صنعاء نيوز/متابعات -
قال ناشطون وإعلاميون ان هناك فسادا يزكم الانوف ونقشعر له الابدان يمارس في قناة اليمن الفضائية التي تبث من الرياض مشيرين إلى ان ما أسموه المتعجرف جميل عز الدين مدير القناة وضابط إيقاع الجماعة في القناة نائبه خالد عليان يمارسان الفساد على نطاق واسع وذلك على حساب زملائهم الاعلاميين في القناة الذين باتوا يعيشون أوضاعا انسانية ومعيشية في غاية السوء بسبب الممارسات التعسفية المتواصلة بحقهم من قبل عزالدين وعليان.
ونشر الاعلامي والناشط الحقوقي في الساحل الغربي عبدالوهاب شبيل على صفحته في الفيس بوك تاكيدات عن قيام كل من جميل عزالدين وخالد عليان قاما بتوظيف أهاليهم وأقاربهم في القناه برواتب مجزيه، وأنهما يمارسان الفرز الحزبي والمناطقي داخل القناه، وراوغا كل من وصل من موظفي التلفزيون القدامى للالتحاق بالعمل وكرهوهم في "الشرعية" قبل القناة. وأضاف شبيل لقد فرض عزالدين وعليان الأولوية لهما فيما يتعلق بسفريات "الرئاسة" والحكومه دون غيرهما من كوادر القناه فترة الرئيس هادي، و" كوَّشا" على سفريات حضور المناسبات والفعاليات والدورات المدفوعه، وفرضا اسميهما لحضور "مؤتمر الرياض" كي يحظيا بالمميزات التي نالها الحاضرون لا غير..
وأشار شبيل إلى انه طيلة تسع سنوات والإعلاميان البارزان اللذان تسلقا في فترة صالح وركبا موجة هادي وهاهما يحاولان التموضع في فترة "الرئيس العليمي"
وتمكنا من إدخال مبالغ مهولة من الدعايات والإعلانات ودعم الوزارء والمحافظين والتجار والشخصيات الاجتماعية ذات الثقل إلى جانب عشرين ألف ريال سعودي اعتماد حكومي شهري لدعم البرامج، فلا البرامج تبدلت ولا شبعت كروشهم.. مؤكدا انه سبق أن كشف بحقهما اختلاس لدخل شهري يصل إلى سبعة آلاف دولار شهريا من إعلان استمر بثه في القناة لمدة سنتين، لكن معين عبد الملك لم يحرك لهذا الملف ساكنا.. تسع سنوات وهما يرميان للموظفين الفتات وانفردا بالمرتبات المرتفعة وأجور السكن المعتمدة لهم وعائلاتهم..
وقال ان الاعلاميين العاملين في القناة وكذلك "القيادة والشعب" ليسوا سوى ضحايا تمثيليات وخطابات وهمية لعبدة مناصب وعصابات فيد مكشوفة مفضوحة ولا يحتاجون لجهد كبير لفضحهم، بل يحتاجون لضمير "القياده" لتأديبهم وهو متاح إن أرادت.. واضاف المدعوان عزالدين وعليان لا يجيدان سوى تركيع زملائهم وليتهم وفروا جهدهم لتجويد العمل البرامجي.. موضحا نحن أمام عصابه تبيع لنا كلاما معسولا باسم الوطنية وهي لا هم لها سوى تعبئة ارصدتهم وافتتاح شققهم ومشاريعهم بين القاهرة واسطنبول وفرنسا..
واستطرد الناشط شبيل قائلا بإمكانكم الاطلاع على تفاصيل لقاء جمع مؤخرا رئيس قطاع قناة اليمن والشيخ حمود المخلافي، وخرج الأخير منه بآلاف من الدولارات دعما لموظفي القناة الذين لم يهنأوا منها ولو بدولار واحد.. وعلى هذا الرحيل منذ افتتاح القناة يستغل عزالدين وعليان انشغال الشرعية عنهما وضعف وزير الإعلام ويشحتون باسم موظفي القناة؛ حتى شبعوا إلى الدرجة التي مكنتهم مؤخرا من شراء عقارات في أغلى منطقة بتركيا(طرابزون) وللأسف يدرك الاثنان أن قلعهما مرتبط بثمانية اشخاص لا شخص واحد، ويظن الاثنان أن أي اتفاق حول تغييرهما لن يكون في اللحظة الراهنة.. مؤكدا بأن ما تم سرده ليس سوى غيض من فيض ل ادارتهمأ في حق القناة والوسيلة الأعلامية "للشرعية" ومع الأسف كل ذلك يجري أمام مرأى "وزير الإعلام" معمر الارياني الذي لم يكن يوما إلا مداهنا لهما وخلف الأكمة ما خلفها من المصالح.. |