صنعاء نيوز - الجهاد الإسلامي يتخذ قرارا بعدم التعاطي مع أي جهود وساطة إلا “بعد الثأر من العدوان والاغتيالات” ولابيد يؤكد أن العملية العسكرية في غزة ستستمر “طالما كان ذلك ضروريا”

الأحد, 07-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ -
الجهاد الإسلامي يتخذ قرارا بعدم التعاطي مع أي جهود وساطة إلا “بعد الثأر من العدوان والاغتيالات” ولابيد يؤكد أن العملية العسكرية في غزة ستستمر “طالما كان ذلك ضروريا”

غزة/القدس- الأناضول- متابعات: أفادت مصادر إعلامية بأن حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين اتخذت قرارا بـ”عدم التعاطي مع أي جهود وساطة” بخصوص الحرب مع إسرائيل، إلا “بعد الثأر من العدوان والاغتيالات”.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” في وقت سابق عن “استشهاد قائد الوحدة الصاروخية بـ”سرايا القدس”، رأفت الزاملي “أبو النور”، رفقة، خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في الحركة”.
وقال “الجهاد الإسلامي”: “إن دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة”.
هذا وأصدرت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، بيانا بخصوص عملية الاغتيال، قالت فيه: “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد القائد في “سرايا القدس” خالد منصور والشهداء الأبرار من المجاهدين والمدنيين، وإن هذه الدماء الزكية ستبقى نبراسا للمجاهدين ولعنات تلاحق المحتلين حتى زوالهم عن أرضنا، بإذن الله”.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت مساء يوم الجمعة الماضي “استشهاد القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري “أبو محمود” خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستمر “طالما كان ذلك ضروريا”.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة “كان” العبرية الرسمية، مع استمرار العملية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وتوالي أنباء عن تعثر جهود وساطة تقودها مصر لإبرام هدنة.
وأشار لابيد إلى اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور بقوله: “هذا جهد عملياتي واستخباري وإنجاز غير عادي، الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة أهداف ونشطاء وإحباط إطلاق الصواريخ”.
ومضى زاعما “نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بغير المتورطين”.
وأضاف لابيد: “ستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا”.
ومساء السبت، اغتال الجيش الإسرائيلي، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن “كل من يسعى لإيذاء مواطني إسرائيل سيتعرض للأذى”.
وأضاف وفق المصدر ذاته أن “الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) وقوات الأمن سيواصلون العمل ضد الجهاد الإسلامي حتى نعيد الهدوء ونزيل التهديدات التي يتعرض لها سكان غلاف غزة”، في إشارة للمستوطنات المحاذية للقطاع.
الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة، أنه بدأ عملية عسكرية في قطاع غزة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن “استشهاد 31 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 آخرين بجراح مختلفة”.
وبدأت إسرائيل هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققا سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.
ووفق مراسل القناة الإسرائيلية الـ13، فإن سرايا القدس أطلقت منذ بدء العملية نحو 580 صاروخا، تم إسقاط غالبيتها بواسطة نظّام القبة الحديدية “بنسبة نجاح بلغت 97 بالمئة”.
وبحسب مصادر إسرائيلية، السبت، فإن نحو 20 إسرائيليا أصيبوا بجروح طفيفة، أثناء هروبهم إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-85236.htm