صنعاءنيوز / -
يحذر قادة حرس نظام الملالي في ايران من شكل جديد للحروب، يمتد الى اعماق المجتمع، ويدخل الى البيوت، يجري فيه تحييد الصواريخ والمدافع والدبابات، ويهدد وجود حكم الولي الفقيه.
قال حميد خرمدل قائد قوات الحرس في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد خلال كلمة موجهة لقواته ان “حرب اليوم حرب إرادات وقيم، لم تعد أدوات هذه الحرب صواريخ ومدافع و دبابات، العدو هو نفس العدو، لكن الأدوات والميدان أوصلا المعارك إلى البيوت”، وسبقه حسن حسن زاده قائد قوات الحرس المعروف في طهران باسم محمد بقوله خلال اجتماع لقادة الباسيج ان التركيز على الامن في الاحياء حال دون نجاح “جهود العدو” في العام الماضي، ودعوته الى التخطيط للمواجهة بعيدا عن ذهنية بناء الصواريخ.
وفي اجتماع لقادة قواعد الباسيج عبر القائد العام لقوات الحرس حسين سلامي بوضوح عن الخطر الذي يهدد أمن ووجود النظام والقوات المسلحة، داعيا للحفاظ على قواعد الحرس والباسيج.
كما أعرب عن ضعف وهشاشة قوات أمن المنظومة أمام الخطر الداخلي، مشيرا الى ان التسلل يتم من خلال فتحة صغيرة قد تؤدي الى انهيار سد كبير، مما يستدعي اغلاق الثقوب.
وفي خطاب آخر كشف عن الخوف الذي ينتاب خامنئي، وطمأن الولي الفقيه بوجود أصحاب مخلصين، لا يغادرون الميدان ابدا، لم يخلعوا ملابس الجهاد أبدا، ويمكن الاعتماد عليهم.
اشارت الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي في كلمة القتها خلال المؤتمر العالمي لإيران حرة الى خطاب القاه خامنئي على قبر خميني قال فيه ” لدينا في عموم البلاد آلاف من خلايا المقاومة، في المساجد ومواكب العزاء، من هذه الخلايا سيخرج شباب مدافعون عن الحرم، وشباب مدافعون عن الأمن، وشباب كعناصر للباسيج” ليدلل بذلك على محاولات العسكرة التي يقوم بها نظام الملالي في مواجهة المجتمع.
تدلل هذه المؤشرات على فرض الانتفاضات المباغتة، ومكانة البديل الديمقراطي حاجة النظام لتشكيلات جديدة يطلق عليها خلايا المقاومة، رغم ما يمتلكه من قوات الحرس والجيش ووزارة المخابرات وفيلق القدس والباسيج ومعسكرات عديدة من الشبيحة.
ادخل دوي صوت المنتفضين، تعدد انتصارات قوى الثورة الديمقراطية، وتحييد اسلحة الدمار والترهيب في الشوارع والاحياء الرعب الى قلب نظام الملالي، مما ادى الى حالة من الارتباك في معركة غير متكافئة، و دفع النظام الى البحث عن ادوات جديدة، تواجه الرفض الشعبي لبقاء حكم الولي الولي الفقيه.
*افتتاحية موقع مجاهدي خلق |