صنعاءنيوز / جمال البحري -


■شاركت قيادات جامعة ذمار، واللجنة التنسيقية للجامعات، ومعاهد الصحة، والتعليم الفني في ذمار، اليوم، ضمن مسيرة شعبية حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات طوفان الأقصى البطولية.

وفي المسيرة أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أ.د. عادل العنسي، دعمه، وتأييده لعملية طوفان الأقصى المباركة، و قال الدكتور العنسي: "خرجنا اليوم، وسنخرج في كل فعالية من فعاليات تأييد الشعب الفلسطيني استجابةً لدعوة القائد العلم السيد عبدالملك الحوثي الذي لم يشغله ما تعرضت له بلادنا من تكالب قوى الشر عليها، عن واجبه تجاه فلسطين وشعبها."

من جهته أشار أ.د. أحمد مسعد الهادي، نائب عميد كلية التربية، إلى أن الأمة اليوم أكثر حضوراً من أي وقت مضى لنصرة الحق الفلسطيني الأبدي في أرضه التاريخية. وأضاف: أنه من المخزي أن تستيقظ الشعوب الأجنبية، وتخرج في شتى أرجاء العالم لدعم فلسطين، وتكشف زيف وتضليل قوى الاستكبار، والطغيان العالمي، في حين لم تستيقظ الأنظمة العربية بعد، وفي حين يتحدى الأوروبيون حكوماتهم المتصهينة، ويعبرون عن تضامنهم مع فلسطين، تظل الشعوب في الخليج مشغولة بسباق الهجين والترفيه.

من جانبه أكد الدكتور زيد الهدور، أهمية المشاركة الشعبية في القضايا الوطنية، والقومية، والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين، لأن قضيتنا واحدة، وعدونا واحد، ومصيرنا مشترك، وأضاف: نعتبر في اللجنة التنسيقية للجامعات، ومعاهد الصحة، والتعليم الفني في ذمار أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى، والقضية المركزية لأمتنا، ومشاركتنا في هذه الفعاليات هي أدنى واجب تجاه شعبنا الفلسطيني الصامد.

بدوره أشار حسن الموشكي، مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، إلى أن الأمة بخير، وأن مجتمعنا اليمني يتعافى، ويعود إلى مساره الصحيح بعد أن غاب عن أمته، وقضاياها المصيرية لعقود. وأضاف: أننا عندما نشاهد هذا الطوفان البشري يخرج كل جمعة دون ملل، أو كلل، يعود إلينا الأمل في أن الأمة بخير، وأنها ستعود إلى رشدها، وتستعيد مسارها الطبيعي للتمسك بقيمها الإسلامية المثلى بمجرد أن يزول عنها نظام الوصاية المرتهن لتنفيذ التوجيهات الخارجية كما هو حال الأنظمة العربية المطبعة.

فيما اعتبر مدير مركز اللغة الإنجليزية بالجامعة الدكتور أمين الجمال، أن مشاركة قيادات جامعة ذمار في هذه المسيرة، يأتي تأييداً لخيارات الصمود، والمقاومة، ومن باب الدعم والتضامن القوي للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، وجدد الدعوة لمزيد من الصمود، والمقاومة ضد الاحتلال والقمع الصهيوني.

وقال مدير مكتب رئيس الجامعة ماجد الوشلي: لدينا رسالتان، الأولى للعدو، ومفادها: إن بُعدكم عنا بالجغرافيا لم يعد يحول بيننا وبينكم، وأذرعنا أصبحت طويلة بطول مدى صواريخنا، وطائراتنا، ولدينا القدرة على قطع أذرع الصهيونية الخبيثة في المنطقة. والرسالة الثانية لشعبنا الفلسطيني مفادها: أنكم لستم وحدكم، نحن معكم.

واختتمت المسيرة ببيان ختامي أكد على الوقفة الجادة لجماهير الشعب اليمني مع شعبنا في فلسطين واستعداد اليمن، شعبًا وقيادةً، للجهاد في سبيل الله والمستضعفين ودعم تحرير الأقصى وتحقيق استعادة كامل تراب فلسطين.

https://www.tu.edu.ye/page/view/1/2475