صنعاء نيوز - المئات من أبناء الجالية اليمنية في المانيا ينظمون وقفة احتجاجية امام سفارة السعودية في برلين رفضا للوصاية والتدخل في الشأن اليمني
نظم المئات من ابناء الجالية اليمنية في المانيا بعد ظهر يومنا هذا الجمعة الموافق: 1/7/2011م وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة السعودية في العاصمة الألمانية برلين – أكدوا فيها رفضهم القاطع لما أسموه بالوصاية والتدخل السعودي في الشأن اليمني الداخلي ومحاولته الالتفاف على ثورة الشباب السلمية ومواصلتة دعم ومساندة نظام صالح المخلوع.
وندد المحتجون بالتدخل السعودي في شؤون بلادهم الداخلية، ومحاولتة تحويل الثورة إلى أزمة سياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة .. مطالبين النظام في المملكة باحترام إرادة الشعب اليمني والوقوف بجانبه، لا بجانب الرئيس صالح وأفراد أسرته، محذرين من استمرار دعمهم المتكرر لبقايا النظام.. مؤكدين ان شباب التغيير هم من يقفون بوجه الطغيان وانهم قادرون على تحمل عواقب ثورتهم دون وصاية او مساعدة من أحد.
ورفع المحتجون شعارات تدعو الى رفض الوصاية على الشعب اليمني, وتطالب النظام في المملكة بمراجعة حساباتة ووقف محاولاتة الرامية الى وأد الثورة الشبابية السلمية, قبل أن يخسر الشعب اليمني .. كما رفعوا لافتات تنادي بالرحيل الفوري لبقايا نظام صالح من سدة السلطة في اليمن ومحاكمتهم على ما تسببوا فيه من دمار للبلد خلال 33 سنة من العبث والفوضى والفساد وإهدار المال العام.. وتطالب أيضاً بتجميد كل الارصدة و الأصول التي يمتلكها الرئيس وعائلته و أعوانه في كل دول العالم .
ودعا المتظاهرون المملكة العربية السعودية إلى إتخاذ موقف صارم يتماشى مع تطلعات الشعب اليمني نحو الحرية والتغيير، ورفع كل اشكال الدعم عن النظام، سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً.
وعبر المحتجون عن إدانتهم لالجرائم البشعة التي لا يزال بقايا أفراد نظام صالح وعائلتة يرتكبونها بحق الثوار العزل في عدد من المدن اليمنية معتبرين انها تمثل جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم وسيقدم مرتكبوها للعدالة .. مؤكدين وقوف كل ابناء الجالية اليمنية في الخارج ودعمهم لاخوانهم في الداخل بكل الوسائل الممكنة من اقامة المظاهرات والفعاليات الثورية حتى تتحقق كل اهداف الثورة اليمنية .
شارك في الوقفة الاحتجاجية شباب اليمني المقيمين في المانيا وكذا اتحاد الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الالمانية وكل مكونات الجالية اليمنية في مختلف المدن الالمانية بمختلف انتماءاتهم السياسية .. الى جانب عدد من الاشقاء العرب المقيمين في المانيا.
|