صنعاء نيوز/ كفى سليمان الشوكاني -
يقل المولى جل في علاه :{وتلك الأيام نداولها بين الناس..}ويقول {وتلك القرى التي عتت عن أمر ربها دمرناها تدميرا }{وتلك القرى أهلكناهابما كانوا يفعلون } أو كما قال الله سبحانه.
فمملكة آل الأحمر غرهم حلم الله وصبره وإمهاله لهم وكذلك حلم وصبر وسكوت النظام والأخ الرئيس لهم فظنوا أنهم أباء الله وأحباؤه وأنهم هم الأحبار والرهبان وهم الملوك الذن ليجوز الخروج على ملكهم .
فكانوا في في عافية وستر ولطف الله سبحانه وتعالى فيوم أن بارزوا الله بعقولهم الضيقة وارتكبوا أبشع الجرائم في حق المساكين والعزل من الناس سلبوهم أموالهم طغوا عليهم وتجبروا وأذلوا شيوخا وعجائزا وكهولا وشبابا وأغتصبوا الحرائر العفيفات فهافهو الله ينتقم منهم أشد الأنتقام فرقه وشتت شملهم وجعلهم في كل واد يهيمون ولايعلمون ما المصير المظلم الذي يلاحقهم بما اغترفوة في حق الشعب الصابر عليهم سنين عددا وشهور مددا لأنهم لايريدون الأنتقام منهم ولكن الله أبى إلا ان ينتصر لعباده الضعفاء والصابرين على بأس أولئك المجرمين الذي لم يتركوا شاردة ولا واردة إلا عملوها في حق هذا الشعب .
فالله سبحانه إذا أراد بقوم سوءا سلط عليها سفهائها وجهالها فيجعلهم يعيثون في الأرض الفساد فينتقم منهم انتقاما يليق بجلاله وليس معنى هذا أن الله يريد ظلما للعباد ولكن هو من باب الكيد للكائدين وزجر الحاقدين الحاسدين وإذلال المتكبرين على خلق الله المستضعفين فينتقم منهم بحسب ما اغترفوه في حق الإنسانية.
وأبناء الأحمر بعد أن كانوا يعتبرون أنفسهم ملوكا لاعبيدا لله سلط الله عليه الشياطين فجتالتهم ووسوست لهم ولعبت بعقولهم فغرتهم وجعلتهم يمشون في الطريق المظلم المتهافت المتهالك المنهار فوقعوا في ملا يحمد عقباه فهاهم اليوم عبيدلغيرهم من الغرب النصراني الكافر الذين منوهم بدولة داخل دولة وأزوهم على ارتكاب أفظع الجرائم في حق إخوانهم وأبنائهم وحق والدهم الذي عانى من أجلهم الكثير والكثير وخلاهم في نعمة لاتدنيها نعمة ولكنهم اليوم في نغمة لايحسدون عليها بسبب عقولهم الطائشة والزائغة عن منهج الله القويم فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان والنفس لها من الله حافظ فأين يذهبون اليوم من ماجنته آياديهم الآثمة في حق المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لاناصر لهم إلا الله. |