صنعاء نيوز -   فرضت قطر نفسها كقبلة عالمية للسياسة ومزار  عالمي لكل من يود إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأي قضية مهما كانت شائكة ومتداخله!

الجمعة, 26-يناير-2024
صنعاء نيوز/كتب/ماهر المتوكل -
فرضت قطر نفسها كقبلة عالمية للسياسة ومزار عالمي لكل من يود إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأي قضية مهما كانت شائكة ومتداخله! ناهيك عن تمكن قطر في تسجيل السبق في استضافة بطولة كأس العالم وبطولات وأحداث رياضيه عالمية واول من فتحت باب الاحتراف والتجنيس على مصراعيه بل وخلع باب الاحتراف والتجنيس الرياضي وغيره!
ورغم صغر مساحة وقلة عدد سكانها إلا أن قطر قزمت دول ضاربة في تاريخ السياسة وفي مقدمة تلك الدول مصر التي كانت محؤر اي عملية وساطة و ومزار للاستفادة من امكانيات وعلاقات مصر وبالذات فيما يخص حروب فلسطين مع العدو المحتل الاسرائلي على مدار العقود الماضية ووضح دور مصر وبرز للعيان في عهد مبارك الذي كانت مصر صاحبة الحل والربط لأي قضية في الشرق الاوسط وكان مبارك يقوم بجولات شخصية للعب اي دور يتطلب حضورة !
وحسني مبارك كان آخر من تواصل مع الشهيد صدام حسين للانسحاب من الكويت ومبارك هو من اقنع بشار الاسد بضرورة الخروج من لبنان عقب جريمة اغتيال الشهيد باذن الله الحريري؟ليفوت فرصة الحشد الدولي الاستباقي الذي كان يعد لسوريا الصمود والذي اضطر مخططية للاحجام عن تنفيذة لاستجابة بشار للوساطة والنصيحة الذي استدتها مصر حينها للرئيس بشار الاسد حتي سنحت لهم الفرصة وقت حدوث (كذبة الربيع العربي)
وعودة لقطر التي كبرت بحجم العالم رغم صفر مساحتها بفضل سياسة ونهج قطر الذي كان قد بداء في عهد والد تميم امير قطر السابق ولعب وزير خارجيتة وقتها في قص شريط فرض قطر كدولة صاحبة نفوذ ومقدرة في حلحلة القضايا الصعبة والشائكة
ولم يكن ملف حرب افغانستان والاسراء او الرهائن الامريكيين والبريطانيين هنا او هناك ليكتب للوساطة النجاح والتوفيق لو لم تكن قطر هي من امسك بتلك الملفات ! و ملف ايران والامريكان والبريطانيين والاطلاق عن بعض المواطن والإفراج عن جزء من الملايين الايرانية وما رافق تلك الصفقة والوساطة؟ و الكل بات يعلم ما قامت به قطر في تشيلي وفنزويلا واقتحامها للعديد من الملفات الملغومة التي اعلن عنها والبعض لا يزال الوقت غير مناسب للاعلان عنها؟!
ورغم كل محاولات مصر العاثرة والبائسة بجلالة سياسيها المخضرمين لاستعادة الدور والمكانة المصرية المنطقية من وفق ما كانت وما يجب ان تكون علية دولة العروبة رغم ما اصابها في الأونة الاخيرة! الا انها بإت بالفشل المحرج لمصر ودورها المفترض ومكانتها والتي قزمت بفعل (جارة الذي يومنه؟)واللاعبون الدوليون الذين يريدون ان تكون مصر مجرد دولة هامشية في غالبية الملفات!
وما سبق اغرئ حتي دول خليجية لمسك زمام السيادة والمشهد السياسي وتصدر المشهد لتلعب ما كانت تلعبه مصر إلا انها كانت تتقدم خطوة وتأخر خطوتين لعدم الثقة فيهما من العديد من الاطراف وفي مقدمتهم الفلسطينيين من واقع تجارب سابقه لهم مع تلك الدولتين؟!
وتمكنت قطر من تأدية ادوار وخدمات ما كانت لتتحصل عليها امريكا واسرائيل .
وخصوصآ بان قطر تريد كسب نقاط وتعزيز مكانتها عالميآ مستغلة علاقاتها مع بعض القيادات الفلسطينية ولامتلاكها امكانيات مالية مهوولة تمكنها من تقديم ارقام وتعويضات وتتحمل مقابل اعمار حروب وغيرها سعيآ في تحقيق تاريخ و نجاح لها في انجاز هذا الملف او ذاك واغلاق ملف هذي القضية او تلك.
والسؤال الذي يفرض نفسه الي متي ستتمكن قطر من تحقيق الانجازات والخوض في الملفات الشائكة وحلحلت القضايا التي أخفق فيها الآخرون؟والي متي سيتركها اشقائها من الخليج قبل مصر في مواصلة زهوها دون إن يجدوا لها منفذآ يدخلون منه ليقلبون الطاولة رأسآ على عقب على القيادة القطرية حنقآ او سخطآ او غيرة او سعيآ لاستلام زمام الامور ولو من خلال الاضرار بالقيادة القطرية والدولة والشعب القطري!
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 12:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-95548.htm