صنعاء نيوز - السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تناضل من أجل تأسيس ايران ديمقراطية وتحرير أبناء شعبها من براثن الاستبداد الديني.

الخميس, 14-يوليو-2011
صنعاء نيوز -



ash_1102022نشرت صحيفة ايل جورناله الايطالية الصادرة يوم 8 تموز مقابلتها مع رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تحت عنوان «ايران باتت سجناً، أوقفوا القمع» وكتبت في مقدمتها: انها وصلت الى ايطاليا هذه الأيام بهدف كسب الدعم لسكان أشرف وادانة النظام الحاكم في طهران الذي يريد ابادتهم.

وسألت الصحيفة: ممكن أن تعرّفوا معارضاً سياسياً للنظام الايراني يقيم في أشرف؟

أجابت مريم رجوي: الأشرفي هو من يناضل من أجل القيم الديمقراطية أي من يجاهد من أجل تحرير الشعب الايراني من القيود والسجن الكبير الذي بناه النظام الايراني.

ايل جورناله: الا أنه وفي هجوم الثامن من نيسان الذي فقد 36 من سكان أشرف أرواحهم كانت القوات العراقية هي القوات المهاجمة؟

مريم رجوي: نعم. صحيح. ولكن خلف هجوم القوات العراقية نرى أيدي النظام الايراني وهذا يدل على مدى توغل النظام الايراني في حكومة بغداد.

ايل جورناله: لماذا لم يزدهر في ايران الربيع الذي انفجر هكذا في الدول العربية؟

مريم رجوي: الشارع الايراني في حالة الاحتقان قد ينفجر في كل لحظة الا أن أعمال القمع والكبت ساحقة جداً وتجري على نطاق واسع. ليس من الصدفة أن النظام الايراني يحتل الرتبة الأولى في عدد الاعدامات في العالم. ومن باب المقارنة فان ممارسة القمع والديكتاتورية في ايران أشد من ديكتاتورية القذافي وحتى سوريا. يكفي أن نلاحظ أنه يوجد في ايران ما لا يقل عن سبعين لجنة قمعية وأمنية واجبها حفظ النظام.

ايل جورناله: ولكن في الوقت الحاضر الثورة تجري عبر الانترنت؟

مريم رجوي: هناك ما لا يقل عن 12 جهازا حكوميا مسؤولا عن السيطرة على الانترنت ورصده وفلترة الايميلات والمواقع الالكترونية.. الكثير من شباب الانتفاضة في عام 2009 اعتقلوا كونهم كانوا مرصودين الكترونياً وعبر البريد الالكتروني.

ايل جورناله: أي نوع من العون تحتاجونه؟

مريم رجوي: اننا نطالب الغرب أن لا يدير ظهره عندما يحين وقت الدفاع عن الشعب الايراني وسكان أشرف. علماً بأن النظام الايراني يحاول يومياً لتكثيف توغله في العراق.

ايل جورناله: انكم حركة اسلامية ألا تريدون حكومة اسلامية؟

مريم رجوي: اننا نريد تحقيق جمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة. فقراءتنا عن الاسلام تعني الحرية والتسامح والسلام.

ايل جورناله: مسؤولو الحكومة العراقية يريدون غلق مخيم أشرف بنهاية هذا العام لماذا أنتم تعارضون ذلك؟

مريم رجوي: بسبب أنه مطلب للملالي الحاكمين في ايران الذين يريدون القضاء على معارضتهم وهم يمررون هدفهم عبر نفوذهم في العراق. اننا بالضد من هذا المطلب وقرار النظام الايراني. ولكننا نقبل خطة البرلمان الاوربي لنقل سكان أشرف الى بلد‌ان ثالثة على أن يتم ضمان الحماية لسكان أشرف.

هذا وبثت القناة الايطالية الخامسة تقريراً عن أشرف والدعم الدولي للمقاومة الايرانية بمناسبة زيارة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة لروما جاء فيه: النظام الايراني يرى أشرف الذي تحول الى رمز لمقاومة الشعب الايراني شوكة في عيونه. وتقول مريم رجوي ان العالم يجب أن يبادر بدعم مقاومة الشعب الايراني.

وجاء في تقرير القناة الايطالية الخامسة: أشرف مخيم بالعراق حيث يقيم لاجئون ايرانيون. مدينة تحتضن مواطنين ايرانيين يعيشون بالمساواة. هذه هي رواية أشرف حيث تمثل رمزاً لمقاومة الشعب الايراني منذ 25 عاماً بوجه نظام الملالي. تم تأسيس هذه المدينة في الاراضي العراقية وعلى أيدي منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تحتضن المعارضين لنظام الملالي وتحولت الى معقل للنضال ضد النظام. بعد تغيير الحكم في العراق تعرضوا للهجوم. 3400 شخص تحولوا الى رموز للعصيان على النظام. مريم رجوي انتخبت رئيسة للحكومة في المنفى وهي تستعد أن تمسك رئاسة الحكومة الانتقالية حالما تحررت ايران. الايرانيون المعارضون تجمعوا في ضواحي باريس للتضامن معاً ولدعم مريم رجوي.

وتقول مريم رجوي ان معارضة شكلت ضد النظام الايراني ومنظمات ديمقراطية أسست البرلمان في المنفى وهي تمثل شرائح المجتمع الايراني ومختلف التوجهات السياسية. وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن يكون مع الشعب الايراني ويدعم المقاومة الايرانية ويعترف بها وبهذه الطريقة فقط يمكن احداث تغيير حقيقي في ايران.

وأضاف تقرير المحطة الخامسة للتلفزيون الايطالي: اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية ورغم دعم الكثير من المسؤولين المرموقين في الحكومات الأمريكية السابقة لها مازال مدرجا في القائمة الأمريكية. بينما الاتحاد الاوربي يقف بجانب المنظمة وايطاليا تدرس طرق الدعم لها ومخيم أشرف يسعى لحماية نفسه رغم الحصار المفروض عليه.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-9730.htm