صنعاء نيوز - مُقاومون خرجوا من النفق وقتلوا 21 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا بقذائف (أر.بي.جي) وأعطبوا دبابة (ميركافا)…

الثلاثاء, 23-يناير-2024
صنعاءنيوز / -
مُقاومون خرجوا من النفق وقتلوا 21 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا بقذائف (أر.بي.جي) وأعطبوا دبابة (ميركافا)… يديعوت أحرونوت: “منطقة الانفجار كمنطقة هزّةٍ أرضيّةٍ”.. الرقابة تفرِض تعتيمًا على (اليوم الأسود)
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
⁨23 يناير 2024⁩ بواسطة ⁨06⁩
 
صدمةٌ كبيرةٌ في إسرائيل، فقد أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء مقتل 21 من ضباطه وجنوده في معارك وسط قطاع غزّة.
وأقر المتحدث بلسان جيش الاحتلال، الأميرال داني هاغاري في مؤتمرٍ صحافيٍّ قصير، صباح اليوم، بمقتل 21 من ضباطه وجنوده بعد انهيار مبنيين اثنيْن عليهم جرّاء استهدافهم بقذائف صاروخية في معارك قرب مستوطنة (كيسوفيم) وسط القطاع.
وقال: سمحنا بنشر أسماء 10 قتلى حتى الآن وسننشر أسماء البقية خلال الساعات المقبلة. كما أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن المعارك التي تخوضها القوات في خانيونس جنوبي قطاع غزة قاسية جدًا.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اعتراف المتحدث باسم ما يسمى (جهاز الإنقاذ الإسرائيليّ) بمقتل وإصابة 22 جنديا في خان يونس.
وسبق أنْ أقرّت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 20 ضابطًا وجنديًا، في تفجير مبنييْن اثنيْن وانهيار ثالثٍ بقواتٍ إسرائيليّةٍ في المنطقة ذاتها. وتؤكّد المقاومة أنّ عدد قتلى الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن وأنّه يتعمد إخفاء خسائره الناجمة عن ضربات المقاومة.
وقال الناطق العسكريّ، الأميرال داني هاغاري، إنّ القوّة الإسرائيليّة قامت بوضع متفجرّاتٍ في أحد المباني من أجل تفجير البنية التحتيّة في المنطقة التي تفصل بين قطاع غزّة وبين المُستوطنات الإسرائيليّة، وأضاف أنّ وحدات الإنقاذ والبحث عن المفقودين عملت لساعاتٍ طويلةٍ في البحث عن الجنود والضباط، إذْ أنّ قسمًا منهم دُفِنوا تحت الأنقاض، على حدّ تعبيره، وشدّدّ على أنّ الجيش يقوم بالتحقيق في الحدث.
وعلّق وزير الحرب الإسرائيليّ، الجنرال المتقاعد، يوآف غالانط، على الحدث بالقول: “هذا صباح صعب ومؤلم”، مضيفًا: “هذه الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقودٍ مقبلةٍ”
بدوره علّق وزير المالية الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش على الحدث بقوله: “أخبار مفجعة هذا الصباح”.
أمّا المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي داني هاغاري فقد عبّر عن فجيعة الجيش الإسرائيليّ بالقول: “الحرب لها ثمن باهظ وباهظ جدًا”.
من ناحيته، علّق وزير الأمن القومي الداخليّ، المتطرّف، إيتمار بن غفير بالقول: “صباح صعب ومؤلم، القلب مكسور”.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال: “توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 في مهمة لتفجير المباني في (المنطقة العازلة) بالقرب من السياج الأمني ودخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية”.
وأضافت: “في نهاية العملية أطلق مسلحون صاروخين من نوع آر بي جي، الأول أطلق على دبابةٍ ممّا أدى إلى سقوط جريحيْن، وأطلق الثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير”.
وتابعت: “انهار كلا المبنيين وتحول المكان في الموقع إلى دمارٍ كاملٍ وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتمّ إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض”.
أمّا صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، فقد وصفت مكان الحادث بأنّه يُشبه كثيرًا منطقةً وقع فيها زلزال كبيرُ، وقالت إنّ “طاقم دبابة (الميركافاه)، والذي تعرّض لقذيفة مضادة للدروع بجانب المبنيين وسط قطاع غزة، قُتل 2 منه على الفور وأُصيب 2 بجروح خطيرة”.
وأضافت: “على الرغم من أنّ النشاط الهندسي كان على مسافة 600 متر فقط داخل غزة، إلّا أنّ مسلح واحد على الأقل خرج من فتحة نفق دون أنْ يتم اكتشافه وأطلق صواريخ الأر بي جي ما ادى إلى هذه الكارثة”.
وأعلنت كتائب القسام أمس عن سلسلة عمليات منها استهداف مبنى تتحصن به قوة إسرائيليّة خاصة بقذيفة) أر.بي.جي)مضادة للتحصينات مؤكّدة أنّها أوقعتها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة.
وأمس اعترف الاحتلال بمقتل 3 من ضباطه في المعارك بخان يونس، وبذلك يقر رسميًا بمقتل 24 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا في المعارك بقطاع غزة خلال 12 ساعة، في حين تؤكّد مصادر المقاومة أنّ العدد أضعاف ذلك عدة مرات.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-95462.htm