صنعاء نيوز - 
في بحث مشترك لهما تحت عنوان "أهمية المخططات الحضرية في محافظة عدن ودورها في تفعيل الدفاع المدني لضمان السلامة والحد من الكوارث"، ذكر الدكتور/خالد عبد الحليم الرٌباصي أستاذ الهندسة المدنية

السبت, 09-يوليو-2011
صنعاء نيوز/عدن/نصر باغريب: -

في بحث مشترك لهما تحت عنوان "أهمية المخططات الحضرية في محافظة عدن ودورها في تفعيل الدفاع المدني لضمان السلامة والحد من الكوارث"، ذكر الدكتور/خالد عبد الحليم الرٌباصي أستاذ الهندسة المدنية في كلية الهندسة، والدكتور/محمد حمود احمد الكبسي استاذ الهندسة المعمارية بكلية الهندسة – جامعة عدن أن المخططات الحضرية للمدن تولي أهمية كبيرة كونها تحدد الملامح الرئيسية والأساسية للبنية المدنية للمدينة.

وتطرق الباحثان/الرُباصي والكبسي, إلى أهمية المخططات الحضرية للمدن في تحديد الشوارع والطرق والأرصفة والمساحات الخضراء والأخرى المخصصة للتوسع العمراني المستقبلي للمدينة.

ونبه الباحثان/الرُباصي والكبسي إلى قضية غاية في الأهمية!!، وتجاهلها كثير من المهندسين المدنيين والمعماريين والمخططين في دوائر الحكومة المعنية وهي إن الشوارع والأرصفة وما يرتبط بهما من أنسجة عمرانية وحياة بشرية وحركة مركبات لهما أثار نفسية إيجابية أو سلبية على البيئة العمرانية والبيئة النفسية لسكان المدن.

وتطرقا إلى مدينة عدن، وقالا بأنها من أكثر المدن إن لم تكن أول المدن نهضة وعمرانا ونموا سكانيا في اليمن وعلية فان المخططون الحضريون والسلطة المحلية في المحافظة يولون اهتماما كبيرا لإعادة تخطيط الأحياء المزدحمة فيها من شوارع ومباني سكنية أو تجارية وذلك بما يتواكب مع التطورات الجديدة التي حدثت.

وتناول الباحثان/الرُباصي والكبسي في بحثهما القيم جداً المشكلات التي تعاني منها مدينة عدن، وقالا: "بالرغم من إن محافظة عدن من المدن المصممة حضريا ومن المدن القابلة للتوسع والتجديد إلا أن هناك مشاكل جمة نجمت عن الزيادة السريعة للمباني سواء سكنية أو تجارية وكذلك التوسع للمباني العشوائية وزيادة الكثافة السكانية وعجز السلطة المحلية في تنظيم وإدارة أعمال المباني بالإضافة إلى غياب المخططات المستقبلية الحقيقية والطموحة بان واحد".

وناقش البحث المتميز من حيث موضوعه ونتائجه والقدرة العلمية الفذة للباحثين الرُباصي والكبسي الكثير من المشاكل للمخططات المعمارية لمدينة عدن من خلال بعض الإحصائيات والدراسات الميدانية للشوارع الضيقة في الأحياء المزدحمة لمعرفة عيوبها والأخطار الناتجة منها مع تحليل الأسباب الكامنة وراء هذه العيوب الموجودة وكذا من خلال الدراسات البحثية المتوفرة والمنشورة عن مدينة عدن خلال الأعوام عام 1997م وحتى عام 2009م.

ودرس البحث الآثار السلبية الناتجة عن سؤ التخطيط للشوارع وأثره على مقومات الدفاع المدني, وعلي سلامة المواطنين, و تطرق إلي الأثر النفسي والسلوكي لكليهما على الجانب الجمالي لمدينة عدن, كما حاول وضع بعض المعالجات المبكرة لهذه المشاكل قبل تفاقم الأزمة من خلال التوصيات القيمة في نهاية البحث، التي نرجو من الجهات المعنية الأخذ بها وإنقاذ مايمكن إنقاذه من سمات وجمال مدينة عدن، ومن زحف غول العشوائيات القبيح، وتحية احترام للباحثين/ الرُباصي والكبسي اللذان أنارا لنا طريق المستقبل الحضاري وبذلوا جهدا علميا كبيرا يشكران عليه ويستحقان منا كل الامتنان والتقدير.

•الجدير بالذكر أن هذا النشر للمقالات العلمية والأبحاث والملخصات العلمية يأتي في إطار عملية الإشهار الإعلامي لأبحاث ودراسات ومقالات أساتذة جامعة عدن وطلابها، التي تتولى الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن تنفيذها، واستلام الملخصات المطولة للأبحاث على البريد الالكتروني التالي: [email protected] - على أن يتم إرسال المقالات العلمية أو ملخص موسع يتضمن نتائج وتوصيات الدراسات والأبحاث بطريق مستند نص وورد 2003 مع صورة شخصية للباحث والصور ذات العلاقة بالبحث.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9622.htm