صنعاءنيوز / عمر دغوغي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi
هي عبارة عن مجموعة من البرامج التي تعمل على مساعدة مواطني الدولة "السكان" وذلك في العديد من المراحل المختلفة من أجل تحقيق الرفاهية، ويعد الغرض منه القيام بتوفير الرعاية بشكل جيد للأشخاص الذين يعملون في المجتمع، حيث أن يوجد الكثير من البرامج المختلفة التي تتعلق بالرعاية: كرعاية البطالة، والبرامج الخاصة بالمسنين، والبرامج الخاصة بالتقاعد، بالإضافة إلى مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء الأرامل.
حيث تختلف الفوائد التي تتوفر للأفراد بحسب الدولة.
حيث يتم تحديد العوامل المتعلقة بالأولوية بناءً على عدد من الأمور كالوضع المادي للفرد ومدى قربه من المستويات المقبولة داخل دولة، وتختلف هذه المتطلبات بالاعتماد على العوامل الآتية: حجم وحدة الأسرة ومقدار الإعاقة المقدر.
مستويات الدخل.
خط الفقر في الدولة.
المساعدة في تقديم الغذاء والسكن، وتقديم الرعاية الخاصة بالأطفال والرعاية الصحية، وتقديم الأموال للأسر من أجل تلبية المتطلبات الحياتية وأساسياتها.
تقديم المساعدة اللازمة في التكلفة الخاصة بالإسكان وبالإضافة أيضاً إلى المساعدة في دفع الفواتير.
الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة بتكلفة منخفضة والقيام بتقديم البرامج الخاصة بالصحة والتغذية من خلال القسائم الغذائية والبرامج الخاصة بالمساعدات الغذائية.
تقديم المساعدات الغذائية الإضافية من خلال العديد من البرامج الخاصة بالنساء والرضع والحوامل والأطفال حيث يقومون بتوفير خيارات تساعد في النمو والتطور.
شمول الرعاية الاجتماعية وذلك من خلال المساعدات الخاصة بالإغاثة في حالات الكوارث، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والقروض الزراعية والخدمات التي يتم تقديمها إلى المحاربين القدامى.
الرعاية الاجتماعية للأقل حظاً
يتم تقديمها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تعد هذه الطبقة من طبقات المجتمع الأقل حظاً ويتم تجزئتهم إلى عدد من الفئات كالآتية:
الأطفال الذين لديهم مشاكل في السمع.
سوء التكييف الاجتماعي، حيث يتمثل هذا الأمر في المتسولين، والفاسدين.
الفئة التي تعاني من التخلف الجسدي متمثلة في المكفوفين، والمتخلفين عقلياً.
الفئات الاجتماعية الطبقية، كالطوائف والمجتمعات المدللة بالإضافة إلى بعض القبائل.
الفئات الاجتماعية المحرومة اقتصادياً، ومن الأمثلة على ذلك المحتاجين.
متمثلون بالأمهات والنساء وكبار السن بالإضافة إلى العجزة.
لعل أهم الأولويات في مجال الرفاهية الاجتماعية هي؛ رعاية الطفل، بالإضافة إلى الخدمات الوقائية كالتنمية والاتصالات والتعليم والصحة، وذلك من أجل القيام بوضع نهج متكامل ومخطط للقيام بالخطط التنموية، والقيام بتدريب الموظفين وتقييمهم.
ومن الجدير بالذكر أن هنالك بعض المنظمات التي تتولى الخدمة الاجتماعية كالمسؤولين عن تخفيف حالات الفقر، حيث أنه لا بد أن يتم إجراء تغيير شامل لإزالة جميع أشكال التخلف كالبطالة ونقص الخدمات الطبية، وارتفاع معدلات الأمية.
يجب أن تتوفر الخدمة الاجتماعية ويكون وجودها كالحرية السياسية لا يمكن تجزئتها وذلك كتوفر الفوائد الاجتماعية لجميع المواطنين على أساس حسب القدر والحاجة.
تشير الرفاهية الاجتماعية إلى العديد من الخدمات والأنشطة المقدمة من قبل المتطوعين والمنظمات التي لا يكون الهدف منها الربح، بالإضافة إلى الوكالات الحكومية التي تعمل على تقديم المساعدات للأشخاص الذين يحتاجون إليها ولا يقدرون على الاعتناء بأنفسهم.
حيث أن الغرض من هذه الأنشطة والموارد كي يتم تأكيد الرفاهية الخاصة بكل من الأفراد، والأسر، والمجتمع ككل، والقيام بمكافحة الجهود الاجتماعية والتقليل منها.