صنعاء نيوز - بوتين يتخذ قرارًا هامًا بخصوص إقامة الأوكرانيين بروسيا ولندن تقدّم لكييف 6 طائرات مسيرة للكشف عن الألغام تحت الماء

الأحد, 28-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ -

موسكو/لندن- (أ ف ب)- وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يسهّل إقامة وعمل مئات آلاف الأشخاص الذين غادروا أوكرانيا إلى روسيا منذ بدء الغزو الذي تشنّه موسكو على الأراضي الأوكرانية.
وتسمح “الإجراءات المؤقتة” الجديدة التي نُشرت السبت، لحاملي جواز السفر الأوكراني ولسكان المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونيتسك ولوغانسك الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، بالبقاء في روسيا “لوقت غير محدد”.
حتى الآن، لا يكن يُسمح لهم بالبقاء في روسيا سوى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً. كما كان من الضروري الحصول على تصريح عمل أو تصريح خاص، من أجل الإقامة لفترة أطول.
وبات للأشخاص المعنيين “الحق في القيام بنشاط مهني في روسيا من دون تصريح عمل”، حسبما جاء في المرسوم.
كذلك، يحظر المرسوم طرد المواطنين الأوكرانيين من روسيا، باستثناء أولئك الذين تمّ إطلاق سراحهم من السجن أو الذين يشكّلون تهديداً لأمن روسيا.
وأمر بوتين، بموجب مرسوم منفصل، بمنح مساعدات اجتماعية للأشخاص الأكثر حاجة (المتقاعدون، المعوقون والحوامل) الذين اضطرّوا لمغادرة أوكرانيا والأراضي الانفصالية.
وتشير موسكو إلى أن 3,6 مليون شخص، من بينهم 587 ألف طفل، فرّوا من أوكرانيا إلى روسيا منذ بداية الهجوم الذي شنّته الأخيرة على أوكرانيا في نهاية شباط/فبراير. وتشجّع السلطات الروسية هذا الانتقال، كما فتحت مراكز إيواء في مختلف أنحاء البلاد.
تمكن بعض هؤلاء اللاجئين، بمساعدة النشطاء في كثير من الأحيان، من مغادرة روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي تموز/يوليو، سهّل الكرملين حصول الأوكرانيين على الجنسية الروسية، في إجراء شجبته كييف معتبرة أنه وسيلة لتعزيز نفوذ موسكو في الأراضي المحتلّة.
وفي سياق آخر أعلنت المملكة المتحدة السبت أنها ستقدّم ست طائرات مسيّرة تحت الماء لأوكرانيا لمساعدتها على إبطال مفعول الألغام الروسية قبالة سواحلها، كما ستدرّب الجنود الأوكرانيين على استخدامها.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن هذه الأجهزة “الخفيفة والمستقلّة تم تصميمها للاستخدام في المناطق الساحلية الضحلة، وهي قادرة على العمل حتى 100 متر تحت مستوى سطح البحر للكشف عن الألغام وتحديد مواقعها والتعرّف عليها (…) حتى تتمكّن البحرية الأوكرانية من إبطال مفعولها”.
وأشارت الوزارة إلى أن “العشرات من عناصر البحرية الأوكرانية سيخضعون للتدريب على استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال الأشهر المقبلة، وقد بدأ التدريب بالفعل لأول دفعة منهم”. وستقوم المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتوفير هذه التدريبات.
وتأتي هذه المساعدة العسكرية في الوقت الذي “تقوم فيه روسيا بتحويل الغذاء إلى سلاح عبر تدمير الزراعة الأوكرانية وعبر فرض حصار على موانئ البلاد المطلّة على البحر الأسود لمنع الصادرات”، وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية.
وأكدت المملكة المتحدة أنه على الرغم من أنّ بعض السفن التي تحمل الحبوب تمكّنت من مغادرة أوكرانيا بموجب بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة، إلّا أنّ هذه العمليات “تبقى محدودة بسبب الألغام تحت الماء التي خلّفتها القوات الروسية على طول ساحل” البلاد.
وفي أيار/مايو، أعلن رئيس الحكومة بوريس جونسون عن حزمة مساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه استرليني (355 مليون يورو)، في أعقاب خطّة سابقة بقيمة 450 مليون جنيه استرليني، تضمّنت على وجه الخصوص صواريخ.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-85615.htm