صنعاء نيوز -
أقام نادي الفيصل للفروسية في قطاع غزة البطولة الثالثة للابداع والتميز في قفز الحواجز يوم الجمعة الموافق الثامن من تموز للعام 2011 .

تحت رعاية شركة أبناء سعد للتجارة والمقاولات .

وحضر المهرجان مدير أعمال شركة سعد للتجارة والمقاولات السيد: سمير سلامة سعد

ولعل السبب الذي دفع رجل الاعمال سمير سعد للمشاركة ورعاية هذه البطولة هو حبه لهذه الرياضة

كما قال: اني احب رعاية البطولات لاني اعشق الفروسية وامارسها منذ نعومة أظافري هذا من منطلق ومن منطلق آخر لان ديننا الاسلامي حثنا على ممارسة هذه الهواية وتعلمها.

حيث شارك في هذه البطولة الفارس عبد البطريخي 21 عاما وعبر عن مدى سعادته كونه احدى المشاركين في البطولة والتي تكللت مشاركته بالتتويج بالمركز الاول على فرقة المتقدمين

ويعتبر هذا الفارس الذي يمارس هواية الفروسية منذ 10 سنوات والذي ينتمي للنادي ويمارس فيه هوايته منذ 6 سنوات حيث وجد فيه متنفسه الوحيد الذي احتضنه طوال هذه الفترة ويشعر عبد بالسعادة والفخر لتحقيقه هذا النجاح..

كما ان للشاب الحق في ممارسة هذه الرياضة كذلك الفتيات لهم الحق المطلق في ركوب الخيل ..

فقالت الفارسة المشاركة في هذه البطولة :شادن البيومي 18 عاما عن أهمية مشاركة الفتاة في مثل هذه المحافل معبرة ومؤكدة عن توفر كل اجواء الراحة والسهولة للفتاة في مدينة غزة اكثر من اماكن اخرى ..

شادن التي تمارس هوايتها منذ كانت في عامها الثامن والتي وجدت متنفسها ايضا في نادي الفيصل للفروسية .. عبرت عن سعادتها البالغة في هذا اليوم الذي تعتبره مميز جدا كونها احدى الفتيات التي استطاعت تخطي الحواجز وتحدي فئة الشباب وتعتبر شادن ان رياضة الفروسية من اكثر الرياضات التي تحرك جميع عضلات الجسم وتنصح الفتيات بعدم التردد في الانضمام لممارسة هذه الهواية التي تملاء وقت الفراغ متمنية ان تشارك في بطولات دولية وعالمية ...

وأيضاً أوضح السيد سمير سعد ذلك عندما قال: هذه الرياضة ليست حكرا على الرجال

وقال : ان هذه الرياضه لا تقتصر على شريحة معينة


حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اكرمو الخيل وجللوها
ولم يخص الرجل عن النساء او الفتيات

كما شارك في هذه البطولة الأشبال والزهرات التي تتفاوت أعمارهم ما بين السبع والثمان سنوات

حيث عبر الشبل الفارس عبد الرحمن أبو شعبان ثمانية أعوام عن سعادته بكل براءة وبابتسامات رقيقة كونه إحدى الفرسان الصغار في تخطي الحواجز وكونه منافسا في الميدان

وقد وصف عبد الله سعد 43 عاما من احدى الجماهير المشاركة البطولة بالممتازة والمشرفة حيث انه اعتاد أن يرى سباقات خيل عادية لكنه للمرة الأولى يرى بطولة تخطي وقفز الحواجز ، وأكد عبد الله على دور الفتاة وحقها في المشاركة وأبدى مدى إعجابه وتشجيعه للأشبال الصغار جدا حيث تكون هذه فرصتهم للتأهيل منذ الصغر متمنيا رؤيتهم في سباقات دولية وعالمية.

لقد استطاع أشبال وزهرات غزة المحاصرة .. تخطي الحواجز وتخطي جميع الظروف الصعبة والمعاناة بكل قوة ارادة وعزيمة ...

رغم غياب الدعم المادي والمعنوي ..

بدوره أعرب رجل الأعمال سمير سعد عن مدى تألمه لغياب الدعم المادي والمعنوي لهذه الرياضة مؤكدا أن رعايته لبطولة الابداع والتميز الثالثة ستكون أولى العناصر لبرنامج وضعه لدعم هذه الرياضة وتطويرها

وأبدى مدى سعادته الشديدة لرعاية هذه البطولة ..

في نهاية المهرجان قام رجل الأعمال سمير سعد بتكريم وتتويج الحائزين على المراتب الأولى من جميع الفئات المتقدمين والناشئين والمبتدئين والأشبال والزهرات ...

متمنياً لهم جميعا المواصلة في هذه الرياضة والمضي قدما ليس على الصعيد المحلى فحسب إنما على المستوى الاقليمى نحو تمثيل فلسطين في المحافل الدولية مستقبلا باذن اللهنادي الفيصل للفروسية يكرم أشبال وزهرات قفز الحواجز في بطولة الابداع والتميز الثالثة



0
Share
تاريخ النشر : 2011-07-13

غزة - دنيا الوطن-سمر أحمد أبو العوف

أقام نادي الفيصل للفروسية في قطاع غزة البطولة الثالثة للابداع والتميز في قفز الحواجز يوم الجمعة الموافق الثامن من تموز للعام 2011 .

تحت رعاية شركة أبناء سعد للتجارة والمقاولات .

وحضر المهرجان مدير أعمال شركة سعد للتجارة والمقاولات السيد: سمير سلامة سعد

ولعل السبب الذي دفع رجل الاعمال سمير سعد للمشاركة ورعاية هذه البطولة هو حبه لهذه الرياضة

كما قال: اني احب رعاية البطولات لاني اعشق الفروسية وامارسها منذ نعومة أظافري هذا من منطلق ومن منطلق آخر لان ديننا الاسلامي حثنا على ممارسة هذه الهواية وتعلمها.

حيث شارك في هذه البطولة الفارس عبد البطريخي 21 عاما وعبر عن مدى سعادته كونه احدى المشاركين في البطولة والتي تكللت مشاركته بالتتويج بالمركز الاول على فرقة المتقدمين

ويعتبر هذا الفارس الذي يمارس هواية الفروسية منذ 10 سنوات والذي ينتمي للنادي ويمارس فيه هوايته منذ 6 سنوات حيث وجد فيه متنفسه الوحيد الذي احتضنه طوال هذه الفترة ويشعر عبد بالسعادة والفخر لتحقيقه هذا النجاح..

كما ان للشاب الحق في ممارسة هذه الرياضة كذلك الفتيات لهم الحق المطلق في ركوب الخيل ..

فقالت الفارسة المشاركة في هذه البطولة :شادن البيومي 18 عاما عن أهمية مشاركة الفتاة في مثل هذه المحافل معبرة ومؤكدة عن توفر كل اجواء الراحة والسهولة للفتاة في مدينة غزة اكثر من اماكن اخرى ..

شادن التي تمارس هوايتها منذ كانت في عامها الثامن والتي وجدت متنفسها ايضا في نادي الفيصل للفروسية .. عبرت عن سعادتها البالغة في هذا اليوم الذي تعتبره مميز جدا كونها احدى الفتيات التي استطاعت تخطي الحواجز وتحدي فئة الشباب وتعتبر شادن ان رياضة الفروسية من اكثر الرياضات التي تحرك جميع عضلات الجسم وتنصح الفتيات بعدم التردد في الانضمام لممارسة هذه الهواية التي تملاء وقت الفراغ متمنية ان تشارك في بطولات دولية وعالمية ...

وأيضاً أوضح السيد سمير سعد ذلك عندما قال: هذه الرياضة ليست حكرا على الرجال

وقال : ان هذه الرياضه لا تقتصر على شريحة معينة


حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اكرمو الخيل وجللوها
ولم يخص الرجل عن النساء او الفتيات

كما شارك في هذه البطولة الأشبال والزهرات التي تتفاوت أعمارهم ما بين السبع والثمان سنوات

حيث عبر الشبل الفارس عبد الرحمن أبو شعبان ثمانية أعوام عن سعادته بكل براءة وبابتسامات رقيقة كونه إحدى الفرسان الصغار في تخطي الحواجز وكونه منافسا في الميدان

وقد وصف عبد الله سعد 43 عاما من احدى الجماهير المشاركة البطولة بالممتازة والمشرفة حيث انه اعتاد أن يرى سباقات خيل عادية لكنه للمرة الأولى يرى بطولة تخطي وقفز الحواجز ، وأكد عبد الله على دور الفتاة وحقها في المشاركة وأبدى مدى إعجابه وتشجيعه للأشبال الصغار جدا حيث تكون هذه فرصتهم للتأهيل منذ الصغر متمنيا رؤيتهم في سباقات دولية وعالمية.

لقد استطاع أشبال وزهرات غزة المحاصرة .. تخطي الحواجز وتخطي جميع الظروف الصعبة والمعاناة بكل قوة ارادة وعزيمة ...

رغم غياب الدعم المادي والمعنوي ..

بدوره أعرب رجل الأعمال سمير سعد عن مدى تألمه لغياب الدعم المادي والمعنوي لهذه الرياضة مؤكدا أن رعايته لبطولة الابداع والتميز الثالثة ستكون أولى العناصر لبرنامج وضعه لدعم هذه الرياضة وتطويرها

وأبدى مدى سعادته الشديدة لرعاية هذه البطولة ..

في نهاية المهرجان قام رجل الأعمال سمير سعد بتكريم وتتويج الحائزين على المراتب الأولى من جميع الفئات المتقدمين والناشئين والمبتدئين والأشبال والزهرات ...

متمنياً لهم جميعا المواصلة في هذه الرياضة والمضي قدما ليس على الصعيد المحلى فحسب إنما على المستوى الاقليمى نحو تمثيل فلسطين في المحافل الدولية مستقبلا باذن الله