صنعاء نيوز - أثر فضيحة على ثوب أزرق ورئيس استحم ليتقي الإيدز.. فضائح جنسية في أعلى المراتب!

الخميس, 23-مارس-2023
صنعاءنيوز -

أثر فضيحة على ثوب أزرق ورئيس استحم ليتقي الإيدز.. فضائح جنسية في أعلى المراتب!
تعيد الأنباء عن ملاحقة قضائية جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلفية قضية تحرش جنسي، إلى الأذهان الفضائح المماثلة التي لاحقت رؤساء في دول مختلفة من العالم.
إقرأ المزيد

"الرجل الأول" وحق "الليلة الأولى".. عادات وتقاليد صادمة!
في السنوات الماضية أثيرت عدة فضائح جنسية ضد رؤساء ومسؤولين في أعلى المراتب في دول العالم الصناعية الكبرى، وكذلك في دول تصنف ضمن العالم الثالث النامي.

من أبرز الفضائح الجنسية بالنسبة لرؤساء الولايات المتحدة بعد تلك التي واجهت ولا تزال ترامب، تلك التي تورط بها بيل كلينتون، الرئيس 42 للولايات المتحدة، وكادت أن تؤدي إلى عزله.

الفضيحة الجنسية الأولى التي واجهت كلينتون، تتمثل في دعوى بشأن تحرش جنسي، رفعتها ضده بولا كوربين جونز، وهي موظفة سابقة في حكومة ولاية تكساس.


بيل كلينتون:

بعد انكشاف علاقات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع مونيكا لوينسكي في أغسطس عام 1998، استأنفت جونز تجاهل المحكمة النظر في قضيتها. وتوصلت في تلك الأثناء إلى تسوية مع كلينتون وافق بموجبها على دفع مبلغ 850000 دولار مقابل إسقاط الدعوى.

الفضيحة الجنسية الثانية لكلينتون كانت مدوية وشهيرة، حيث اتهم بإقامة علاقة حميمة مع مونيكا لويسكي، التي كانت حينها تصغره مرتين تقريبا، وكانت تعمل متدربة في البيت الأبيض.

أنكر بيل كلينتون لفترة طويلة ما نسب إليه ونفى تحت القسم، ما تردد جملة وتفصيلا، لكنه في النهاية اعترف بأنه أقام علاقة "غير مهنية" مع لويسكي وخان زوجته هيلاري، وكاد أن يعزل من طرف الكونغرس، ليس بسبب العلاقة الجنسية التي أقامها مع مونيكا وارتبطت أدلتها بفستان أزرق ملطخ بآثار "منوية" لكلينتون، بل لانتهاكه القسم القانوني أمام المحكمة بإنكاره

فضيحة جنسية كبرى أخرى طالت رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني كان تورط عدة مرات في قضايا أدين فيها بإقامة علاقات مع فتيات من ذوات الرايات الحمر. كن يرتدين ملابس الممرضات أو الراهبات بحسب طلبه.

في عام 2009، انتشرت فضيحة عن علاقة برلسكوني مع كريمة المروج، القاصر في ذلك الوقت، المولودة في المغرب، والشهيرة بلقب "روبي".

برلسكوني كان استغل صلاحيات منصبه وأطلق سراح هذه الفتاة من مركز للشرطة، معللا ذلك بأنه يريد مساعدتها.

عقب ذلك، انتشرت تفاصيل حفلات "العربدة" الخاصة التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي في ذلك الوقت، بمشاركة هذه الفتاة.

روبي كانت تلقت مقابل ذلك هدايا سخية من المجوهرات الثمينة وسيارة وساعات غالية الثمن، علاوة على مبالغ مالية تراوحت بين 7 إلى 150 ألف يورو.


قضت المحكمة في عام 2020 بسجن برلسكوني لمدة سبع سنوات لعلاقته بتلك القاصر، إلا أن سراحه أطلق بعد عام بقرار من محكمة الاستئناف.

صدم رئيس باراغواي فرناندو لوغو في عام 2009 مواطنيه باعترافه بوجود ابن له غير شرعي ولد في عام 2007.

المفارقة في هذا الأمر أن لوغو كان أسقفا كاثوليكيا، وكان يتوجب عليه الالتزام بنذر العزوبة، على الرغم من أن البابا أعفاه من النذر في عام 2008.

معارضو لوغو طالبوه بالاستقالة على الفور، بحجة أن صاحب مثل هذا السلوك لا يستحق منصب رئيس الدولة، إلا أن الرئيس حينها أعلن سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته في عام 2013.

لم يستطع لوغو الوفاء بوعده، وتم عزله في عام 2012، على خلفية عواقب سلبية لإصلاح الأراضي.

موشيه كاتساف، الرئيس الإسرائيلي بين عامي 2000 – 2007، كان تورط في عام 2006 في قضية جنسية أصبحت فيها الضحية هي المذنبة، حيث قدّم كاتساف تقريرا للشرطة ضد فتاة تعمل عنده متهما إياها بالابتزاز، ويعد ذلك ظهرت دعاوى أخرى بالاغتصاب ضده.

بعد مداولات مطولة، قضت المحكمة في عام 2010 بسجن الرئيس الإسرائيلي الأسبق سبع سنوات مع الشغل وسنتين مع وقف التنفيذ.

المحكمة أدانت كاتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث نساء بما في ذلك الاغتصاب والتحرش الجنسين، علاوة على مضايقة شاهدة وكذلك عرقلة سير العدالة، وألزمته بدفع تعويض لإحدى ضحاياه بما يعادل 28 ألف دولار، إلا أن كاتساف أطلق سراحه بشروط بعد مرور خمس سنوات على سجنه، وكان ذلك في عام 2016.

اتهم رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما بين عامي 2009 – 2018 باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 31 عاما في عام 2005، قبل انتخابه رئيسا لبلده.

كانت الضحية ابنة صديق متوف له، وكانت مصابة بمرض الإيدز، وكان هذا السياسي الذي أصيح رئيسا لبلاده في وقت لاحق، على علم بذلك!

اللافت أن محكمة في جوهانسبرغ برأته في عام 2006، وقضت بأن الجنس وقع "بالتراضي"، في حين بقيت الضحية مصرة على موقفها بأن ما حدث كان اغتصابا إلى أن حصلت في عام 2007 على حق اللجوء السياسي في هولندا.

أمام المحكمة دافع زوما عن نفسه، وكان حينها يتولى منصب رئيس المجلس الوطني للإيدز، بالقول إنه لم يستخدم الواقي الذكري على الرغم من معرفته بإصابة شريكته بالإيدز، وعوضا عن ذلك استحم بهدف التقليل من خطر الإصابة!

أما كنعان بانانا، أول رئيس لزيمبايوي بعد استقلالها بين عامي 1980 – 1987، فقد اتهم في قضايا اغتصاب ضد رجال.

حدث ذلك في عام 1997 وكان حينها كنعان بانانا يتولى منصبا دبلوماسيا في منظمة الوحدة الإفريقية.

انكشفت تلك القضية التي يعود تاريخها إلى عشر سنوات مضت أثناء محاكمة حارس أمن رئاسي سابق، كان قتل رجلا لأنه نعته بأنه "زوجة الرئيس"!

الحارس السابق ذكر أن بانانا اغتصبه بانتظام خلال فترة ولايته الرئاسية، فيما وجد التحقيق انتهاكات أخرى مشابهة في تلك الفترة.

أدانت المحكمة بانانا في 11 حالة اغتصاب وتحرش وحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع تعليق تسع منها.

نفى رئيس زيمبابوي الأسبق جميع التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن القضية "مسيسة"، فيما أطلق سراحه في عام 2011، وبعدها بعامين توفى بالسرطان.

المصدر: RT

أرشيف
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-89631.htm