صنعاء نيوز -
مع قرب احتفال اليمنيين بيوم الـ 7 من يوليو يوم الانتصار العظيم على قوى الردة والانفصال في جنوب اليمن, أفادت مصادر سياسية مطلعة أن رجل الأعمال المعروف والقيادي في حزب الإصلاح المعارض حميد الأحمر قرر تسليم منزل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض والذي كان الأحمر قد استولى عليه بعد 7 يوليو 1994م في عدن مع منازل وأراض شاسعة استولى عليها هناك ضمن موجة " الفيد" التي صاحبت حرب 94 ومابعدها,
وكان الأحمر واحدا من أبرز من كان له ولإخوته النصيب الأكبر من ذلك الفيد والسطو في المحافظات الجنوبية مستفيدا من مكانة واسم والده الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, والذي حول منزل البيض إلى قصر فخم وأنفق عليه أموالا طائلة ورفض أكثر من مرة إعادته إلى أصحابه رغم ما كان قد تردد عن مصادر حقوقية خلال الفترة الماضية عن أن البيض سيقاضي أولاد الأحمر بسبب رفض " حميد " تسليم المنزل.
وأضافت المصادر أن حميد الأحمر وإخوته ابدوا استعدادهم للتنازل عن المنزل وعن كل الخسائر والأموال التي أنفقوها في توسعة المنزل المنهوب وإعادته إلى مالكه الأصلي " البيض "في بادرة حسن نوايا تجاه البيض وأولاده.
المصادر كشفت أيضا عن أن عضو مجلس النواب محمد عبداللاه القاضي يعتزم القيام بنفس الخطوة باعادة منزل عدنان علي سالم البيض الذي استولى عليه والده عبداللاه القاضي في عدن بعد 7 يوليو, غير أنه لايعرف بعد ما إذا كان قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن صالح سيسلم منتزه نشوان وحوله إلى قصر شخصي له والذي استولى عليه كواحد من أهم المتنفسات السياحية في عدن على ساحل أبين أم لا ؟
كما تحدثت أنباء عن اعتزام حميد الأحمر والقاضي تسليم بعض ما سطوا عليه بعد حرب 94م باب التساؤل حول مصير منزل في منطقة كريتر كان قد سطا عليه صالح الضنين ضمن منازل عديدة وأراض في عدن وغيرها مستغلا منصبه كقائد لأحد الألوية العسكرية إبان تلك الحرب.
|