صنعاء نيوز - إزدانت عامة المدن اليمنية وعواصم المحافظات والقرى واستبشر أهلها جميعاً خيراً وفرحاً وسروراً وإختلط الفرح بالدموع بصحة وعافية وشفاء فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية

السبت, 09-يوليو-2011
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -

إزدانت عامة المدن اليمنية وعواصم المحافظات والقرى واستبشر أهلها جميعاً خيراً وفرحاً وسروراً وإختلط الفرح بالدموع بصحة وعافية وشفاء فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وإخوانه الذين اصيبوا معه في حادث الإغتيال الأليم الغادر والجبان يوم الجمعة في أول الشهر الحرام شهر جب المعظم ولما شاهدنا فخامة الأخ الرئيس على الشاشات الفضائية يتحدث بنفسه إلى شعبه العظيم ورجاله الأوفياء ابناء القوات المسلحة والأمن وكل المخلصين الشرفاء عامة أبناء اليمن وزاد إيماننا قوةً أن نجاة فخامته من هذا الغدر المدبر باسلحه تذيب الصخر والحديد معجزة من معجزات الله لأنه اعتصم بالله وصدق الله في حديثة القدسي الشريف (وعزتي ماعتصم به عبدي فكادت السماوات والأرض إلا جعلت له من بينها فرجاً ومخرجاً وعزتي وجلالي ما اعتصم عبدي بغيري إلا أسخت الأرض من تحت قدميه ولم يعلم هؤلاء أن الله غالب على أمره ومنقذ أوليائه وقاهر أعدائه والغافلون لا يعلمون وإذا علموا لايعتبرون ولا يفكرون إلا حين يقعون في شباك تدابيرهم وتخطيطاتهم وفي المستنقع النتن الذي لا خروج لهم منه يلعنهم الله ويكشف سوأتهم وفعلتهم للتاريخ فاللعنة تتابع القتلة والمعتدين داخل المساجد وغيرها والذلة والصغار والخوف تطاردهم اشباحها إلى يوم الدين وصدق الله العظيم وخسر أولئك المبطلون ولن ينجوا هؤلاء من عقاب الله الشديد والله من ورائهم محيط ومصير كل قاتل ومعتدي جهنم بئس القرار وسوء المنقلب والمصير وهي لكل غادر وخائن وعميل باع نفسه للشيطان الرجيم وهؤلاء لا خلاق لهم ولادين ولا وفاء لهم ولا عهد بعد حادثة الإغتيال ولا مكان لأمثالهم تحت سماء اليمن وعلى أرض السعيدة لأن الرحمة والسعادة نزعت من قلوبهم ومن صدورهم وحل محلها البغضاء والعداوة والكراهية للآخرين ولا أمان لمن حمل لواء الغدر وسلاح القتل واعتدى على النفس المحرمة داخل بيت الله في وقة اداء صلات الفريضة وما بنيت المساجد إلا لأداء الصلوات والعبادات في كل الأوقات ولم تكن المساجد في يوم من الأيام مكاناً لإثارت الفتن وإقامة الحروب وتجارب للأسلحة الثقيلة منها والخفيفة واختبار مدى صلاحيتها وقوتها في أختراق سقوفها أو جدرانها لتنفذ منها وتقتل روادها المصليين الخاشعين والتائبين إلى الله رب العالمين وصدق الله العظيم {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} النور 36، 37 المساجد بيوت الصالحين والمؤمنين والأنبياء المرسلين وعامة المسلمين قال نبي الله عيسى أبن مريم عليه السلام: (بيتي المساجد وطيبي الماء وإدامي الجوع وسراجي القمر بالليل وليس لي شيء وأنا طيب النفس غير مكترث فمن أغنى مني وأربح.) إن اليهود هم أعداء الله المعتدون على المساجد على مر التاريخ وهذا ما أثبته التاريخ عبر السنين وهم لا يركزون في حروبهم إلا على المساجد وحلقات العلم والمستشفيات والملاجئ ويستخدمون في ذلك أقوى وأفتك الأسلحة من القنابل الفسفورية والجرثومية والعنقودية والكيمائية والبيولوجية وأول حادثة اعتداء يهودية على مسجد للمسلمين في فلسطين في حي المغاربة كان 1948م قاموا بهدم المسجد وهدم 135منزلاً مملوكة لعرب فلسطين وكان يسكنها 650ألف عربي فلسطيني.
إن المدن اليمنية اضاءت سماءها بالألعاب النارية في أول لحظة من مشاهدة فخامة الرئيس المشير علي عبد الله صالح وهو يوجه خطابه لأبنائه وأخوانه وشعبه داخل اليمن وخارجه عبر الشاشات الفضائية من مقر إقامته في جناحه الخاص بالمستشفى العسكري العام بالرياض وأثبت للعالم أجمع الوفاء لهذا الشعب العظيم المدافع عنه بكل ما أوتي من فكر وقوة واقفاً كالطود الشامخ أمام كل معتدي أثيم أو خائن وعميل مكابر وعنيد وفاء الراعي للرعية اثبت وفاؤه لشعبه في المنشط والمكره في الصحة والمرض في الداخل والخارج لايخشى في الله لومة لائم في السر وفي العلن يقول كلمة الحق في المحافل الدولية والعربية همه الأول والأخير اليمن لتبقى في قلوبنا ينشد أمنها واستقرارها وسكينتها وسلامة أراضيها يطلب لأبنائها الرخاء والصحة والهدوء والسعادة والخير الوفير والعيش الهنيء لا يفرق بين أحد منهم الكل عنده سواء في الحقوق واداء الواجبات اثبت للعالم اجمع وفاؤه لشعبه في أحلك الظروف واشدها ومنها في حادثة الاعتداء المشئوم فلم يكن مهتم بما حدث له بقدر ما كان يهمة أمن الشعب واستقراره وبعد أن استيقظ من هول الصدمة نتيجة إطلاق الصواريخ الظالمة عليه وكبار الدولة داخل المسجد قال بلسان المؤمن الواثق بالله المعتصم بقوته وسلطانه وحمايته ونصره مخاطباً شعبة الوفي (مادمتم بخير فأنا بخير) الا يستحق منا الوفاء والمناصره والدعاء له ولإخوانه بالصحة والعافية وطول العمر؟ رجالاً ونساء شيباناً وشباناً أمناً وجيشاً وكل فئات المجتمع المدني إنه وإخوانه يستحقون منا أكثر من ذلك فالوفاء لأهل الوفاء وفاء عند الله والرسول الكريم يقول في حديثة النبوي الشريف (من صنع إليكم معروفاً فكافؤه فإن لم تجدوا ما تكافؤه فادعوا له حتى ترون أنكم قد كافأتموه) ومن وفاء القائد والزعيم المشير علي عبد الله صالح دعوته للحوار على الدوام وجدد هذه الدعوة من غرفته الخاصة ومن مقر إقامته داخل المستشفى العسكري بالرياض قائلاً نجدد الدعوة إلى الحوار في ضوء برنامج يتم الاتفاق عليه يكون حاسماً مشتركاً للشعب اليمني . ونحن إذ نقول أن العالم كله مع الحوار ولن تحل الفتنه القائمة في اليمن إلا بالحوار مثل ما حلت كل قضايا اليمن ومشاكله السابقة لم يكن حلها إلا بالحوار سواء كانت سياسية أو قبلية أو حدودية أو أنتخابية أو شراكة فالحل كان في الحوار وهو كذلك في الماضي والحاضر والمستقبل الذي ننشده لليمن بكامله وأمن اليمن واستقراره لا يكون إلا في حوار شامل وكامل لكافة الأطراف السياسية وفيه مستقبل أبنائنا وحفظ منجزاتنا وأمننا واستقرارنا والحوار أساس علاقتنا بالآخرين وفيه التطوير في كل مجالات الحياة وكل ما يعود نفعه لليمن والحوار استجابة ضرورية للفطرة السليمة وتنفيذاً لتعاليم الكتاب والسنة بعد تحكيم العقل وصدق الله في قرآنه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9623.htm