لفائدة المتمدرسات والمتمدرسين.

وذكر السيد الوزير، في هذا الصدد، بأهمية إدراج المجالات الثلاثة لخارطة الطريق المتعلقة بتعزيز مكتسبات التلاميذ والدعم التربوي والدمج المدرسي والحياة المدرسية في إطار هذا المشروع، مشددا على ضرورة تقوية أثر هذه التكوينات على التعلمات داخل الأقسام، من خلال ضمان جودة مجزوءات التكوين وتكوين المكونين. كما دعا مسؤولي الوزارة إلى الاستفادة من مضامين العمل المنجز والحرص على تجاوز كل المعيقات اللوجيستية وتحسين ظروف تنظيم برامج التكوين، وتقديم العناصر والمقترحات الرامية إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر، بالإضافة إلى إرساء آليات قارة لتدبير التكوين المستمر، ووضع نظام للتقييم والتتبع يمكن من ترصيد مكتسبات هذا المشروع والعمل على تطويرها وتوسيعها على باقي الجهات لبلوغ مستوى الجودة
المنشودة.

للتذكير، يهدف مخطط التكوين المشار إليه إلى تعزيز مهارات الأطر الإدارية والتربوية من خلال بلورة وتنزيل 26 مجزوءة للتكوين، تغطي مجالات متنوعة منها البيداغوجيا والديداكتيك والتدبير والقيادة، فضلاً عن المجزوءات ذات الصبغة العرضانية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-84899.htm