صنعاء نيوز - واليوم، استخدم خامنئي فلسطين كذريعة. وكان حتى الأمس يتحدث عن المدافعين عن الحرم في سوريا، وقبل ذلك كان يصف نفسه ولي أمر الشيعة

الأربعاء, 11-أكتوبر-2023
صنعاءنيوز / -


مريم رجوي: واليوم، استخدم خامنئي فلسطين كذريعة. وكان حتى الأمس يتحدث عن المدافعين عن الحرم في سوريا، وقبل ذلك كان يصف نفسه ولي أمر الشيعة في اليمن ولبنان والعراق، وقرع طبول الحرب والإرهاب وجعلها تبدو وكأنها “دفاع مقدس”.
التقت مريم رجوي يوم الاثنين 9 أكتوبر مع وفد من جمهورية سلوفينيا برئاسة السيد ميلان زور عضو البرلمان الأوروبي من سلوفينيا والرئيس المشارك لمجموعة أصدقاء إيران الحرة في هذا البرلمان، والدكتورة أندريا فاليتش زور، مديرة مركز دراسات المصالحة الوطنية في جمهورية سلوفينيا، عضوة مجلس إدارة وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، والسيد بيترسوهل، مستشار رئيس وزراء سلوفينيا السابق.

وقال السيد ميلان زور، الذي كان وزيراً للتعليم والرياضة في هذا البلد قبل أن يصبح عضواً في البرلمان الأوروبي في عام 2009، في هذا الاجتماع: “تشير كل الدلائل إلى أن الشعب الإيراني قرر الإطاحة بالديكتاتورية التي تحكم إيران. حركتكم معروفة في جميع أنحاء العالم بخطتها المكونة من 10 نقاط وتقديمكم كرئيس جمهورية للفترة الانتقالية معروفة في عموم العالم وتحظى بدعم واسع على الصعيد الدولي.

إن دعم أكثر من 100 من القادة والرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء من مختلف البلدان ذوي التوجهات السياسية المختلفة، لمقاومتكم وخطة النقاط العشر أمر مهم للغاية. ومن بلدي يمكن رؤية 3 رؤساء وزراء ورؤساء من أحزاب مختلفة بين هؤلاء القادة، مما يدل على وحدة الرأي السياسي في سلوفينيا دعما لمقاومتكم. إن صمودكم في النضال ضد الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران والتزامكم الواضح بحقوق المرأة والدور المتميز للمرأة في حركة المقاومة، هو ما يميزكم بوضوح عن الحركات الأخرى.

وفي إشارة إلى إساءة النظام للإسلام، قال السيد زور: “لقد أثبتم، على عكس العديد من الدعاية المنحرفة، أن الإسلام يتوافق مع الحرية والديمقراطية، وأن الملالي الذين يحكمون إيران هم الذين أساءوا إلى الإسلام، وأن مجاهدي خلق وقفوا ضدهم منذ البداية.”

وأضاف ميلان زور مخاطباً مريم رجوي: أنتِ لستِ رمزاً للمرأة فحسب، بل أنتِ أيضاً نموذج لحقوق الإنسان في عالم اليوم.

وأعربت مريم رجوي، عن تقديرها لأنشطة السيد زور وزملائه في مجموعة أصدقاء إيران الحرة في البرلمان الأوروبي في دعم حقوق مجاهدي أشرف والدفاع عنها وكذلك في دعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية، وأشادت بفهم السيد ميلان زور السياسي العميق والنظرة الاستراتيجية لقضية إيران وقضايا المنطقة وقالت: 120 ألف من خيرة أبناء الشعب الإيراني ضحوا بحياتهم في الحرب ضد الدكتاتورية الدينية. لكن الشعب الإيراني والمقاومة ما زالا مستعدين لدفع أي ثمن من أجل تحقيق الحرية.

وأضافت مريم رجوي: على الرغم من الاعتقالات العشوائية الواسعة وعمليات القمع المكثف والتعذيب والإعدام، لم تتمكن الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران من علاج الوضع المتفجر للمجتمع ومنع حدوث انتفاضات أكبر. ولهذا السبب، لجأ، كدأبه المعتاد، إلى إشعال الحرب وتصدير الأزمة إلى خارج حدود إيران وهذا أمر مكشوف لدى مقاومتنا.

واليوم، استخدم خامنئي فلسطين كذريعة. وكان حتى الأمس يتحدث عن المدافعين عن الحرم في سوريا، وقبل ذلك كان يصف نفسه ولي أمر الشيعة في اليمن ولبنان والعراق، وقرع طبول الحرب والإرهاب وجعلها تبدو وكأنها “دفاع مقدس”.

واصلت الفاشية الدينية الحاكمة على إيران الحرب المناهضة للوطن مع العراق في ظل الظروف التي توافر فيها تحقيق السلام، بشعار فتح القدس عبر كربلاء، وكانت المقاومة الإيرانية الجهة الوحيدة حسب اعتراف النظام نفسه التي وقفت وجها لوجه مع النظام وأجبرت خميني على تناول سُم وقف إطلاق النار.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-93370.htm