صنعاءنيوز -

أعلنت "حركة الأوائل" التي تعتني بالتنمية الفكرية والبدنية للشباب والأطفال في روسيا عن بدء مشاريع جديدة تهم هذه الفئات من المجتمع الروسي.
وحول الموضوع قال غريغوري غوروف، رئيس مجلس إدارة الحركة: "من المخطط هذا العام أن تغطي أنشطة مشروعنا أكثر من 3 ملايين مراهق، بالإضافة إلى الأنشطة الدورية التي سنقوم بها كجزء من عمل فرق الأنشطة الرئيسية التابعة للحركة، حتى الآن تم تسجيل أكثر من 12000 فرقة في جميع أنحاء روسيا: في المدارس، والمدارس المهنية المتوسطة، ومراكز الشباب، ومؤسسات التعليم العالي، ومراكز الأطفال والشركات، لدينا مهمتان حيويتان: الأولى هي خلق مساحة للتطور وتحقيق الذات لكل مراهق في بلدنا، والثانية هي مساعدة الأطفال على تكوين مجتمعات تنمي الأنشطة الإيجابية، وتقوم مشاريعنا بتحقيق هذه الأهداف".

وأضاف "في 28 مارس الجاري سيبدأ تنفيذ مشروع (نحن مواطنو روسيا!) الذي يعد من بين المشاريع الأولى في 10 مناطق نموذجية، من بينها جمهوريات باشكورتوستان، وتتارستان، وداغستان، وكباردينو - بلقاريا، ومقاطعة يامالا -نينيتس ذات الحكم الذاتي، وأورنبرغ، وكالينينغراد، وروستوف، وتولا، وكذلك عاصمة وطننا الأم – موسكو.. نريد أن نجعل أول استلام للوثيقة الشخصية الرئيسية حدثا رسميا مهماً لأي مراهق، والذي يجب أن يجعله يدرك نفسه إدراكاً حقيقياً كمواطن في بلد عظيم ،وأنا على ثقة في أن هذا سيولد لديهم شعور الفخر بالبلد وسيصبح رمزا حقيقيا للانتقال من الطفولة إلى البلوغ".


وأشار غوروف إلى "أن تسليم الوثيقة الوثيقة الشخصية للشباب الروس سيتم ضمن احتفاليات يرعاها رؤساء بلديات المدن ورؤوساء المقاطعات ورئيس مجلس الفرع الإقليمي لحركة (الأوائل)، ورئيس الإدارة الإقليمية بوزارة الداخليةوسيشمل الحفل قسم الولاء لروسيا، ورفع العلم وترديد النشيد الوطني".

وفي 15 من مارس فإنَ الحركة وتحت عنوان "البيئة وحماية الطبيعة " ستطلق مسابقة المشاريع البيئية، والمشاركون فيها هم طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 17 سنة.

سيتم عرض المشاريع على المشاركين بحسب الترشيحات، منها "جيل صديق للبيئة" العمر (14-17) ـــ مشاريع صديقة للبيئة و"عمر ثاني للأشياء" العمر (12-17) ـــ مشاريع لإعادة التدوير وصنع مواد جديدة و"التطوع والتعليم البيئي" العمر (12-17) ـــ مشاريع تهدف إلى رفع مستوى التثقيف البيئي لطلاب المدارس وتنظيم فعاليات بيئية تطوعية.

والهدف من المسابقة المذكورة هو الترويج لنمط حياة صحي وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة باستمرار، الأمر الذي يعد إحدى أولويات الحركة الروسية للشباب والأطفال.


RT
وسيجرى مشروع أخر للحركة تحت عنوان "المسار الصحي" ـــ مشروع تعليمي للأطفال والشباب يتضمن دروسا وورش عمل حول الإسعافات الأولية وتكوين عادات صحية ونمط حياة صحي.

وستكون اللعبة الروسية "زارنيتسا 2.0" من بين الفعليات الكبيرة الأخرى، وهي واحدة من فعليات محور "الوطنية والذاكرة التاريخية".

وقال غريغوري غوروف: "في العالم الحديث، لم يعد من الممكن أن نشارك فقط في تفكيك وتجميع مدفع رشاش واعداد طابور عسكري، لقد حان الوقت لتطوير مجالات إضافية باستخدام الواقع الافتراضي، وعمل سباق للدرونات، واستخدام تكنولوجيا المعلومات، وحتى يتمكن الجميع من إظهار قدراتهم، قسمنا المشاركين إلى فئات عمرية: طلاب المدارس (11-13 عامًا) وطلاب التعليم المهني المتوسط (14-17 عامًا) وطلاب الجامعات (18-21 عامًا)".


RT
وبالتالي، سيكون المشاركون في مراحل الألعاب الرياضية العسكرية التقليدية على المستوى الإقليمي قادرين بالفعل على تجربة لعبة "زرنيتسا 2.0"، التي ستقام في الفترة من أبريل إلى يونيو، حيث سيتم جمع ما يقرب من 10000 مشارك، من بينهم سيتم اختيار 1500 من المتأهلين للتصفيات النهائية. وسيقام النهائي الكبير لعموم روسيا في أغسطس وسبتمبر في شكل عرض تلفزيوني يتضمن قصة ومغامرة، حيث سيكون لدى المشاركين، وفقًا لفكرة المؤلفين، مهمة أسطورية حقيقية.

يذكر أن الحركة الروسية للأطفال والشباب تشكلت بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعقدت جلستها التأسيسية في 20 يوليو 2022، واستند اسم "حركة الأوائل" إلى نتائج التصويت في المؤتمر الأول لحركة الأطفال والشباب الروسية في موسكو.

المصدر: RT


حرك