صنعاء نيوز - قال مراسل 
 إن قصف مدفعي يستهدف مدينة زنجبار أبين وإن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين وقوات اللواء 25 ميكا بمحافظة أبين منذ فجر اليوم ، بعد سيطرة المسلحين على كافة مرافق الدولة بمدينة زنجبار، وسط اتهامات للحكومة بتسليمها للمسلحين.

الأحد, 29-مايو-2011
صنعاء نيوز -
قتلى وجرحى في قصف مدفعي واشتباكات عنيفة بين مسلحين وعسكريين بأبين


قال مراسل إن قصف مدفعي يستهدف مدينة زنجبار أبين وإن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين وقوات اللواء 25 ميكا بمحافظة أبين منذ فجر اليوم ، بعد سيطرة المسلحين على كافة مرافق الدولة بمدينة زنجبار، وسط اتهامات للحكومة بتسليمها للمسلحين.
وقال مراسل إن اشتباكات عنيفة بين المسلحين الذين يصل عددهم إلى 200 ، وأفراد المعسكر مستخدمين مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما نزح أغلب السكان إلى عدن ولحج وتعز.
وشلت الحركة في المدينة ، فيما تم مشاهدة سكان يقومون بعملية نهب للمؤسسات الحكومية.
وأضاف المراسل إن هناك قتلى وجرحى في صفوف المواطنين والمسلحين والجيش لم يعرف عددهم.
وقال شاهد عيان
إنه شاهد اليوم الأحد طفل مقتول في منطقة الجولة بزنجبار، واصفا ما يحدث بالفوضى..
كما قتل اليوم مواطنين في منطقة باشحاره جراء القصف المدفعي.
ووصف نظير كندح أحد السكان الوضع بالمدينة بالمأساوي.. وقال "نسمع حاليا قصف مدفعي عنيف ".
وأضاف "قررت مغادرة المنزل بعد تعرضه للقصف"، كما أشار إلى تعرض الكثير من المساكن للتدمير، وبداخلها سكان، ولم توجد إحصائية لعدد الضحايا .
إلى ذلك قال الشيخ طارق الفضلي إن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في قصف قوات الجيش لمدينة زنجبار..
وأضاف إنه رفض عرضاَ من الرئيس صالح أمس لتسلم قيادة المحافظة ويكون قائداَ لها ويتهمه بتسليمها لمسلحين مجهولين.
وقال الفضلي إن مسلحين مجهولين يتسلمون وحدات عسكرية وأمنية .
وأضاف إنه أبلغه بأنه سيعمل مع العقلاء على حفظ اليمن.
وأشار الفضلي إنه تفاجأ بقصف منزله اليوم بعد رفضه عرض الرئيس، وأنا مشرد اليوم خارج منزله هو وأسرته، مجدداَ تأكيده لثورة الشباب واستمراره بالنضال السلمي.
وقال أن ما يحدث اليوم بزنجبار انتقاماَ لقبائل أبين لرفضها الوقوف مع النظام .
وأصدرت قوات الجيش المؤيدة للثورة في بيان رقم واحد اتهمت فيه صالح بتسليم زنجبار للمسلحين.
وذكر البيان ان صالح اصدر توجيهاته للأجهزة الأمنية والعسكرية في ابين بتسليم مؤسسات الدولة للارهابيين والمجاميع المسلحة..
واتهم وزير الداخلية السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبد الله صالح بدعم تنظيم القاعدة عبر تسليمه عددا من المدن بمحافظة ابين ما ادى الى سيطرة التنظيم على زمام الامور في زنجبار.
وقال عرب لوكالة فرانس برس ان القاعدة "لم تشن اي هجوم على زنجبار وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الامنية في زنجبار الى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم".
واضاف ان نظام الرئيس صالح يريد اغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة" ودعا ابناء المحافظات الجنوبية الى "مواجهة الجماعات المسلحة التى تدعي بانها قاعدة وهي تتبع صالح.
واستنكرت احزاب اللقاء المشترك قيام نظام الرئيس علي عبد الله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة.
وقالت نظام صالح تعمد تسليم ابين للجماعات المسلحة التي صنعها واعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والاقليمية والدولية".
وحث اللقاء المشترك كافة قوى التغيير والثورة السلمية في ابين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الاجرامية التي ينفذها صالح بعد ان سدت امامه جميع الطرق ولم يتبق أمامه سوى الرحيل الفوري".
إلى ذلك اتهم موقع المؤتمر نت الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي قائد المنطقة الشمالية اللواء علي محسن الأحمر بدعم تلك الجماعات المسلحة وافتعال الأحداث في محافظة أبين.
وقال الموقع إن الأحمر تواصل مع قيادات في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين موجهاً إياها لتفجير الوضع بالمحافظة عبر "الاعتداء على منشآت حكومية".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 10:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-8880.htm