صنعاء نيوز/ كتب/ماهر المتوكل - مرت الذكري الثانية لرحيل الوطني والسياسي ومكافح الفساد وقبلها المنتصر للرياضة والشباب ياسين عبدة سعيد) الذي يستحق الحديث عنه كونه من النادرين من اصحاب المواقف التي لا يمكن إلا تاتي إلا من اوناس حبأهم الله بما لم يمنحه لغيرهم ولهذا تفردوا واثروا فينا وفي وطننا الحبيب....
وياسين عبدة سعيد) رحمه الله أحد الذين خاضوا الانتخابات الرئاسية واحد السياسيين المخضرمين الذين عمل في العديد من المناصب وبداء حياته العملية كمديرآ لمكتب الشباب والرياضه بتعز ومستشار بوزارة الشباب و انتقل للهيئة العامة لمكافحة الفساد و خاض عمله النضالي من خلال حزب الديمقراطي الناصري وكان احد الرموز المغضوب عليهم في مصر حتي تم العفو عنه وطلب منه العودة للعمل في الوطن فسارع ليمارس عشقه للوطن كوطني مخلص دون ان يبتز النظام السابق كما فعل غيرة ممن اشترطو امتيازات لعودتهم وعاد ياسين كمواطن عادي وتم اختياره بعدها لخدمة وطنة من خلال عمله كمديرآ لمكتب الشباب والرياضة وبعدها دأب عااعمل الوطني اينما طلب 2منه وكان إينما وقع نفع ........ ياسين عبده سعيد)سيرة تستحق ان تكون نموذج لجملة من الوطنيين ومسيرة تستحق ان يتم تناولها ليستفيد منها الاجيال انه (ياسين عبدة سعيد)فرحمة الله تغشاه في ذكري وفاته الثانيه ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل وبس خلاص |