صنعاء نيوز - حق التعليم هو أحد الحقوق الأساسّية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ أنه من حق كل شخص مهما كان عِرقه أو جنسه أو جنسيِّته

الإثنين, 18-مارس-2024
صنعاءنيوز / عمر دغوغي -



بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية [email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1

حق التعليم هو أحد الحقوق الأساسّية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ أنه من حق كل شخص مهما كان عِرقه أو جنسه أو جنسيِّته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسّي أو عمره أو إعاقته، الحصول على التعليم الابتدائي مجانًا، وقد اعتُرف بالتعليم كحق منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إذن فالتعليم حق أساسّي ومهّم من حقوق الإنسان ومُتاح للجميع من أجل مساعدتهم في تحقيق الفائدة في حياتِهم بأقصى حد مُمكن.
تبرز أهمية حق التعليم من خلال الآتي:
يهدف الحصول على التعليم الجيد ضمان تنميّة الفرد بشكل كامل تمامًا.
تخفيض معدل الفقر، إذ يؤثِّر التعليم إيجابيًّا في انتشال المُتخلّى عنهم اجتماعيًّا من الأطفال والبالغين من الفقر وإعادتهم إلى المجتمع.
تقليل ظاهرة عدم المساواة في المجتمع، وتشجيع المرأة وتمكينها في المجتمع، إضافة إلى مساعدة جميع الأفراد في الوصول إلى تحقيق إمكانياتهم.
تحقيق مكاسب اقتصاديّة للدولة، كما أنّه يُساعد في تحقيق السلام والتنمية المستدامة في المجتمعات، وبالتالي فإنَّ التعليم يُعدّ مفتاحًا لتحقيق باقي حقوق الإنسان الأخرى كاملةً.
تُظهر الأبحاث أنّ للتعليم الجيد تأثير قوي في ضمان تحقيق الديمقراطيّة والحكم السليم في الدولة.
توفير البنيّة التحتيّة التعليميّة اللازمة للجميع بحيث تكون مزوّدة بكافة المواد والمرافق اللازمة من أجل الحصول على حق التعليم، وتشتمل المباني، ومواد التدريس، والأدوات التعليميّة، وكادر تدريس ذو كفاءات، إضافةً لضرورة توفير المرافق الصحيّة ومياه الشرب الصالحة للاستهلاك.
تمكين وصول الجميع إلى التعليم من خلال ضمان عدم التمييز بين الأفراد على أساس العرق أو الجنس أو الموقع الجغرافي أو الجنسية أو الإعاقة وغيرها؛ فيجب أن تكون المؤسسات التعليميّة متاحة لجميع الفئات، وآمنة وقريبة من المجتمعات لتسهيل عملية الوصول إليها بهدف أن يكون التعليم في متناول الجميع.
يجب أن تكون مواد التدريس والمناهج وطرق التعليم مقبولة لدى الطلاب وأولياء الأمور، وذلك مع مراعاة أهداف التعليم والمعايير التعليميّة التي تضعها الدولة، وبالتالي فإنَّ للتعليم صلة قويّة بسياق الطالب واحتياجاته وتطوير قدراته، والذي يجب أن يكون تعليمًا جيدًا ومناسبًا من الناحية الثقافيّة.
يجب أن يكون التعليم مرنًا على نحو يُناسب المجتمعات المتغيّرة واحتياجات الطلاب في البيئات الاجتماعيّة والثقافيّة المختلفة والمتنوعة.
يجب توفير حق التعليم لجميع الفئات بغض النظر عن الاختلافات فيما بينهم؛ فتأمين حق التعليم، يضمن تأمين حقوق الإنسان الأخرى كاملةً، وتكمُن أهميّة التعليم بدوره الفعّال في تنمية حياة الأفراد والدول اجتماعيًّا واقتصاديًّا، ويتطلّب توفير التعليم عدّة أمور، من أبرزها:
توفير البنيّة التحتيّة المُناسبة، وتسهيل الوصول إلى المؤسسات التعليمّية مع مراعاة أن تكون المناهج التعليميّة المطروحة مرنة وتُناسب الطلاب، إضافةً لضرورة أن يكون التعليم في تطور مستمر.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-96459.htm