صنعاء نيوز - 
يعرف المجتمع المغربي انتشار مجموعة من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على تخليق الحياة العامة و تضر بمصالح المواطنين ومن أبرز هذه الظواهر الرشوة.

الإثنين, 01-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi
https://www.youtube.com/channel/UCRNxHfPr5O6j6EaeDDgUS5A

يعرف المجتمع المغربي انتشار مجموعة من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على تخليق الحياة العامة و تضر بمصالح المواطنين ومن أبرز هذه الظواهر الرشوة.
فما هو المقصود بتخليق الحياة العامة؟ وما هي الرشوة؟ وكيف يمكن محاربتها والقضاء عليها؟
جميع الجهود المبذولة من طرف الدولة والمجتمع المدني والمواطنين من أجل محاربة مظاهر استغلال السلطة وغياب الشفافية والنزاهة وتكافئ الفرص.
الرشوة عبارة عن سلوك غير أخلاقي وغير قانوني يهدف الى تحقيق ثروة مادية عن طريق استغلال السلطة.
تنقسم الرشوة إلى نوعين كبيرين:
النوع الأول هو الأكثر انتشارا والأقل خطورة ويهم المواطن البسيط في علاقته بمختلف إدارات الدولة.
النوع الثاني هو الأقل انتشارا والأكثر خطورة ويهم الصفقات العمومية الكبرى ويؤثر على عدد كبير من المواطنين.
آلية دينية: تتمثل في النصوص الدينية الصحيحة التي تدعوا إلى الابتعاد عن مظاهر الرشوة والتسلط والغش.
آلية قانونية: من خلال النصوص القانونية التي تفرض عقوبات قاسية على الدين يستغلون السلطة لتحقيق أرباح شخصية والتسلط على المواطنين.
آلية تربوية: من خلال تدريس سبل تخليق الحياة العامة ومحاربة مظاهر الرشوة واستغلال السلطة، كل ذلك لخلق جيل مغربي قادر على النهوض بقيام المواطنة.
آلية توعوية: وذلك بنشر الوعي بصفوف أكبر عدد من المواطنين بتنظيم برامج وثائقية وملصقات يستفيد منها المجتمع.
نستنتج من خلال الموضوع أن تخليق الحياة العامة ومحاربة الرشوة هي فرصة حقيقية لخلق المجتمع الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات.






تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 06:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-85060.htm