صنعاء نيوز -
قالت مصادر اعلامية أن سفارتي أمريكا وبريطانيا في اليمن دعتا مشائخ في محافظة مأرب يتبعون أحزاب معارضة هذا الأسبوع بغرض إقناعهم بعدم التعرض لخطوط الكهرباء وإنها التقطعات والسماح لفريق العمل بإصلاح خط أنابيب مأرب النفطي الرئيسي المغلق منذ هجوم في منتصف مارس الماضي والذي تسبب في إجبار مصفاة تكرير عدن على وقف الإنتاج مما أدى إلى نقص كبير في الوقود.
من جهته قال مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن خسائر اليمن جراء تفجير خط أنبوب تصدير النفط الخام في 14 مارس الماضي بمأرب بلغت مليار و300 مليون دولار حتى نهاية يونيو الجاري.
وأوضح المركز في بلاغ صحفي أن مقدار النفط الذي كان يفترض تصديره من خمسة قطاعات نفطية بمأرب خلال الفترة من 14 مارس وحتى 30 يونيو 2011م 13 مليون برميل بقيمة مليار و300 مليون دولار.
تفجير الانبوب أدى إلى توقف إنتاج النفط من خمسة قطاعات منتجة ومصدرة للنفط من خلال خط الانبوب المؤدى إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة ومن ثم إلى مصافي عدن، وهي قطاعات " قطاع 18 مأرب الجوف (شركة صافر)، قطاع 5 (شركة جنة)، قطاع S1 شركة داميس OXY، قطاع 9 ( شركة كاليفالي )، وقطاع S2 ( شركة OMV ".
وكشف المركز أن كمية النفط المفقود من القطاع 18 الذي يمد البلاد بالنفط الخام والغاز المنزلي حتى 20 مارس الماضي تقدر بـ 4 مليون و326 الف برميل بقيمة 432 مليون دولار، كما تقدر كمية الغاز المنزلي المفقود بـ 2 مليون و328 الف برميل قيمتها 121 مليون دولار، كما نتج عن ذلك إغلاق 20 حقلا عن والانتاج، وما يزال حقلين فقط يعملان ويتم منهما تسليم الغاز لمحطة كهرباء مارب ومنشآت تسييل الغاز الطبيعي المسال في بلحاف بشبوة.
ويؤكد المركز أن توجيهات عليا صدرت في بداية الاحداث الجارية في اليمن بالاستمرار في بيع الغاز المسال في كل الظروف حيث يتم تزويد منشآت تسييل الغاز ببلحاف بمعدل 1,075 مليون قدم مكعب يوميا ويصدر للشركات المشترية.
ويشير أن مصفاة مأرب تكرر 5500 برميل يوميا وترسل المنتجات إلى السوق المحلية في مأرب وشبوة، إلا ان ما يتم تكريره ما يزال دون الطاقة الاستيعابية للمصفاة التي تقدر بـ 10 الف برميل يوميا.
وكان اجتماع سابق للجنة الأمنية برئاسة نائب الرئيس قد هدد باستخدام كل الوسائل الكفيلة بعودة الأمن وإنهاء التقطعات وعودة الكهرباء وضخ النفط.
كما قال مسؤول حكومي يمني رفيع لرويترز الثلاثاء الماضي ان اليمن قد يبدأ عملية عسكرية لتأمين وإصلاح خط أنابيب مأرب النفطي الرئيسي المغلق منذ هجوم منتصف مارس ، حيث ستكون العملية العسكرية مرجحة في حالة رفض زعماء القبائل السماح للحكومة بإصلاح خط الأنابيب الحيوية سريعا.
وقال المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- "نحن نقترب من التوصل إما إلى اتفاق أو شن حملة." وأضاف "هناك وساطة جارية نحن على اتصال بهم لكن لصبرنا حدودا.
نبأنيوز
|