صنعاء نيوز - المانحون الأمريكيون والأوروبيون والعرب يستخدمون المساعدات لليمن للضغط على صالح
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين والعرب يعيدون تقييم المساعدات المقدمة لليمن في مسعى للضغط على الرئيس علي عبدالله صالح للتنحي قبل اندلاع حرب أهلية في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله إن جون برينان مستشار الأمن القومي أبلغ صالح الأحد الماضي قبل رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية إنه "في حال لم يوقع سنضطر إلى دراسة خطوات أخرى معقولة".
ويقول مسئولون عرب وأمريكيون: إن بين الحلول المطروحة إحالة اليمن أمام مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات لم تحدد بعد.
غير أن المسئولين يدركون جيدًا أن أي مسار ينتهجونه سيواجه عدة مخاطر في الدولة ذات الموقع الاستراتيجي، والتي تعاني من انهيار اقتصادي ونشاط لتنظيم القاعدة.
وقال المسئول الأمريكي "الوضع دقيق جداً الآن".
وقال مسئول عربي إنه يبدو أن المانحين يترددون في قطع العلاقات الأمنية والمساعدات الاقتصادية. وأضاف "يمكن وقف الأموال التي تذهب إليه مباشرة كرئيس، ليس إلى جيوبه مباشرة ولكن للرؤساء مصاريف، يقيمون في منازل لديهم سيارات ورواتب ليدفعونها".
وكان اليمن تلقى مساعدات أمنية واقتصادية أمريكية بلغت 300 مليون دولار العام الماضي.
يشار إلى أن صالح رفض الأحد التوقيع على المبادرة الخليجية التي تتضمن تشكيل المعارضة لحكومة مصالحة وطنية، وأن يتنازل صالح عن صلاحياته لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك، مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال شهرين.
" وكالات " |