صنعاءنيوز / -
محمد القيري
فاكهة المانجو من الفواكه التي تتوافر في اليمن وتوسعت زراعتها بشكل كبير في عدد من المحافظات
وفاكهة المانجو متعددة الاسماء والمواصفات والاحجام وهي كغيرها من الفواكه التي تزرعها ارضنا من حيث المذاق الحلو بحلو ارضنا الطيبه
وهي متوغرة في مختلف الاسواق اليمنيه اضافة الى تصديرها الى بعض الدول
واتي كما يقول المصدرزن انه يكون عليها اقبال كبير لشرائها
والمانحو تدخل في كثير من الصناعات
المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني الذي تنظمه وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة واللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وفي التدشين أشار نائب رئيس مجلس النواب عبد الرحمن الجماعي، إلى أهمية المهرجان للترويج للفاكهة اليمنية، وكل ما وصلت إليه الأيادي السمراء ليمن الإيمان والحكمة رغم الظروف والحصار.
وقال "ها نحن اليوم نبتهج بوصولنا إن شاء الله تعالى إلى مشارف الاكتفاء الذاتي من محاصيل الفاكهة، وعلى رأسها المانجو، ونتجه من خلال هذا المهرجان لمرحلة جديدة، مرحلة وضع اللبنات الأولى للشراكة بين المنتج الزراعي والجانب الصناعي".
وأكد أهمية التكامل بين مختلف الجهات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، ووضع حد للتكهنات والمزايدين على هذا البلد، مضيفاً "يجب أن يتكامل الجهد لنصل إلى الاكتفاء الذاتي، ونضع حدا لتلك التكهنات، ولأولئك الذين يزايدون على هذا البلد المعطاء الكريم بقيادته العظيمة، وبنهجه القرآني والذي تمكن من مواجهة 17 دولة لمدة 9 أعوام ولا يزال في العام العاشر".وأضح الجماعي أن خيرات اليمن كثيرة، وأن ما كان ينقص في الماضي هو حُسن استغلال هذه المنتجات وحُسن التعامل معها، وأيضا، تفعيل دور المؤسسات المعنية لتقوم بمهام التسويق الداخلي والخارجي.
وشدد على الاهتمام بسلاسل القيمة للحفاظ على المنتج حتى لا يتضرر المزارع وحمايته من الخسائر.
ولفت إلى أن فاكهة المانجو اليمني تتربع على عرش الفواكه في المنطقة وتُصدر إلى دول الجوار، ومن ثم يقومون بإعادة فرزها وتغليفها وإعادة تصديرها، تحت مسمى أنها منتجهم، وهذا المنتج هو منتج يمني الأصل، لكن لعدم القدرة في الفترة الماضية على تسويق المنتجات الزراعية كانت تُستغل بهذه الطريقة.
وأشاد نائب رئيس مجلس النواب بجهود كل ما ساهم في الاعداد لفعاليات المهرجان.
وفي التدشين بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، إلى أن المهرجان تجسيد لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، بأن تكون النهضة الزراعية محور المكونات الاقتصادية والتغييرات الأساسية التي تحقق بموجبها الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.ولفت إلى أهمية الانتقال إلى مرحلة مهمة جدا من التصدير للمنتجات الزراعية وتفعيل دور المجتمع في الاهتمام بالصناعات والمنتجات المحلية.
وأكد عباد، أن هذا المهرجان واحد من اهتمامات الدولة واللجنة الزراعية ووزارة الزراعة بالمنتجات الزراعية، وباعتبار أن المانجو والفواكه اليمنية من أجود أنواع الفواكه.
وحث على ضرورة التسويق والترويج للمنتجات الزراعية اليمنية وتصديرها لتكون المنافس الأول في مسار المنتجات الزراعية العالمية، مؤكداً أن أمانة العاصمة ستبذل أقصى الجهود لدعم المزارعين والاهتمام بأسواق التوزيع والتسويق خاصة في المواسم، وتحقيق التوازن بما يخدم مصلحة المزارع والمستهلك.
من جانبه أوضح نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي أن المانجو من المحاصيل الاقتصادية ذات العائد والمردود المهم ويمثل أحد روافد الاقتصاد الوطني .. مبينا أن مساحة زراعة المانجو في اليمن تقدر بـ 10 آلاف هكتارا، وعدد المزارعين يقارب ثلاثة آلاف مزارع، وفاكهة المانجو من المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية وتحظى بإقبال واسع من قبل المستهلك الأجنبي.
وأشار إلى أهمية أن يدرك الجميع بأن الاقتصاد هو الأساس لمواجهة الأعداء، معتبرا غياب سياسة التكامل الزراعي الصناعي أحد معوقات التنمية للمنتجات الزراعية في البلاد.وشدد نائب وزير الزراعة على ضرورة التكامل الزراعي الصناعي للنهوض بالمنتجات الزراعية وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمزارع وتوفير فرص للأيدي العاملة، وسيعمل على خلق قيمة مضافة بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأفاد بأن التكامل الزراعي والصناعي سيعمل على التقليل من فاتورة استيراد المنتجات الزراعية وسيعمل على زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل، وزيادة الدخل للمزارعين، وتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل المختلفة، وزيادة الاستثمار الزراعي والمساهمة في خلق قيمة مضافة، وتعزيز مسار الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع.
وحث على أهمية تطوير برامج القيمة للمنتجات المحلية سواء كانت منتجات زراعية موجهة للتصدير وبرامج زراعية موجهة للتصنيع، وبما يحد من الهجرة من الريف إلى المدينة، وضمان توفير فرص تسويقية للمنتجات الزراعية.
وأشاد الرباعي بدور أمانة العاصمة واستجابتها لتوجهات قائد الثورة بما يسهم في زيادة القيمة للمنتجات المحلية حيث تعتبر أسواق العاصمة أكبر الأسواق استيعابا للمنتجات الزراعية المحلية.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي قاضي، إلى أهمية المهرجان ودوره في الترويج لثمار فاكهة المانجو وتطوير آلية تسويقها، ورفع كميات صادراتها إلى الخارج.
ودعا إلى تنظيم مثل هذه المهرجانات للترويج والتسويق للمنتجات الزراعية ولتأكيد جودتها التنافسية والتي تفوق كل المحاصيل والمنتجات العالمية، وتشجيع المزارعين للتوسع في زراعة مختلف المحاصيل وزيادة الإنتاج.
من جانبه أشار مدير وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بالأمانة المهندس عبدالملك الإنسي ، إلى أن هدف الجميع تعزيز الاكتفاء الذاتي ورفع إنتاجية القطاع الزراعي والسمكي لتحقيق تنمية مستدامة كتوجه عام تبنته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة كميات الصادرة من المنتجات ذات الميزة النسبية في السوق العالمي.وأوضح أن الوحدة الزراعية تولي اهتماما كبيرا للبحوث الزراعية واعتماد التقنيات الحديثة في مجال المياه والري وإدارة الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وبما يضمن توفير الأمن الغذائي وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وخلق فرص في قطاع الزراعة والصناعات المرتبطة به.
وأكد المضي مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، في بذل الجهود لدعم المبادرات الزراعية الجماعية والفردية مع الحرص على توفير التدريب والمعرفة والتكنولوجيا الزراعية الحديثة وتطوير البحث الزراعي والابتكار، وتشجيع الاستثمار في الصناعات الزراعية المحلية.
واعتبر المهرجان الوطني الأول للمانجو، فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المزارعين والخبراء والتعرف على أحدث التقنيات والممارسات المبتكرة في زراعة المانجو .. مبيناً أن المهرجان سيشهد مجموعة من الفعاليات والعروض التي تبرز جمالية وجودة ثمار فاكهة المانجو اليمني.
وعقب التدشين طاف نائبا رئيسي مجلسي النواب والشورى وأمين العاصمة ونائب وزير الزراعة ووكيل أول الأمانة خالد المداني ووكيلا وزارة الزراعة لقطاع الخدمات ضيف الله شملان والإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، ورئيسا لجنتي الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب والتخطيط والتنمية شرف الهادي ووكيل الأمانة للشئون الزراعية محمد سريع، بأجنحة معرض المنتجات الزراعية المقام ضمن فعاليات المهرجان.
ويتضمن المهرجان فعاليات وأنشطة ثقافية وتراثية، ومسرحيات هادفة، ومسابقات وجوائز عينية ونقدية، بالإضافة إلى أوراق عمل علمية يقدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين الزراعيين.
وتشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 120 جهة تشمل المصدرين والجمعيات الزراعية، ووكلاء محليين، بالإضافة إلى كبار المزارعين، وجمعيات تسويقية، وقرابة 30 من الأسر المنتجة التي تستخدم المواد الخام المحلية، إلى جانب منتجات محلية منها العسل والبن والحبوب المحلية.حضر التدشين عدد من وكلاء الأمانة، ورئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان علي الهارب، والمدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات۔ |