كتب/ ماهرالمتوكل -
تساؤلات عديده تطرح نفسها عن لغز اتحاد الكرة الذي كتبنا عنه كثيرآ كون المسيؤل عن لعبة كرة القدم اللعبه الاوسع شعبيه وانتشارآ... فبعد زوابع واعاصير الانتقادات التي وجهت لاتحاد الكرة وعرض المناظر المحزنه بحق لاعبي منتخباتنا الوطنية في مطاري الاردن والسعوديه وهم يفترشون بلاك وزواياء المطار والتي اوجعت قلوب كل اليمنيين الرياضيين وغيرهم واخطاء اخري رافقت مسيرة اتحاد الكرة كتبنا عنها رغم وجود من يتهمنا باننا محسوبين عالاتحاد بصوره أو اخري بالرغم باني من اشد من كتب وبقساوة عن بعض الأمور والتي اعتقدها صحيحه وقناعات لا د من التنبيه لها.. وفي المقابل عند تحقيق أي انجاز للعبه كما حدث باحراز كأس بطولة غرب آسيا وما قدمه منتخبي الناشئين والشباب مؤخرآ وانجاز الدوري في ظل وضع مأساوي وغيرها يسارع البعض باتهامنا بالأباطيل وباننا اعلام موجه من قبل اعلام لجنة اتحاد الكرة أو نبحث عن سفره هنا أو هناك في حين كنا بالصفه الشخصيه تحصل على تكفل علاج أبني رحمه الله و نتحصل على اعانات كغيرنا في اوقات جارت الحرب على غالبية اليمنيين دون استثناء واجبرتنا الحاجه للتوجه العديد من الشخصيات الرياضية والتي كانت تربطنا بهم موده واحترام أو معرفه وعرفنا معادن الناس وفرزتهم مواقفهم معنا ومع غيرنا وفي الوقت الذي كنا نتحصل على اعانه الإيجار أو ما شابه وجهت انتقادات لم يجروء أحد عن كتابتها وتطرقت لمواضيع وقضاياء تخص اتحاد الكرة واللعبه وغيرها من هموم ومعاناة الشباب ومشاكل الرياضه.
ويومها اتهمنا انصار واعلام الاتحاد وذبابه الالكتروني باننا نبحث عن ابتزاز أوتحقيق مصلحه أو سفره كما هو ديندن كل طرف... واعرف مسبقآ بان ما ساطرحه سيثير النقم ضدي والمنافقين والحاقدين والمتمصلحين ولكن لا يهم كوننا تمرسنا بعد ما يزيد عن ثلاثة عقود بان ما يقال عنك لا يجب أن يجعلك تتوقف عن قول رأي أو نكون عاكسي خط ..وعوده لذئ بدء افلح اتحاد الكره في تهدئة اعصاب الناس التي استفزتهم صور لاعبينا مجندلين ومجهدين ونائمين بصور واماكن مختلفة في مطاري الاردن والسعوديه وما اثاره بعض الزملاء والغيورين عاللعبه الشعبيه وسوء الاداء لاتحاد الكرة ونحن نتكلم عن الحمله التي ارعبت اتحاد الكرة ومن يمثلوه واجبرتهم على اعلان حالة الطوارئ والاجتماع في فاخرة المعز وحدث اجتماع صاخب على أثره اعلن عن استقالة الاستاذ طلال بن حيدره وتشكيل لجنه للالتقاء معه وتعيين بديل له وبعدها تم تسريب أو خروج خبر استقالة الأخ لبيب المهدي عضوء اتحاد الكرة بعد ذلك الاجتماع الذي بموجبه تشكلت ما سمي بلجنة طوارئ ولجان اخري واستقدام لاعبين سابقين وخبرات اداريه سابقه كمستشارين أو لجان لاعداد تصورات ومع مرور الوقت بان ما حدث كان لامتصاص غضب الناس وفرملة الحمله وذر الرماد عالعيون وكان لهم ذلك...فاللجان والاسماء التي بعضها براقآ واخري نحترمها حولت ( للجان بطاله)مع احترامي للجميع ولم يمكن من دفعهم حبهم أو غرر بهم أو انساقوا غيره ورغبه ليساهموا بما أعتقدوا بانهم سيدفع بالامور نحو الأفضل ولكن واقع الحال يوكد(كانك يا لو زيد ماغويت(و تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي)كما يقول اخواننا الشاميين.... و بالرغم اقرار الاخ حسن باشنفر بان الاخ لبيب المهدي قدم استقالته من عضويته باتحاد الكرة بعد ان ظل الانكاى سيد الموقف لبعص الوقت ولكن باشنفر اكد لي بان اتحاد الكره رفض استقالة المهدي وبان الأمر انتهاء كما اكد لي فعلآ العزيز عبدالفتاح لطف قد رفض استقالة المهدي بالاجماع كونه عضوآ فاعلآ وبحسب معلوماتي الشبه موكده فلا يزال الأخ لبيب المهدي متمسك باستقالته حتي كتابة موضوعي هذا وحتي اشعار آخر......وفي الجهه الاخري فواقع الاتحاد مع احترامي للجنته الاعلاميه التي لا استهدفها كونني على علاقة ود واحترام مع العزيز معاذ الخميسي و الذي له معي مواقف طيبه ولا اجحدها ولكن هناك بعض
الأمور لا نجد لها اجابه لا نحن ولا الشارع الرياضي فنسارع للبحث عن اجابه شافيه في بداية الأمر عند المعنيين في لجان الدوري فيتهربون ويرفضون الرد كما هو حال من في اتحاد الكرة وعلى سبيل المثال في اجتماع مندوبي الثانيه الذي شهد اجراء القرعه من شهور اكد يومها الدكتور أبو علي غالب بان هناك لجنه فنيه ستنزل لتقييم الملاعب الجاهزه لاقرار اقامة دوري الثانية فيها وسيقوموا بانزال مبالغ للسكن والتغذيه وبدل السفر من واقع للمجموعات التي وزعت حينها وسينتظرون فقط بند بدل المواصلات وسيعكسونه عالميزانيه من واقع اقرار اين ستلعب كل مجموعه ومعرفة بدل السفر ذهابآ وايابآ وبعدها سيحدد موعد لانطلاف دوري الثانية ويبدوا بان اللجنه الفنيه لاتحاد الكرة قد ذهبت العراق وقطر للاطلاع على جاهزية الملاعب من عدمها وطلبت لمهام وخدمات من قبل الاتحاد الافريقي ومن يومها حاولنا وبحثناة عن موعد انطلاق دوري الثانية والمحافظات التي ستستضيف للمجموعات ولم نجد من يجيب فالكل يتهرب وباقي بالأئمه عالاخر ويقولك (كما اوبه كلام شخصي؟).وعندما تراف بحال اعضاء اللجان وبعض اعضاء اتحاد الكرة مع احترامنا للجميع ونحن نكتب ونوصف واقع بان الكل مجرد بطاله وكومبارس صامت والغالبيه يخاف بان يفتيك باي أمر حتي ولو كان يعلمه؟ والنتيجه التي تصل أليها بان الاتحاد يدار ويقرر أمور ثلاثة أشخاص (رئيس الاتحاد ونايبه الأول والامين العام)بعيدآ عن الصور التي يتم التقاطها لمجلسي ادارة الاتحاد في الاجتماعات التي تتم في مصر أو عبر (الزوم أو الزووم الاكله الشعبيه فما عدنا ندري والسؤال الذي يفرض نفسه أمام واقع سردناه (الي متي سيظل الأمر كما هو عليه؟