صنعاء نيوز - الدكتور حسن حامد الحداد رحمه الله

السبت, 02-يوليو-2011
صنعاء نيوز/ عبدالقادر بن شهاب * -
الأستاذ الدكتور حسن حامد الحداد رحمه الله (حنانيك يا من سكنت الحنايا)


يمر علينا يوم السابع والعشرين من يونيو 2011م الذكرى السابعة لرحيل مؤسس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن الإعلامي والأكاديمي الأستاذ الدكتور حسن حامد علوي الحداد رحمه الله.
رحم الله أستاذي الفاضل الأستاذ الدكتور حسن حامد الحداد طالما نهل الطلاب من علمه الصافي ومعدنه الأصيل.. أذكر جيدا محاضراته الرائعة والتي يسخر فيها كل إمكانياته العلمية وبمختلف الوسائل، حينها كنت في أولى مراحل التعليم الجامعي في المستوى الأول بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن.
كان الحداد رجل علم ومربيّاً فاضلاً، وهو من القلائل الذين همهم إعداد جيل صالح يبني الوطن ويساهم في التنمية بكل مجالاتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ولد أستاذنا الدكتور حسن حامد الحداد سنة 1952 في لحج الخضراء وبها تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط. أما تعليمه الثانوي فقد أكمله في ثانوية الجلاء في خور مكسر عدن. وفي براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا التحق بالجامعة وتحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع.
وفي نهاية السبعينات من القرن الماضي شغل أستاذنا الدكتور حسن الحداد منصب مدير المشاريع والتخطيط في وزارة الإعلام ثم عين مديرا للمعهد الإعلامي في عدن. وبعد ذلك انتقل إلى جامعة عدن وعمل أستاذا لعلم الاجتماع والانتروبولوجيا والإعلام. وعين نائبا أكاديميا لعميد كلية الآداب والتربية.
وقام أستاذنا الراحل بتأسيس قسم الصحافة والإعلام في كلية الآداب وكان أول رئيس له وذلك في عام 1998م، وتمّ افتتاح ثلاثة تخصصات فيه وهي تخصص الصحافة وتخصص الإذاعة والتلفزيون وتخصص العلاقات العامة والإعلان، وساهم في التدريس في قسم الإعلام ومتابعة استكمال طاقمه التدريسي من أعضاء هيئة التدريس من الداخل والخارج. إلى يوم وفاته عليه رحمة الله في 27/6/2004م.
وحتى يوم وفاته ظل أستاذنا الحداد يشغل منصب نائب عميد كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع والتطبيق العملي، ومدير تحرير مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية – جامعة عدن، ورئيس تحرير صحيفة آفاق جامعية التي تصدر شهريا عن جامعة عدن. كما رفد الفقيد مكتبة جامعة عدن بعدد من الأبحاث العلمية المتميزة في الإعلام والانتربولوجيا.
رحم الله أستاذنا الدكتور حسن حامد الحداد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. إنا لله وإنا إليه راجعون.
حنانيك يا من سكنت الحنايا ** وحملت قلبي جميع الرزايا
وأشعلت فيه جحيم الهوى ** وغادرته جذوةً في الخلايا
ونمت على سهد ليلي الحزين ** وأخرست بين الجوانح نايا

* معيد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن – طالب دراسات عليا في القاهرة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9489.htm