صنعاءنيوز / عبدالرزاق الضبيبي - رسالتي لجمعية الصرافين اليمنيين ووحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني
الوعي أولا
نعم الوعي أولا هي خارطة الحل لمواجهة عصابات الإحتيال ومعرفة خدعهم المالية والحد منها ،،
الوعي أولا لبناء سور منيع في ذهن العميل لصد كل هجمات جرائم الإحتيال المالي وخاصة الإلكترونية،،
ولك عزيزي القارئ أن تدرك أن عبارة "الوعي أولا" ليست إرتجالية قلتخا من ذات نفسي لكنها نتيجة حتمية استوحيتها من الملتقى الأول لمكافحة الإحتيال الذي عقد اليوم بصنعاء برعاية شبكة الإمتياز للتحويلات ، ولعل تشكيل وعي العميل هي الوجهة الأولى الذي ستحد من أساليب الإحتيال التي تنتهجها عصابات الإحتيال المالي بأشكال وأساليب تتجدد وتتنوع في كل لحظة ، وهي العلاج الأنسب لعصابات احتيال منظمة ساعدتها التكنلوجيا على تخطي الحدود والجغرافيا والقانون،،
ولأن العميل أو المستهلك هو الصيد الذي تنصب له عصابات الإحتيال المصيدة فقد كان لزاما إنشاء وحدة حماية المستهلك أو المرسل والتي ضمنها الملتقى في توصياته وهي خطوة هامة يجب على البنك المركزي تسريعها وتفعيلها على الواقع لما لها من دور مؤمل للحد من جرائم الإحتيال المالي التي انتشرت وتعددت في ظل الرقمنة الإقتصادية والمحافظ الإلكترونية.
وبالعودة لعبارة "الوعي أولا" يجدر الإشارة أن مبدأ توعية العميل بأساليب ووسائل وطرق الإحتيال بشكل دوري دائم ومتجدد هو عين الحل ولكي يجد الأمر حلولا واقعية ملموسة يجب على الجهات ذات العلاقة إدراك دورها ومسئوليتها وبحسب الرأي فإن التوعية بمظاهر جرائم الإحتيال المالي تقع على عاتق البنوك وشبكات التحويلات والمحافظ الإلكترونية التي لا بد أن تترجم استراتيجيات ورؤى اللجنة الوطنية لمكافحة الإحتيال ووحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني.
وأخيرا دعوني أوجه دعوة للجميع وعلى رأسهم جمعية الصرافين ووحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي الى تبني ورعاية المؤتمر الطوعي للتوعية بمخاطر واشكال الإحتيال المالي باليمن ، والذي أعد مصفوفة أجندته وأفكاره مجموعة من المتطوعين الشباب كبادرة تسهم في نشكيل الوعي للمجتمع والحد من مخاطر الإحتيال وتجنب أخطاره والأمل كبير في أن تجد مقترحاتنا التوعوية تفاعلا وقبول
|