صنعاء نيوز - أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بوصول حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي

السبت, 13-يوليو-2024
صنعاءنيوز / -




أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بوصول حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، فيما لا تزال أصداء انسحاب حاملة الطائرات (آيزنهاور) ومجموعتها الهاربة من البحر الأحمر تدوي في العالم بعد ملاحقة القوات المسلحة لها واستهدافها 4 مرات.

وزعمت القيادة المركزية للجيش الأمريكي سنتكوم، في بيان أمس (أن المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في البحر الأحمر يوم 12 يوليو).
ووفقا للأمريكيين، تتألف المجموعة الضاربة التي وصلت من حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، التي تعمل بالطاقة النووية، والجناح الجوي 11 لحاملة الطائرات، و3 مدمرات صواريخ موجهة من فئة (آرلي بيرك)، (يو إس إس راسل) و(يو إس إس دانيال كي. إنوي و يو إس إس هالسي.

ويأتي الإعلان الأمريكي عن وصول حاملة الطائرات الجديدة، بعد فرار ذليل لحاملة الطائرات (آيزنهاور) بعد ملاحقة القوات المسلحة اليمنية لها في البحر الأحمر واستهدافها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات.

وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (ايزنهاور) في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية وكانت الإصابة دقيقة.

وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وأكد السيد الحوثي، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها (أيزنهاور) التي هربت كما هرب غيرها.

فيما كان الاستهداف الرابع لحاملة الطائرات الأمريكية في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل آيزنهاور جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.

ومنتصف الشهر الفائت، أعترف موقع بزنيز إنسايدرBusiness Insider الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكي أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عالقة في معركة بالبحر الأحمر، مضيفا إن سفن البحرية الأمريكية وجدت نفسها محصورة في بيئة تشغيل عالية الوتيرة على مدار الساعة لمحاربة هجمات غير مسبوقة من عدو لا يهدأ.
وخلص الموقع إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتحمل التكاليف المالية المتزايدة في المعركة بالبحر وتآكل سفنها الحربية.

وقال المسؤولون الأمريكيون: أطلقت أيزنهاور ومدمرات أخرى 500 قذيفة وحلقت طائراتها عشرات الآلاف من الساعات، موضحين أن تكلفة الصاروخ الاعتراضي SM-2 تبلغ 2.1 مليون دولار، فيما أقر خبراء من الولايات المتحدة للموقع أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في فرض شكل من أشكال السيطرة في البحر الأحمر وباب المندب.

من جهته، ذكر موقع اكسيوس نقلا عن تقرير استخباري أمريكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها فشلوا في وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالرغم من إنفاق واشنطن مليار دولار للتصدي لصواريخهم ومسيراتهم.

ويبدوا أن إرسال واشنطن لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى المنطقة، تسعى من ذلك لمحاولة ترميم سمعت حاملات الطائرات، التي ذكر الإعلام الأمريكي أن اليمن أنهى عصرها، وفقا لمراقبين.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-98205.htm