صنعاء نيوز -
أكدت زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليميني، مارين لوبان، أن استفتاء عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014 كان شرعيا وقانونيا، وعكس رغبة سكان الجمهورية.
وأضافت: "لطالما قلت إن شبه جزيرة القرم كانت روسية لمدة قرنين، وأصبحت أوكرانية لمدة 60 عاما، لأن ديكتاتورا ما سلمها لكييف لتحقيق أهوائه الخاصة".
وأشارت لوبان إلى أنها زارت شبه جزيرة القرم وأتيحت لها الفرصة للتواصل مع مواطنيها، منوهة بأنه بعد هذا اللقاء أدركت أن مواطني الجمهورية تربطهم علاقات عميقة بروسيا وشعبها، أكبر مما هو الحال مع أوكرانيا.
وألمحت إلى أنه بعد إعادة ضم جمهورية القرم إلى روسيا لم يخرج لاجئ واحد من هناك بحثا عن الأمان والاستقرار.
وأكدت أنه كان بإمكان الهيئات الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة، إعادة تنظيم استفتاء ثان للتأكد من إرادة مواطني الجهورية، لكنهم لم يفعلوا ذلك.
يذكر أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا عام 2014، عقب الانقلاب في أوكرانيا، بنسبة تصويت بلغت الـ 96.77% في القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم جزءا من أراضيها، وترفض الاعتراف بنتائج الاستفتاءات، ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.
ومن جانبها، صرحت القيادة الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا من أجل إعادة التوحيد الديمقراطي مع روسيا، وأن الاستفتاءات جرت امتثالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن مسألة القرم أغلقت، ولا مجال للنقاش فيها.
المصدر: نوفوستي |