صنعاءنيوز / إيهاب مقبل -

نشرت أمريكا الشمالية الموت والدمار حول العالم بهدف نشر "الديمقراطية" و"الشذوذ الجنسي".

أظهرت أمريكا الشمالية دعمًا لا يتزعزع للديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وربما في العالم الإسلامي، أي "إسرائيل". لقدْ قتلت قوات الإحتلال الصهيوني باستخدام الأسلحة الأمريكية أكثر من 38 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.

كما تم التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي لإطلاق سراح جوليان أسانج بعد مطاردته لأكثر من 10 سنوات، وجريمته الوحيدة إنه كشف جرائم الحرب التي ارتكبها الأمريكيون في العراق وأفغانستان وحروب أمريكية أخرى لا تعد ولا تحصى في الشرق الأوسط.

يُزعم أن الدوافع وراء هذه الحروب هي عدد من الأشياء المختلفة، أهمها "من أجل التحول إلى الديمقراطية ونشر الشذوذ الجنسي في البلدان الإسلامية التقليدية، والقضاء على أعداء إسرائيل، ومن أجل مصادر الطاقة الأبدية أي النفط والغاز".

تعلق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت عن مقتل نصف مليون طفل عراقي في التسيعينات بالقول: "كان قاسيًا لكنه كان ثمنًا نعتقد أنه يستحق".

انتهى