صنعاءنيوز / الكاتب منير الحردول -
في لقاء سابق مفعم بالإنسانية والاحترام، لقاء جمعنا بالسيد لخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، بالمملكة المغربية الشريفة، في أحد المقاهي العمومية المفتوحة في وجه العموم ، تم الحديث في وعن كل شيء تقريبا، ولمدة ليست بالقصيرة، فخلال الحديث المتزن والعميف للسيد حدوش، والذي تبادلنا معه فيه جملة من الاقتراحات في مختلف القضايا المرتبطة بإقليم وجدة الذي يقع بمنطقة محادية للشريط الحدودي مع دولة الجزائر الشقيقة، مدينة الجهة الشرقية حسب التقسيم الجهوي للمغرب، كانت رزانة الإنصات المتزنة تنبع من جملة من الاقتراحات والتدخلات التي كانت متسلسلة من ناحية المنهج القائم على الحوار الأفقي الهادئ والهادف لخدمة مصالح سكان المنطقة الشرقية في كل شي تقريبا، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا وإنسانيا وهكذا دواليك. فالسيد حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة انجاد بالمغرب، وبالنظر للتراكمات التي أكسبته حنكة تدبيرية قائمة على التواصل، واستقبال والإنصات لكل المواطنات والمواطنين، في غنى عن انتماءاتهم الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية، بل الهدف الأسمى والذي لامسناه من خلال حديثه وتدخلاته الرزينة، انصب أساسا على الطموح في خلق دينامية جديدة لاقتصاد المنطقة، وذلك بالدعوة لزيادة حجم التنسيق بين جميع المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية الأخرى، بغية جلب الاستثمارات الكبرى إلى المنطقة وخلق بيئة خضراء، وتنشيط ثقافي دائم بعيد عن الموسمية وفتح مناجم مغلقة من جديد، وتقوية التعاضد والتضامن وهكذا، فكانت الكثير من الآراء الأخرى والتي لا يمكن التفصيل فيها أكثر في وقت يحتاج لقول الكثير.
لكن، وحتى يمسي الصدق منوالا لإصدار الأحكام، فلقاؤنا مع هرم كبير كالسد لخضر حدوش، أبان أن مغربنا الحبيب به الخير، ويتوفر على رجالات دولة أوفياؤ في كل شيء، فالسيد لخضر بتواضعه وحنكته وطريقة تدبيره للأمور، أبان أن مدينة وجدة المغربية ربحت شخصية لها من الرمزية الكثير الكثير في كل شيء تقريبا ، أخلاقيا وسياسية وتدبيريا..فهنيئا لمدينة وجدة المغربية بشخصية غيورة على المنطقة الشرقية اسمها الأستاذ "لخضر حدوش" .
|